أكد الدكتور مهاب مجاهد، الطبيب النفسي والمستشار التربوي، أن فترة الخطوبة يجب أن تكون فرصة للتركيز على الحاضر والتفاعل بين الطرفين بدلاً من الغرق في البحث عن ماضي كل منهما أو التفكير في المستقبل بشكل مبالغ فيه، قائلاً إن الكثير من المخطوبين ينسون العيش في اللحظة الحالية في علاقتهما، حيث يصبح الطرفان مشغولين بالتنقيب عن تفاصيل ماضي كل منهما أو وضع خطط مستقبلية غير واقعية.

الماضي ملك لكل شخص

وأوضح الدكتور مهاب، خلال تقديمه بودكاست الشركة المتحدة «أرجوك بلاش»، برعاية البنك الأهلي، أن ماضي كل شخص هو ملكه الخاص ولا يجب على الطرفين أن يركزا على الأحداث الماضية طالما أنها لن تؤثر على المستقبل، قائلاً: «ما ستره الله، لا تفتحه أنت، ماضي الشخص هو جزء من تكوينه، لكن الأهم هو الحاضر».

التركيز على الحاضر

وشدد «مهاب» على ضرورة أن يحكم الطرفان على بعضهما البعض في اللحظة الحالية بناءً على سلوكياتهم في الحاضر، وليس بناءً على أسئلة عن ضمانات المستقبل أو تفاصيل الماضي، مضيفًا أن أسئلة مثل «ماذا ستفعل إذا انهار عملك؟» أو «هل ستبدأ عملك الخاص؟» هي أسئلة لا يمكن لأحد أن يعطي إجابة حاسمة عليها، وبالتالي يجب أن يركزوا على السؤال الأهم: «هل هو شخص مجتهد اليوم؟ هل هو مسؤول؟».

نصيحة مهمة

في ختام حديثه، نصح الدكتور مهاب بأن يتوقف المخطوبون عن البحث في الماضي أو المستقبل بشكل مفرط، وأن يعيشوا الحاضر معًا، ويستمتعوا بتفاصيله، كما أشار إلى أن فترة الخطوبة هي الوقت المثالي لبناء الثقة والاطمئنان لبعضهما البعض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الخطوبة الحاضر البحث في الماضي التوافق

إقرأ أيضاً:

توقيع مذكرة تفاهم بين المفوضية والهيئة الليبية للبحث العلمي

الوطن | متابعات

وقّعت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، اليوم الثلاثاء الموافق 29 يوليو 2025، مذكرة تفاهم مع الهيئة الليبية للبحث العلمي، وذلك في مقر المفوضية بالعاصمة طرابلس، في إطار تعزيز التعاون المؤسسي وتكامل الأدوار لدعم العملية الانتخابية.

وهدفت المذكرة إلى وضع إطار للتعاون في مجالات الدراسات والبحوث العلمية المرتبطة بالعملية الانتخابية، وتطوير البرامج التوعوية والتدريبية، وتوفير البيانات والمعلومات اللازمة لدعم اتخاذ القرار، إلى جانب التنسيق في تنفيذ الأنشطة المشتركة التي تعزز المشاركة السياسية وترفع من مستوى الوعي الانتخابي في المجتمع الليبي.

وقد وقع المذكرة عن المفوضية الدكتور “عماد السايح”، رئيس مجلس المفوضية، وعن الهيئة الليبية للبحث العلمي ” فيصل العبدلي”، المدير العام للهيئة، بحضور عدد من مسؤولي المؤسستين.

ونصت الاتفاقية على التعاون في تنظيم ورش العمل، والندوات والمؤتمرات العلمية، وإجراء دراسات ميدانية حول السلوك الانتخابي والتشريعات المنظمة للعملية الانتخابية، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني واللوجستي للأنشطة المشتركة، والتنسيق مع الشركاء المحليين والدوليين لضمان نجاح هذه الجهود.

واتى توقيع هذه المذكرة في سياق جهود المفوضية لبناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات العلمية الوطنية، بما يعزز الشفافية، ويوسع قاعدة المشاركة، ويسهم في ترسيخ بيئة انتخابية تقوم على المعرفة والتحليل العلمي.

الوسومالشفافية بيئة انتخابية ليبيا

مقالات مشابهة

  • ???? مغالطة جون قرنق الكبري وتجلياتها في الحاضر السياسي
  • الوزير الشيباني: نحن في مرحلة إعادة الإعمار بحاجة لجميع الشركاء ونعمل على الاستفادة من دروس الماضي لبناء المستقبل، وشكلنا لجنة لإعادة النظر بالاتفاقات السابقة مع روسيا بما يضمن مصلحة الشعب السوري
  • إنقاذ مركبة عالقة في الرمال بالخبر
  • حدث وأنت نائم| شاب يهتك عرض طالبة وتحمل «سفاحًا».. وأب يقتل ابنته بسبب «الخطوبة»
  • مهاب مجاهد في احتفالية «الجبهة الوطنية»: دعم المتفوقين مسئولية مجتمعية
  • يعلن مجاهد الحجوري عن فقدان ترخيص مخزن أدوية
  • استمرار الإحتجاجات الغاضبة لليوم الثالث في المكلا وعصيان مدني ومطالبات بإقالة بن ماضي
  • وكيل الخارجية الفلسطينية: المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل
  • توقيع مذكرة تفاهم بين المفوضية والهيئة الليبية للبحث العلمي
  • «التالتة تابتة» في جمعة الذكريات بـ(العلمين).. تامر حسني يربط الماضي بالحاضر ويكتشف نجوم المستقبل