الليلة صلاح الشرنوبي يتحدث عن سر تعاونه الناجع مع وردة وذكري وميادة الحناوي ولطيفة.. واحد من الناس
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
في حلقة فنية خاصة من برنامج واحد من الناس في العاشرة مساء اليوم الاثنين عبر شاشة قناة الحياة، يحل الموسيقار الكبير صلاح الشرونوبي ضيفا علي الإعلامي د. عمرو الليثي، ويتحدث عن مشواره الفني وألحانه الرائعة علي مدار مسيرته الفنية، وبدايته ونشأته في حي الأنفوشي بالإسكندرية وسر تعلقه بالحان سيد درويش واختياره الة العود ولمذا لم يختار طريق الغناء مع اللحين.
كما تتناول الحلقة الحديث عن تجربته الرائعة مع وردة واغاني "حرمت احبك، بتونس بيك، نار الغيرة " وغيرها والتعاون الرائع بينهما وخوضه تجربة الإنتاج لمسلسل " ان الأوان " لوردة، وايضًا تجربته مع المطربة ذكري واغاني " وحياتي عندك، الأسامي ".
ويتحدث عن تعاونه مع ميادة الحناوي في عدد من الأغاني الشهيرة ومنها "كبريائي ومها يحولوا يطفوا الشمس "، وايضًا تجربته مع سميرة سعيد واغاني "ما حبش الخصام، علي البال "، وايضا تعاونه الرائع مع لطيفة بأغاني "غدار وعشان بحبك واضح.. وغيرها.
كما يكشف سر تعاونه مع جورج وسوف واغنية "كلام الناس " والتي حققت نجاح كبير وغيرها من الاغاني الاخري، وايضا تجاربه الغنائية الرائعة وألحانه لراغب علامة وعاصي الحلاني ووائل كافوري.
وتعاونه الرائع مع محمد فؤاد واغاني " فاكرك يا ناسيني، كذاب، أنا لو حبيبيك، كما يكشف سر تعاونه مع إيهاب توفيق ومدحت صالح وهشام عباس ومحمد الحلو وحمادة هلال، وأيضا تجربته في الموسيقي التصويرية لعدد من المسلسلات.
كما يتحدث عن تكريمه بالمملكة العربية السعودية في حفل ليالي الشرنوبي، ورأيه في الموسيقي التي يقدمها الشباب ومنها الراب والشعبي واحب الأصوات إلى قلبه، ورأيه في الفنان والمطرب محمد الشرنوبي، وفي الختام يكشف سر الفرقة الموسيقية " شرنوبيات ".
موعد عرض برنامج واحد من الناس
يذاع برنامج واحد من الناس في العاشرة مساء اليوم الاثنين علي شاشة الحياة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أغنية كلام الناس المطربة ذكرى الموسيقى التصويرية هشام عباس جورج وسوف حمادة هلال راغب علامة عمرو الليثى قناة الحياة ليلة صلاح الشرنوبي مدحت صالح ميادة الحناوي واحد من الناس واحد من الناس
إقرأ أيضاً:
إلى معشوقتي البصرة… يا وردة الجنوب التي دهسها الفاسدون بأحذيتهم
بقلم المتيم في حب البصرة :- حيدر عبدالجبار البطاط ..
أكتب إليكِ لا كمن يكتب رسالة حبٍ عابرة بل كمن يكتب وصيته الأخيرة على جدران قلبٍ مكسور.
أكتب إليكِ يا بصرتي يا مدينة العطر والنفط والدموع وقد صار ماؤكِ زُعافًا وهواؤكِ لُعاب سمٍّ لا يُطاق.
أكتب إليكِ وقد خطفوا نهريكِ ودنسوا نخيلكِ ووزعوا ثروتكِ في أسواق النهب والمناصب وتركوكِ مجروحة مقيدة تبكين بصمتٍ تحت ظلال الخراب.
هل تتذكرين يا بصرتي؟
كنا نغسل وجوهنا بنهركِ ونحلم تحت قمر الخليج ونركض خلف مواسم الخير.
أما الآن فالوجوه مغبرة والأحلام مخنوقة والمواسم سُرقت مع الأمل.
كيف أحتمل أن أراكِ منهكة يستوطنكِ الفقر كل ليلة ويدوسكِ التمييز الطبقي بلا رحمة؟
هم هناك المتخمون بالحرام يتصارخون على غنائمكِ كالغربان.
وأنتِ وأهلكِ الطيبون تنامون على وسائد من الحسرات وتستيقظون على أنين المظلومين.
بصرتي…
لا أملك لكِ إلا قلبي ولا أقدر على خلاصكِ إلا بكلماتي…
لكن أقسم أني ما حييت سأبقى عاشقكِ حارس وجعكِ وصوتكِ حين يصمت الجميع.
أعدكِ…
أن لا أكون متفرجًا على جراحكِ بل سهمًا في صدر من أهانكِ وقلمًا يكشف كل من باعكِ وصرخةً في وجه كل خائنٍ لوطنٍ كان اسمه: البصرة.
لكِ حبي… ودمعي… ووعدي.
ابنكِ العاشق
حيدر عبدالجبار البطاط