البنك السعودي الأول يحصل على جائزة التميز في الابتكار للقطاع المصرفي السعودي لعام 2024
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
حصل البنك السعودي الأول على جائزة “التميز في الابتكار” الخاصة بالقطاع المصرفي السعودي لعام 2024، المقدمة من قبل “قلوبال ريفيو” للقطاع المصرفي والتمويل، التي تعد من أبرز المؤسسات العالمية المتخصصة في تقييم الأداء والتميز في هذا القطاع.
وتأتي هذه الجائزة كإشادة بجهود “الأول” المستمرة في تقديم حلول مبتكرة، كما تسلط الضوء على الجهود الحثيثة التي يبذلها البنك لتعزيز تجربة العملاء، واعتماده على أحدث التقنيات والتوجهات العالمية في القطاع المصرفي.
وتعليقًا على هذه المناسبة، صرح سعيد عسيري الرئيس التنفيذي لشؤون الابتكار المصرفي لدى الأول: ”إن حصولنا على هذه الجائزة المرموقة يمثل تأكيدًا على جهودنا المتواصلة في تحقيق التميز والابتكار. إننا نؤمن بأن الابتكار هو العامل الأساسي لدفع عجلة النمو في القطاع المصرفي، ونلتزم بتقديم حلول فعالة، تُسهم في تلبية احتياجات عملائنا، وتعزز من مكانة (الأول) في السوق السعودي.”
وأضاف: ”هذا التكريم هو نتيجة مباشرة لاستراتيجيتنا التي تركز على تعزيز دور (الأول) كرائد في مجال الابتكار المالي، مما يوفر تجربة مصرفية متكاملة لعملائنا، وأيضًا يعكس التزامنا بدعم مسيرة التحول الرقمي في المملكة بما يتماشى مع برنامج تطوير القطاع المصرفي ضمن رؤية المملكة 2030.”
ومن خلال الاعتماد على الابتكار كعنصر أساسي في استراتيجيته، استطاع البنك تقديم منتجات وخدمات تواكب تطلعات العملاء، وتدعم الاحتياجات المتزايدة للأفراد والشركات.
وتُعد هذه الجائزة إضافة مهمة لسجل البنك الحافل بالإنجازات، وتؤكد على دوره الفعال في تعزيز الابتكار كقيمة أساسية، تُسهم في تعزيز مكانة القطاع المصرفي السعودي على مستوى العالم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية القطاع المصرفی
إقرأ أيضاً:
الصحة تنظم ندوة لعرض نتائج دراسة الاحتياجات غير الملباة في تنظيم الأسرة لعام 2024
دمشق-سانا
نظّمت وزارة الصحة ومكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان، اليوم ندوة لعرض نتائج دراسة الاحتياجات غير الملباة في تنظيم الأسرة لعام 2024، وذلك في مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب بدمشق.
وتهدف الدراسة التي استهدفت النساء المتزوجات بسن الإنجاب من 15 إلى 49 سنة من 15600 أسرة إلى تحديد نسبة السيدات السوريات ذوات الاحتياجات غير الملباة في مجال تنظيم الأسرة، ودراسة نسبة الإجهاض المحرض للسيدات اللواتي أنهين الحمل كمؤشر للاحتياجات غير الملباة.
وفي كلمة له أوضح معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب أن هذه الدراسة تشكل خطوة مهمة ضمن الاستراتيجية الوطنية لصحة النساء والأطفال والمراهقين، وقد ساهمت في تحليل الواقع الراهن وتوفير مؤشرات دقيقة حول واقع تنظيم الأسرة، إضافة إلى تسليط الضوء على قضايا مثل الإجهاض المحرّض الذي يُعد أحد مؤشرات الاحتياجات غير الملباة.
وأكد الدكتور الخطيب التزام الوزارة بتحقيق الأهداف الصحية المنصوص عليها في الدستور السوري، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، من خلال التنسيق بين القطاعات المعنية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة عبر تغطية صحية شاملة.
بدورها بينت مديرة مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في سوريا، موريل مافيكو أن 22 بالمئة من النساء في سن الإنجاب بسوريا لديهن احتياجات غير ملباة في مجال تنظيم الأسرة، وهو ما يعكس وجود عوائق تتعلق بإمكانية الوصول والعوامل الاجتماعية والثقافية، مؤكدة أن توفير وسائل تنظيم الأسرة يسهم في تعزيز استقرار وصحة الأسرة والنمو الاجتماعي والاقتصادي.
وجددت مافيكو التزام الصندوق بدعم وزارة الصحة في توفير خدمات ذات جودة عالية وتمكين النساء من اتخاذ قرارات بشأن الصحة الإنجابية، مشيرة إلى أهمية الحصول على بيانات دقيقة لاتخاذ قرارات صحيحة مبنية على الأدلة.
بدورها عرضت مسؤولة برنامج الصحة الإنجابية في وزارة الصحة الدكتورة آلاء عرقسوسي أهم نتائج وتوصيات الدراسة، التي خلصت إلى أن أكثر من 78 بالمئة من السيدات التي أجريت الدراسة عليهن ذات احتياجات ملباة، موضحة أن مؤشر الاحتياجات غير الملباة يلعب دوراً أساسياً في تجنب الإجهاض المحرّض وما يرافقه من مضاعفات صحية.
وشددت الدكتورة عرقسوسي على ضرورة تعزيز التخطيط لإعداد استراتيجية وطنية لتنظم الأسرة، تضمن العمل على تقليل الاحتياجات غير الملباة في تنظيم الأسرة، وتساعد في إجراءات صحة الأمهات والأطفال على حد سواء، ومراقبة تطبيق القوانين الخاصة بعمليات الإجهاض، وتكامل العمل بين الوزارات والقطاعات، وزيادة تغطية خدمات تنظيم الأسرة في سوريا، الأمر الذي يتطلب توفير الموارد والكوادر والأدوية اللازمة.
تابعوا أخبار سانا على