الجزيرة:
2025-12-14@20:42:29 GMT

محمد أبو وردة أسير فلسطيني محكوم بـ48 مؤبدا

تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT

محمد أبو وردة أسير فلسطيني محكوم بـ48 مؤبدا

محمد أبو وردة، مقاوم فلسطيني ولد عام 1976، في مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل. انخرط في العمل النضالي منذ صغره، وبرز قياديا في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

اعتقل مرات عدة، آخرها في نوفمبر/تشرين الثاني 2002 عندما اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي وحكمت عليه بالسجن 48 مؤبدا بتهمة تنفيذ عمليات فدائية أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من المستوطنين الإسرائيليين.

المولد والنشأة

وُلد محمد عطية محمود أبو وردة عام 1976 في مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل، لأسرة مكونة من 5 إخوة وأخوات، يعود أصلها إلى قرية عراق المنشية المهجّرة.

الدراسة والتكوين العلمي

أكمل أبو وردة تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ثم التحق بالمدرسة الشرعية في الخليل، وحصل على معدل 83%.

تنقل بين جامعات عدة، من بينها جامعة بيت لحم، وجامعة القدس، حتى استقر في الكلية الجامعية للعلوم التربوية (دار المعلمين) في رام الله، والتي أكمل فيها تخصص التربية الابتدائية.

محمد أبو وردة انضم إلى كتائب عز الدين القسام بعد اندلاع انتفاضة الحجارة عام 1987 (المركز الفلسطيني للإعلام) تجربة المقاومة

انخرط أبو وردة في العمل النضالي منذ صغره، وتعرض للاعتقال لأول مرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وهو في سن الـ15 من عمره، بتهمة كتابة شعارات المقاومة على الجدران، وإلقاء الحجارة على الجنود.

وقد نشط أبو وردة أثناء دراسته في دار المعلمين في صفوف الكتلة الطلابية الإسلامية، وأصبح لاحقا أميرها. انضم إلى كتائب عز الدين القسام بعد اندلاع انتفاضة الحجارة عام 1987.

إعلان

وبعد استشهاد المهندس يحيى عياش عام 1996، خطط أبو وردة مع آخرين لتنفيذ 3 عمليات استشهادية، أسفرت عن مقتل 45 إسرائيليا وإصابة أكثر من 100 آخرين.

اعتقل بعدها أبو وردة على يد أجهزة السلطة الفلسطينية في 4 مارس/آذار 1996، وبقي في سجن أريحا حتى إطلاق سراحه بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.

في عام 2002، أعادت أجهزة السلطة الفلسطينية اعتقاله، لكنه تمكن من الفرار بعد اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل.

تزوج أبو وردة عام 2002، ومكث مع زوجته شهرين قبل أن يغادر المنزل، وظل مطارَدا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي حتى اعتقلته في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2002.

نُقل أبو وردة بعد اعتقاله إلى سجن عسقلان وخضع للتحقيق مدة 40 يوما، قبل أن تصدر المحكمة حكما بسجنه 48 مؤبدا بتهمة تنفيذ عمليات أدت إلى مقتل أكثر من 45 إسرائيليا وإصابة العشرات، ليكون بذلك ضمن قائمة الأسرى المحكوم عليهم بأعلى المؤبدات في سجون الاحتلال.

أثناء سجنه، خاض أبو وردة عدة إضرابات عن الطعام، كان أبرزها في عام 2012، ومنعت عائلته من زيارته مرات عدة بحجة "المنع الأمني".

وكان من المقرر الإفراج عنه ضمن صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011 المعروفة بصفقة جلعاد شاليط، إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت ذلك.

ومرارا، رفض الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن أبو وردة بحجة أنه "من بين أخطر الأسرى الفلسطينيين".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الاحتلال الإسرائیلی أبو وردة

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسير إداري في سجون الاحتلال معتقل منذ 6 أشهر

استشهد الأسير الإداري صخر أحمد خليل زعول (26 عاما) من بلدة حوسان غرب بيت لحم جنوبي الضفة، وذلك في سجن "عوفر" الإسرائيلي، دون الكشف عن معلومات حول ملابسات استشهاده.

وجاء ذلك في بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أن زعول معتقل إداريا، أي بدون محاكمة ولا توجيه تهمة، منذ 11 حزيران/ يونيو الماضي، وله شقيق آخر معتقل في سجون إسرائيل، واسمه خليل.

