عضو «الأزهر للفتوى»: العفو والتسامح يساهمان في تقوية العلاقات بين الزوجة وحماتها
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن العلاقة بين الزوجة وحماتها يجب أن تكون قائمة على التفاهم والاحترام المتبادل، مؤكدة أنه من الضروري أن يكون التعامل بين الزوجة وحماتها في إطار من المحبة المنضبطة، بعيداً عن المبالغة أو التباعد المفرط.
الزوج يلعب دورا كبيرا في توازن العلاقةوأضافت «إبراهيم»، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين، أن كثيرا من الناس يخطئون في فهم هذه العلاقة، حيث يتبنى البعض فكرة «الابتعاد عن الحما» لتجنب المشكلات، وهذه العلاقة لا تعد شرًّا بل هي علاقة ينبغي أن تكون مليئة بالتقدير، خاصة إذا كانت الزوجة جديدة في حياة الأم، التي تتمتع بتجربة واسعة في تربية الأبناء.
وأضافت أن الزوج الذي يجمع بين دور الابن والزوج يجب أن يوازن بين حقوق والدته وحقوق زوجته، مشددة على ضرورة أن يتسم بحسن التعامل مع كليهما لتجنب أي سوء فهم أو توترات، منوهة بأنه من المهم أن تتعامل الزوجة مع حماتها بنية طيبة، وأن تقدر كبر سنها وتجربتها الحياتية، مشيرة إلى أهمية احترام حقوق الأسرة بأكملها وعدم السماح للاختلافات الشخصية بأن تؤثر سلباً على العلاقة بين الزوجة وحماتها، فالتسامح والقدرة على تقبل الاختلافات هما أساس بناء علاقة طيبة ومستقرة.
وأوضحت أن العفو والتسامح يجب أن يكونا جزءا من الحياة اليومية بين الزوجة وحماتها، مشيرة إلى أن التفاهم والاحترام المتبادل يساهمان بشكل كبير في تقوية الروابط الأسرية، ويحولان دون حدوث أي صدامات تؤثر على الاستقرار الأسري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحماة أم الزوج العالمي للفتوى الزوجة
إقرأ أيضاً:
برنامج "صيف طيبة 2025" يسجل حضورًا لافتًا في شهره الأول
سجل برنامج "صيف طيبة 2025 " الذي ينظمه مجلس الجمعيات الأهلية بمنطقة المدينة المنورة، بشهرهِ الأول (مايو)، حضورًا لافتًا ومشاركة فعالة من مختلف أطياف المجتمع.
وأشارت إحصائية صادرة عن المجلس استفادة أكثر من (23) ألف شخاص في (131) نشاطًا شاركت فيها جميع الفئات، وشملت الأنشطة (38) نشاطًا ترفيهيًا، و(42) نشاطًا رياضيًا، و(34) نشاطًا قيميًا، و(9) أنشطة مهارية، و(8) أنشطة حرفية، في (41) موقعًا، وبمشاركة (923) متطوعًا، و(18) جهة.
وفي قياس لرضا المستفدين في ما قُدم لهم خلال " صيف طيبة 2025 "، أكدوا أن البرامج أسهمت في توسيع مداركهم وإثراء معارفهم، مبدين رغبتهم في المشاركة مجددًا في البرامج المستقبلية.
ويستمر البرنامج الذي انطلق بمشاركة أكثر من عشرين جمعية من الجمعيات الأهلية بمختلف تخصصاتها التعليمية، والرياضية، والشبابية، والبلدية، والترفيهية، حتى شهر أغسطس، بتقديم برامج (قيمية، وثقافية، وتعليمية، ورياضية، وتدريبية، وترفيهية)، تشتمل على المبادرات، وورش عمل متنوعة.
المدينة المنورةبرنامج صيف طيبةقد يعجبك أيضاًNo stories found.