"خولة للفن والثقافة" تثري المشهد الثقافي في 2024 بـ30 فعالية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
استطاعت "خولة للفنون والثقافة" من خلال تنظيم 30 معرضاً وفعالية ثقافية في 2024، تحقيق العديد من الإنجازات الثقافية والفنية التي ساهمت في إثراء الساحة الفنية وتعزيز الحركة الثقافية في المنطقة.
ففي إطار جهودها المستمرة لتعزيز الثقافة والفنون نظمت 17 فعالية ثقافية وفنية شملت مجموعة متنوعة من الأنشطة التي استهدفت مختلف الشرائح بالتعليم الفني والتثقيفي من خلال تنظيم عدة ورش عمل زودت المشاركين بالمعرفة والتقنيات الفنية الحديثة، إلى جانب استضافة عدد من المحاضرات وجلسات النقاش حول القضايا الثقافية والفنية الراهنة ما ساعد في تحفيز الحوار الثقافي وتعزيز الفهم العميق للفن.كما نظمت المؤسسة 13 معرضا فنيا مميزا، ومن أبزر تلك المعارض معرض "تجليات الألوان" الذي تميز بعرض أعمال فنية تناولت التفاعل بين الألوان والمشاعر الإنسانية مستقطبة العديد من الفنانين الذين تميزوا في استخدام الألوان أداة تعبيرية قوية، كما استضاف المعرض مجموعة من الفنانين الشباب الذين أضافوا لمسات جديدة إلى المشهد الفني المعاصر، إلى جانب معرض "روح الثقافة" الذي سلط الضوء على الأعمال التي تناولت التراث الثقافي والعادات والتقاليد، والذي شكل نقطة التقاء بين الأجيال المختلفة حيث عرض مجموعة من أعمال الخط العربي ما ساهم في تعزيز الوعي حول أهمية الحفاظ على التراث الثقافي.
وقالت الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، حرم الشيخ طحنون بن زايد آل نهيّان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، رئيسة خولة للفن والثقافة في تصريح لوام، إن "خولة للفنون والثقافة" نجحت خلال 2024 في تحقيق العديد من الإنجازات التي ساهمت في إثراء الساحة الفنية والثقافية في المنطقة من خلال تنظيم فعاليات متنوعة شملت المعارض وورش العمل والجولات الإرشادية، معربة عن فخرها بما تحقق من خلال منصة حاضنة للمبدعين والمثقفين أتاحت لهم التعبير عن إبداعاتهم ومواهبهم.
وأكدت أهمية الفن في بناء جسور التواصل بين الثقافات وتعزيز الحوار المجتمعي، لافتة إلى أن 2024 كان عاما زاخرًا بالإبداع والإنجازات، حيث كان الهدف خلاله المساهمة في دعم وتطوير الحركة الثقافية والفنية محليًا وعالميًا.
وأضافت أن الثقافة والفنون جزء أساسي من هوية دولة الإمارات حيث تُولي قيادتنا الحكيمة أهمية كبيرة لدعم المشهد الثقافي والفني إيمانًا بأن الثقافة هي ركيزة أساسية في تحقيق التقدم والازدهار ونحرص في "خولة للفن والثقافة" على دعم هذا التوجه ونتطلع لتحقيق المزيد من هذه النجاحات في 2025 من خلال تنظيم فعاليات نوعية ومشاريع فنية جديدة تساهم في تعزيز مكانة خولة للفنون والثقافة.
وتتوجه "خولة للفن و الثقافة" في العام الجاري نحو تعزيز دور الفنون في المجتمع وتقديم منصة للفنانين والمبدعين للتعبير عن أنفسهم ومشاركة أعمالهم مع الجمهور من خلال إطلاق المشاريع والفعاليات الفنية التي ستعزز مكانتها كمنصة فنية وثقافية متميزة.
ومن بين هذه المشاريع مشاركتها اللافتة في معرض عطايا الذي اختتم منذ يومين في مركز أوظبي للمعارض ومشاركتها الحالية في مهرجان الخط في العلا السعودية، والتي تستمر حتى 22 فبراير (شباط) المقبل إلى جانب تنظيم معرض الفنان مجدي الكفراوي من 25 يناير (كانون الثاني) الجاري إلى 25 فبراير(شباط) المقبل، وكذلك المشاركة في أسبوع الخط العربي في نافارا بإسبانيا في نهاية فبراير(شباط) المقبل إلى جانب تنظيم سلسلة من المعارض وورش عمل للمبدعين الإماراتيين والعالميين والعرب خلال العام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أبوظبي من خلال تنظیم خولة للفن إلى جانب
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: أكثر من 150 فعالية و7,150 مستفيدًا حتى الآن
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن إطلاق برنامج "عيشها بصحة" كأحد البرامج الرائدة التي تستهدف رفع مستوى الوعي الصحي، وترسيخ مفاهيم الوقاية ونمط الحياة السليم، وذلك داخل جميع منشآت الرعاية الصحية الأولية "مراكز/وحدات طب الأسرة" التابعة للهيئة بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
يمثل البرنامج ترجمة فعلية للدور العالمي المتعارف عليه للرعاية الأولية، باعتبارها خط الدفاع الأول في الحفاظ على صحة الأفراد، ليس فقط من خلال تقديم الخدمات العلاجية، بل كذلك عبر دعم جهود التوعية والتثقيف، والوقاية من الأمراض، والكشف المبكر عنها، والتأهيل الصحي المستدام.