ويذكر أن الاعتقال الإداري قرار حبس بأمر عسكري بادعاء وجود تهديد أمني ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد، وتقدم المخابرات إلى المحكمة ما يُسمى ملفا سريا يُمنع المحامي أو المعتقل من الاطلاع عليه.


وأوضح البيان أن استشهاد زعول يأتي بعد أربعة أيام فقط على استشهاد المعتقل عبد الرحمن سباتين من البلدة ذاتها، وهو الذي كان يبلغ من العمر (21 عاما)، وذلك داخل مستشفى "شعاري تسيدك" الإسرائيلي.



وتابع البيان: "ليرتفع عدد الشهداء الأسرى المعلن عن هوياتهم منذ بدء حرب الإبادة (عام 2023) إلى 86 شهيدا في سجون ومعسكرات الاحتلال، وهو معطى غير نهائي وفي تصاعد مرعب وصادم وغير مسبوق".

وشدد على أن "ما تمارسه منظومة التوحّش الإسرائيلية بحقّ الأسرى والمعتقلين لا يعدو كونه إبادة ممنهجة"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وزاد بأن هذه الإبادة "تُنفَّذ بدعوات علنية وصريحة من قادة ووزراء في حكومة الاحتلال، وعلى رأسهم الوزير (الأمن القومي) الفاشي إيتمار بن غفير".

واستطرد: "تعمل منظومة السجون وأجهزة الاحتلال، بما فيها الجهاز القضائي، على مأسسة واقع جديد بعد الحرب" على قطاع غزة.

وأوضح أن هذا الواقع "يقوم على تدمير الأسرى الفلسطينيين جسديا ونفسيا، من خلال منظومة متكاملة من الجرائم الممنهجة التي تشكّل جزءا لا يتجزأ من حرب الإبادة".

وشدد على أن "التسارع غير المسبوق في استشهاد الأسرى يؤكد أنّ منظومة السجون ماضية في تنفيذ عمليات قتل بطيء ممنهج".

وحذر من أن "أعداد الشهداء مرشّحة للارتفاع، في ظل احتجاز آلاف الأسرى في ظروف تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، وتعرّضهم لانتهاكات ممنهجة تشمل: التعذيب، والتجويع، والاعتداءات الجسدية والجنسية، الجرائم الطبية، ونشر الأمراض المعدية".


وحمّل البيان "إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل زعول"، دايعا المنظومة الحقوقية الدولية إلى "اتخاذ إجراءات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب المرتكبة بحق الأسرى والشعب الفلسطيني".

وفي تعقيبها على ذلك، أكدت حركة حماس أن استشهاد الأسير زعول "جريمة جديدة تضاف لسجل الاحتلال الحافل بإعدام الأسرى وقتلهم البطيء بالتعذيب والإهمال الطبي".

وأضحت الحركة في بيان، أن هذه الجريمة "تشكل انعكاسا لسياسة الاحتلال في المضي قدما بإعدام الأسرى".

وحذرت الحركة من "خطورة النهج (الإسرائيلي) الإجرامي المتصاعد بحق الأسرى"، محملة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن وفاته.

ويقبع وفي سجون "إسرائيل" أكثر من 9300 أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، ما أودى بحياة العشرات منهم، حسب تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية.

وتصاعدت جرائم إسرائيل بحق الأسرى بموازاة حرب إبادة جماعية شنتها على غزة لمدة عامين منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وخلّفت أكثر من 70 ألف شهيد و171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيًا بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن قرب الخليل
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شمال الخليل واحتجاز جثمانه
  • استشهاد أسير من بيت لحم في سجن “عوفر”
  • استشهاد شاب برصاص الاحتلال شمال الخليل واحتجاز جثمانه
  • استشهاد أسير إداري في سجون الاحتلال معتقل منذ 6 أشهر
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجن عوفر الإسرائيلي
  • الخليل - إطلاق النار على فلسطيني بزعم محاولة طعن
  • جيش الاحتلال يعتقل 25 فلسطينيًا في مدينة الخليل
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جباليا
  • الجبهة الديمقراطية: ربط العدو الإسرائيلي الانتقال للمرحلة الثانية باستعادة جثة آخر أسير صهيوني هو محاولة مكشوفة لتعطيلها