بسبب «ترند الجيل».. منى فاروق أمام المحكمة بتهمة التحريض على الفجور
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
منى فاروق.. لم تدر الفنانة منى فاروق أن فيديوهاتها المعتادة إثارة الجدل من خلالها ستكون بمثابة «القشة التي قصمت ظهر البعير»، وتدفع بها إلى الوقوف داخل ساحات المحاكم، واتهامها بالتعدي على القيم والمبادئ الأسرية، والتحريض على الفسق والفجور، وتكون على موعد بعد غد 22 يناير مع أولى جلسات محاكمتها، وذلك بسبب نشرها فيديو «أنا ترند الجيل وكل جيل».
مقطع فيديو نشرته الفنانة منى فاروق عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، قالت خلاله: «أنا تنحة وبجحة وعيني قد كدة.. وأنا تريند الجيل وكل جيل وأنتم مركزين معايا.. »، ليتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، ذلك الفيديو وسط استياء وغضب متداوليه، ليقرر حينها محامي تقديم بلاغًا ضدها للنائب العام، ليتهمها خلاله بالتحريض على الفسق والفجور وهدم قيم المجتمع وإساءة استخدام الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والإساءة لصورة مكانة المرأة المصرية داخل وأمام المجتمعات العربية وخدش الحياء العام.
فتحت النيابة العامة تحقيقات موسعة في القضية، قبل أن تقرر إحالتها للنيابة الكلية بمحكمة القاهرة الجديدة من ثم إحالتها للمحاكمة التي حددت جلسة بعد غد 22 يناير 2024، لنظر أولى جلسات محاكمتها.
التهم الموجهة لـ منى فاروقنص أمر إحالة الفنانة منى فاروق، للمحاكمة، كشف عن أنه عقب مطالعة أوراق القضية رقم 11350 لسنة 2024 حضر وارد اقتصادية، والمقيدة برقم 7235 لسنة 2024 إداري السيدة زينب، والمقيدة برقم 8524 لسنة 2024 جمع شئون الاقتصادية، أن منى محمد فاروق في غضون شهر أكتوبر لعام 2024 وبتاريخ سابق عليه بدائرة قسم شرطة السيدة زينب، اعتدت على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، بأن ظهرت عبر بث مباشر من خلال حسابها الإلكتروني الخاص بموقع التواصل الاجتماعي «تيك توك»، حال سردها لوقائع خاصة بحياتها الشخصية مع ترديدها ألفاظ وعبارات خارجة وتلميحات غير أخلاقية لواقعة نسبت إليها سالفا وحرر بشأن القضية رقم 1437 لسنة 2019 جنح أول مدينة نصر.
اقرأ أيضاًاليوم.. استكمال محاكمة السائق المتهم بقتل «مهندس التجمع»
اليوم.. استكمال محاكمة المتهمين بقتل طبيب التجمع
الخريطة المرورية.. تباطؤ حركة السيارات في شوارع وميادين القاهرة والجيزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منى فاروق الفنانة منى فاروق محاكمة منى فاروق التواصل الاجتماعی الفنانة منى فاروق
إقرأ أيضاً:
"سيد المسكين" الترند المجني عليه على صفحات التواصل الاجتماعي
ما إن تفتح صفحتك الشخصية على تطبيق الفيس بوك حتى تداهمك صورته بمناسبة الاحتفال بمولد العارف بالله السيد أحمد البدوي ، ستجد المنشوارت التي تنال من الرجل وهيئته متنوعة ما بين القدح والسب والسخرية ،وبخاصة مع ثيابه والجبة الكبيرة التي يرتديها والكحل الذي يكحل به عينيه ،"عم سيد المسكين "صار أيقونة التنمر على صفحات الفيس بوك " ومنهم من تطاول وتجاوز في التطاول وصولا بتطاوله على صاحب المقام السيد أحمد البدوي .
إذا كنت زائرا للمسجد الأحمدي ستنتبه لوجود عم سيد المسكين على باب المقام إما جالسا أو واقفا ،يردد بين الحين وآخر جملا من قبيل :" باب النبي يا سيد" ،"أبو الفتيان يا سيد " ،"شيخ العرب ياسيد يابو العطا جيد".هو لا يطلب مالا من أحد ولا يطلب شيئا من أحد بل إذا سألته عن شيء يجيبك بأدب شديد ويردد الطريق أدب .
ماهي قصة عم السيد المسكين ؟...وما حكاية ذلك الثوب الذي يرتيده مطرزا بجملة التوحيد وعصا يمسكها مكتوب عليها الله ،عم سيد المسكين جاب بلاد الله ،التقيته وطلبت منه في تأدب أن يحدثني عن الحدوتة ،الرحلة والمشوار ،لكنه كان يبتسم ويخبرني أن لكل حدوتة إذن بالحكي يا ولدي ...واليوم التقيته ،وسمعت منه لأنقل ما سمعته لكم :" الحدوتة من الصعيد ثم إلى محافظة الشرقية ،كنت فطاطري وحلواني شديد المهارة في عملي ومعي من المال الكثير والكثير ،متفرغ لنفسي ومزاجي ،لكن بقاء الحال من المحال وكانت الديون تحاصرني ،حتى افلست ووجدت كل أصدقائي الذين لم اتخل عنهم باعوني وتهربوا من مقابلتي ،فهجرت الكل ،واتجهت للقاهرة ولم يكن معي نقودا وقصدت زيارة صديق فطاطري من أصحاب عمري ،لكن الصديق تهرب مني ،سمعت صوته داخل بيته لكن ابنه اخبرني أنه ليس بالبيت ،ومشيت بلا وجهة حتى وجدت نفسي أمام مسجد كبير سألت الناس أخبروني أنه مسجد السيدة زينب رضوان الله عليها ،سحبت كرتونة ونمت في الساحة أمام المسجد ،حتى الصباح واتجهت للميضاء وتوضيت وصليت ،وإذ بي أدخل مقام الست فأجدني أبكي بصراخ وعويل مثل الأطفال وحرقة من داخل القلب ،أنهيت الزيارة فخرجت ،وجدتني انظف المسجد وأنظف الساحة ،فاتسخت ملابسي ،فأعطاني رجل جلابية من الخيش وقال لي :ربما تريحك من أحمال روحك يا سيد اندهشت كيف عرف اسمي؟،كان لا يعرفني ولا اعرفه ،وارتيدت الخيش ومرت الأيام وانا اقوم بالكناسة وتنظيف الساحة التي أمام المسجد والطعام يأتيني ويزيد وكذلك الدخان .وذات مرة كان هناك درس داخل المسجد فسمعت الشيخ يقول حديثا نبويا :"آل بيتي كسفينة نوح من تعلق بهم نجا “ فوجدتني أصرخ وأقول:” متعلق بحماكم ياست" . ثم أقصد مدينة طنطا ولا تسالني لماذا لأنه سر ،فأجلس بجوار شيخ العرب ، وتأتي زوجتي الى وابني ،وقد يراني البعض مجنونا لا يعنيني نظرتهم أنا فطاطري ورزقني الله بمال واستأجرت محل لبيع الفطير في منطقة تجاور المسجد الأحمدي ،لكني شغوف التعلق ومجاورة شيخ العرب السيد .من يسبني انظر اليه واضحك ومن يسخر مني لا أرد عليه أقول له قولا طيبا لينا وأكتفي بالمضي ،علمني أهل الله أن المشغول لا يشغل وأنا مشغول بحب ومجاورة السيد أحمد البدوي.