وفي هذا السياق، صرح الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، بأن برنامج "عيشها بصحة" يُجسد رؤية الهيئة في التحول من الرعاية التقليدية إلى الرعاية الاستباقية المبنية على تعزيز الصحة والوقاية، بما يسهم في بناء مجتمع صحي وسليم.
وأضاف أن البرنامج يؤسس لمنهج متكامل يُعزز من تفاعل المنشآت الصحية مع المجتمعات المحلية التي تخدمها، ويعيد للرعاية الأولية دورها الحيوي كمحور استراتيجي في تحقيق الاستدامة الصحية.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن البرنامج سيكون بمثابة نقطة تحول حقيقية في تحسين الوعي الصحي على مستوى القرى والمدن التي تغطيها منشآت الهيئة بمحافظات التأمين الصحي الشامل، لافتًا إلى أن "عيشها بصحة" سيسهم في تقليل معدلات الإصابة بالأمراض غير السارية مثل الضغط والسُكري والسمنة، وبالتالي خفض نسب دخول المستشفيات وتحسين جودة الحياة.
وأكد على أن تعزيز مفاهيم الوقاية والصحة المجتمعية هو استثمار طويل الأمد في الإنسان، ويتماشى مع أهداف التنمية الصحية المستدامة التي تسعى الدولة المصرية لتحقيقها.
يرتكز البرنامج على أهداف قصيرة المدى تشمل رفع الوعي الصحي داخل المجتمع، وتغيير السلوكيات والعادات الغذائية الخاطئة، والعمل على تعزيز نمط الحياة الصحي من خلال التغذية السليمة وممارسة الرياضة. كما يستهدف البرنامج الأمراض الشائعة في كل نطاق جغرافي، مع التركيز على الوقاية منها والكشف المبكر والتثقيف المجتمعي حول طرق التعامل معها، ما يعزز من علاقة الثقة والتفاعل بين المنشأة الصحية وسكانها.
أما على المدى الطويل، فيسعى البرنامج إلى خفض نسب الإصابة بالأمراض المزمنة، وتقليل معدلات دخول المستشفيات نتيجة لهذه الأمراض، وتحسين المخرجات الصحية، إلى جانب دعم الشراكة المجتمعية والتكامل مع الجهات ذات الصلة لتحقيق الأهداف الصحية العامة.
تتضمن خطة البرنامج اليومية داخل منشآت الرعاية الأولية تنظيم جلسات توعية وتثقيف صحي للمواطنين، توزيع مطبوعات تثقيفية، عرض نماذج للأغذية الصحية، وتوزيع عبوات غذائية متكاملة، إلى جانب إجراء المسوح المبدئية والاكتشاف المبكر للأمراض من خلال فرق داخلية مدربة.
أما على المستوى الأسبوعي، فيمتد تأثير البرنامج إلى خارج جدران المنشآت من خلال تنظيم زيارات ميدانية إلى دور الأيتام والمسنين، والمستشفيات المتخصصة، والمساجد والكنائس، ومراكز الشباب، والوديان الصحراوية، والأندية الرياضية، فضلًا عن تنظيم ماراثونات رياضية، وحفلات ترفيهية للأطفال، ومعارض للأسر المنتجة، مما يخلق حالة من التفاعل الإيجابي بين المنشآت الصحية والمجتمع المحلي.
تنظيم أكثر من 150 فعالية داخل وخارج المنشآتمنذ بدء التنفيذ خلال أسابيع، نجحت الهيئة في تنظيم أكثر من 150 فعالية داخل وخارج المنشآت الصحية، استفاد منها أكثر من 7150 مواطنًا في مختلف محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وهو ما يعكس الأثر المباشر والإيجابي للبرنامج على الصحة المجتمعية، ويؤكد فاعلية التوجه الوقائي في تحسين جودة الحياة وتقليل العبء على المستشفيات والمنظومة الصحية.
وتؤكد الهيئة العامة للرعاية الصحية مواصلتها في تطبيق أرقى نماذج الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة، في ضوء رؤية الدولة المصرية 2030 لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، وبما يضمن تقديم خدمات صحية متميزة قائمة على الجودة والعدالة والتكافؤ في الفرص لكل أفراد المجتمع.