دورة تدريبيه بالبحوث الزراعية بعنوان "تربيه الابقار الحلابة"
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
نظم معهد بحوث الانتاج الحيواني التابع لمركز البحوث الزراعية، الدوره التدريبيه القطرية بعنوان تربيه الابقار الحلابة، والتي نظمها المعهد بالتعاون مع المنظمه العربية للتنمية الزراعية، ويأتي ذلك في اطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية .
و حضر افتتاح الدوره ابراهيم الدخيري مدير عام المنظمه العربية للتنمية الزراعية، والدكتور محمد حسن الشافعي مدير معهد بحوث الانتاج الحيواني، و الدكتور احمد عبد الخالق وكيل المعهد لشؤون الارشاد والتدريب، والدكتور ماجد عبد الهادي وكيل المعهد للانتاج و تضم الدوره عدد كبير من المتدربين من كافه الدول العربيه من السعوديه، وقطر اليمن ليبيا تونس الجزائر فلسطين سلطنه عمان بالاضافه الى عدد من المتدربين المصريين.
وقال الدكتور محمد الشافعي مدير معهد الانتاج الحيواني، إن هذه الدورة سوف تتناول التركيز على الجوانب الخاصة بتربية الابقار الحلوب والتقنيات الحديثه في التناسل والتلقيح الاصصناعي، ونقل الاجنه والتحسين الوراثي.
حاضر في الدوره عدد كبير من المتخصصين في مجال تربيه ورعايه الابقار الحلوب، وتستمر الدوره حتى 23 يناير، وتشمل الدوره عدد من المحاضرات النظريه والعمليه والتي تتم بمراكز التدريب التابعه لمعهد بحوث الانتاج الحيواني، وهي المركز الدولي للتدريب على رعايه الحيوان بسخا ومركز التدريب على انتاج وتصنيع الالبان بسخا، وكذلك عدد من الزيارات الميدانيه للمزارع الكبرى المتخصصة في مجال تربيه الابقار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية وزير الزراعة معهد بحوث الإنتاج الحيواني المنظمة العربية للتنمية الزراعية الدورة التدريبية القطرية الانتاج الحیوانی
إقرأ أيضاً:
محطة بحوث أكساد إزرع في درعا تحدث حقول أمهات لنباتات الصبار الأملس
درعا-سانا
أنشأ المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” حقول أمهات لنباتات الصبار الأملس في محطة بحوث إزرع بمحافظة درعا، كأحد خيارات التأقلم مع التغيرات المناخية من شح الأمطار وارتفاع درجات الحرارة والجفاف بشكل عام.
وذكر خبير إدارة وتنمية المراعي الطبيعية في أكساد الدكتور عواد الأسود في تصريح لـ سانا أن للصبار الأملس أهمية زراعية واقتصادية، وهو متعدد الأغراض ومناسب للزراعة في المناطق الجافة وشبه الجافة، وازداد الاهتمام بالنبات مؤخراً كأحد إجراءات التأقلم مع التغيرات المناخية، وتستخدم ثماره طازجة وتتميز بغناها بالأملاح المعدنية والبروتينات والألياف والفيتامينات، وتستعمل لعمل المربيات والعصائر ولها قيمة تصديرية.
وبين الدكتور الأسود أن الصبار يعد مصدراً جيداً كعلف أخضر لتغذية الحيوانات في المناطق الجافة وشبه الجافة، كما أنه يستعمل كسياج حول البساتين، ويزرع كخطوط نار حول الغابات لحمايتها من خطر الحريق، ويوفر ملجأً آمناً للحياة البرية، ويحمي التربة من الانجراف، ويستخدم في مكافحة التصحر، وتحسين وتنمية المراعي الطبيعية المتدهورة.
ولفت الأسود إلى أن للصبار استخدامات طبية عديدة كعلاج الجروح وأمراض القلب والسرطان والأعصاب والكبد وتخفيض الكوليسترول، وهو مضاد للسمنة ويخفض نسبة السكر في الدم، ويستخدم في الصناعات التجميلية كمطريات البشرة وكريمات التجميل والزيوت الطبية والشامبو والصابون وغيرها، ويمكن استخدامه في إنتاج الغاز الحيوي، وصبغة الكارمن المستخدمة في الصناعات المختلفة.
تابعوا أخبار سانا على