إدارة تيك توك: شكرا ترامب
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قالت شركة تيك توك الأحد إنها تعمل على استئناف خدمتها في الولايات المتحدة بعد توقفها قبل ساعات تفعيلا لقرار الحظر الصادر عن السلطات الأميركية.
وأفادت الشركة بأنه ستعمل مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على “إيجاد حل طويل الأمد يبقي تيك توك في الولايات المتحدة”.
ووجهت الشركة، في حسابها الرسمي على منصة إكس، شكرها لترامب المرتقب أن يتم تنصيبه رئيسا غدا الاثنين، على “توفير الوضوح والطمأنينة اللازمة لمقدمي خدماتنا بأنهم لن يواجهوا أي عقوبات في حال تقديم تيك توك لأكثر من 170 مليون أميركي والسماح لأكثر من 7 مليون شركة صغيرة بالازدهار”.
واعتبرت أن خطوة ترامب هي “موقف قوي لدعم التعديل الأول (من الدستور الأميركي) ضد الرقابة التعسفية”.
اقرأ أيضاًالعالمترامب : اتفاق غزة لم يكن ليحدث إلا نتيجة لانتصارنا في نوفمبر
والأحد، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب أنه سيصدر أمرا تنفيذيا الاثنين يسمح لتطبيق تيك توك باستئناف العمل في الولايات المتحدة.
وأفاد بأن القرار سيمدد الفترة الزمنية لدخول قرار حظر تيك توك حيز التنفيذ لـ90 يوما “حتى نتمكن من التوصل إلى اتفاق لحماية أمننا القومي”.
وقال ترامب إنه يود أن يكون لدى الولايات المتحدة حصة ملكية بنسبة 50 في المئة في تيك توك.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الولایات المتحدة تیک توک
إقرأ أيضاً:
رويترز: طهران سترفض المقترح الأميركي بشأن التخصيب
نقلت وكالة رويترز عن دبلوماسي إيراني كبير -اليوم الاثنين- إن طهران تعتزم رفض الاقتراح الأميركي بشأن المحادثات النووية غير المباشرة بين البلدين، ووصفه بأنه "غير قابل للتنفيذ".
وأضاف الدبلوماسي الكبير، الذي قالت رويترز إنه مقرب من فريق التفاوض الإيراني، أن "إيران تُعد ردا سلبيا على المقترح الأميركي وهو ما يمكن تفسيره بأنه رفض للعرض الأميركي" في إشارة إلى أنه لا يراعي مصالح طهران ولا يتضمن أي تغيير في موقف واشنطن بشأن تخصيب اليورانيوم.
وكان وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي قدم لإيران السبت الماضي المقترح الأميركي لاتفاق نووي جديد خلال زيارة قصيرة لطهران ضمن وساطة بلاده في المحادثات النووية غير المباشرة بين طهران وواشنطن.
وبعد 5 جولات من المحادثات بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، لكن لا تزال العديد من القضايا عالقة.
وترفض إيران مطلب الولايات المتحدة بوقف تخصيب اليورانيوم الذي ينظر إليه الغرب على أنه مسار محتمل لتطوير قنابل نووية، في حين تؤكد طهران أنه للأغراض السلمية.
وقال الدبلوماسي الإيراني الذي طلب عدم كشف هويته "بموجب هذا المقترح، يبقى موقف الولايات المتحدة من التخصيب على الأراضي الإيرانية من دون تغيير ولا يوجد بيان واضح بشأن رفع العقوبات".
إعلانوتطالب طهران برفع فوري لجميع العقوبات الأميركية التي تعيق اقتصادها المعتمد على النفط، لكن واشنطن ترى أنه يجب رفع العقوبات المرتبطة بالملف النووي على مراحل.
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده ترفض الأسلحة النووية ولا تسعى لامتلاكها، إلا أنه أكد أن طهران لا يمكن أن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم.
وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري بدر عبد العاطي في القاهرة، أكد عراقجي أنه إذا كان هدف المفاوضات النووية حرمان إيران من نشاطها السلمي فالاتفاق لن يكون ممكنا. وأكد أن طهران مستمرة في المفاوضات حتى تأمين مصالحها ولا يوجد لديها ما تخفيه، وأشار إلى أن "الدبلوماسية هي الحل"، وفق تعبيره.
وقبل أيام، قال موقع أكسيوس إن عمان طرحت فكرة إنشاء منشأة إقليمية لتخصيب اليورانيوم تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية والولايات المتحدة، وواشنطن تبنت المقترح العماني.
كما نقل أكسيوس عن مصدر مطلع أن واشنطن تريد أن تكون المنشأة المشتركة لتخصيب اليورانيوم خارج إيران، لافتا إلى أن هناك فكرة أخرى مطروحة تتمثل في أن تعترف الولايات المتحدة بحق إيران في تخصيب اليورانيوم وتعلق إيران بالمقابل تخصيب اليورانيوم بشكل كامل.