سلالة جديدة من مرض الحمى القلاعية في الأبقار بسلطنة عمان
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
مسقط ـ الوطن : أعلنت الجهة البيطرية المختصة بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياة عبر الموقع الإلكتروني للمنظمة العالمية لصحة الحيوان ( WOAH) عن وجود سلالة جديدة “سات 2” من مرض الحمى القلاعية في الأبقار بسلطنة عمان ويأتي الإبلاغ من التزام سلطنة عمان كعضو في المنظمة وكإجراء بروتوكولي في الإبلاغ عن الأوبئة الحيوانية على المستوى العالمي .
ويعتبر مرض الحمى القلاعية أحد الأمراض التي تصيب الأبقار والماعز والضأن والتي تكافحها الوزارة سنويا ضمن مشروع التحصين الوطني للثروة الحيوانية ولا يعتبر من الأمراض المشتركة التي تصيب الإنسان، ولا ينتقل عبر استهلاك اللحوم أو الألبان او غيرها من المنتجات الحيوانية .
وفيما يتعلق بأعراض المرض فإنها تبدأ بارتفاع درجة الحرارة ثم تكون حويصلات مائية في اللسان وداخل الفم وفي حلمات الضرع وبين الأظلاف وبعدها تكون طبقة مكشوفة تلتهب ومن ثم تصاب بالحمى وتصبح منهكة لا تقدر على السير وتمتنع عن الأكل وربما تنفق وكذلك سيلان اللعاب والمخاط بغزارة من الفم، كما ان هناك 7 سلالات مناعية مختلفة في الفيروس و يجب تحديد السلالة المسببة للمرض عند حدوث بؤر مرضية واستخدام اللقاح لنفس السلالة المسببة للمرض .
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بيطري دمياط: تطعيم 65 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعيةوالوادي المتصدع
أعلنت مديرية الطب البيطري بمحافظة دمياط، اليوم الخميس، أنه تم تطعيم 65 ألف رأس من البقر والجاموس والأغنام ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع حتى الآن، من جملة المستهدف تطعيمه والبالغ 80 ألف رأس، وذلك في إطار الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية وحماية الإنسان من الأمراض المتنقلة بين الإنسان والحيوان.
وقال مدير عام الطب البيطري بدمياط الدكتور إيهاب شكري - في بيان اليوم - إن المديرية تنظم اليوم قافلة طبية بيطرية شاملة بقرية "العطوى" التابعة لمركز فارسكور، حيث يتم خلال القافلة الكشف على الماشية والحيوانات الأليفة والطيور واستخدام "السونار" لتشخيص الحيوانات (العشر)، لمعرفة مدة حملها وتقديم العلاج اللازم لها، بالإضافة إلى حملة إرشاد بيطري.
وأشار مدير الطب البيطري إلى أن المديرية نظمت حملة واسعة لتحصين وتطعيم الكلاب الضالة ضد مرض السعار بمدينة "عزبة البرج"، وذلك بالتعاون مع الوحدة المحلية لمدينة عزبة البرج والمشاركة المجتمعية.