طبيب نفسي: الخطوبة ليست لاختبار الشخص الآخر بل لتقييم العلاقة (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قال الدكتور مهاب مجاهد، الطبيب النفسي والمستشار التربوي، إن الهدف من الخطوبة هو تعزيز التقارب بين الطرفين والتعرف على شخصياتهما بشكل أعمق، مضيفًا أن الخطوبة فرصة للاطلاع على التوافق الحقيقي بين الشخصين ومعرفة التفاصيل التي قد تكون غائبة عن الأنظار في البداية.
وأوضح الدكتور مهاب، خلال تقديمه بودكاست الشركة المتحدة «أرجوك بلاش»، برعاية البنك الأهلي، أنه في كثير من الحالات، لا يتم الاستفادة بشكل كامل من فترة الخطوبة، مشيرًا إلى أن البعض قد يعمد إلى اختبارات غير واقعية خلال هذه المرحلة، مما قد يؤدي إلى نتائج سلبية.
وأكد أن الخطوبة ليست لاختبار الشخص الآخر، بل لاختبار العلاقة بين الطرفين، معطيًا مثالًا على ذلك من خلال اختبارات السخاء والبخل، حيث يجب ألا تكون الخطوبة مجالًا لطلب اختبارات عشوائية، مثل معرفة مدى سخاء الطرف الآخر، فهذه التصرفات قد تؤدي إلى فقدان الثقة بين الطرفين.
أهمية توقيت الشبكةكما تطرق الدكتور مهاب إلى قضية خاتم الخطوبة، مشيرًا إلى أن تأخير تقديمه يمكن أن يُفهم بشكل خاطئ، قائلاً إن البعض قد يعمد إلى تأخير «الشبكة» كنوع من الاختبار، وهو أمر غير مقبول، حيث يمكن أن يؤدي إلى سوء فهم قد يضر بالعلاقة.
نصيحة للدخول في مرحلة الخطوبة بشكل صحيحأكد أن مرحلة الخطوبة يجب أن تكون اختبارًا حقيقيًا للعلاقة بين الطرفين، من خلال محاولة التعايش بجدية مع بعضهما البعض، مضيفًا أن هذا التعايش يجب أن يتم بشكل يضمن الحفاظ على التفاؤل والاستعداد للمرحلة التالية دون اللجوء إلى اختبارات قد تضر بالعلاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخطوبة اختبار العلاقة خاتم الخطوبة التعايش الأخطاء الشائعة بین الطرفین
إقرأ أيضاً:
"حلوان التكنولوجية تطبق منظومة امتحانات متطورة بقيادة الدكتور أسامة القُبيصي"
اكد الدكتور أسامة القبيصي عميد كلية التكنولوجيا بجامعة حلوان، في تصريح خاص للفجر، أكد أن الجامعة التكنولوجية بالقاهرة دخلت هذا العام مرحلة جديدة في منظومة الاستعداد لامتحانات الفصل الدراسي، تقوم على التطوير الشامل والتخطيط الدقيق، بهدف تحقيق أعلى مستويات الانضباط داخل اللجان وتحسين التجربة الامتحانية للطلاب بشكل كامل.
وأوضح القبيصي أن الجامعة شهدت خلال السنوات السابقة بعض التحديات المرتبطة بغياب التنظيم وتعدد الإجراءات غير المتكاملة، إلا أن الإدارة الحالية عملت على معالجة تلك الجوانب عبر تبني نظام إداري جديد يعتمد على الوضوح وتوزيع المهام وتحديد المسؤوليات، بما يعزز كفاءة العملية الامتحانية وينعكس مباشرة على نتائج الطلاب ومستوى أدائهم.
وأشار إلى أن أول محاور التطوير شملت إعادة هيكلة اللجان الامتحانية من خلال تشكيل لجان نوعية متخصصة؛ حيث تتولى لجنة السير متابعة تنفيذ الاختبارات داخل القاعات وضبط السلوك العام، بينما تختص لجنة الإعداد بتجهيز القاعات، وتنظيم الجداول، وتوزيع الطلاب وفق معايير دقيقة تمنع التكدس وتحافظ على الانضباط، إضافة إلى لجنة طباعة الأسئلة المسؤولة عن إعداد وصياغة وتجهيز ونسخ الامتحانات وفق أعلى مستويات السرية والجودة. وبيّن أن أعضاء هذه اللجان تلقوا تدريبًا متقدمًا خلال عدة امتحانات تجريبية، مما أدى إلى ارتفاع كبير في كفاءة الأداء داخل اللجان.
وأضاف القبيصي أن الجامعة عملت كذلك على تطوير منظومة الكنترولات، حيث جرى الاستغناء عن الكنترول المركزي الواحد الذي كان يخدم سبع شعب، وتم إنشاء ثلاثة كنترولات مستقلة يُسند لكل منها إدارة تخصصين أو ثلاثة فقط، مع اختيار أعضاء من تخصصات مغايرة لضمان النزاهة وعدم تضارب المصالح.
وفيما يخص تنظيم القاعات وتقليل فرص الغش، أوضح أنه تم توزيع المقاعد داخل الفصول بطريقة مدروسة تتناسب مع المساحة وتوفر بيئة هادئة ومنظمة تمنع أي محاولات للغش الجماعي، وتعزز تركيز الطلاب خلال الامتحانات.
كما أشار إلى إعداد جداول امتحانات مرنة تراعي كثافات الطلاب التي تصل إلى نحو ثمانية آلاف طالب بمختلف الفرق، مع تخصيص أيام منفصلة لامتحانات الفرقة الأولى التي يتجاوز عدد طلابها ثلاثة آلاف وخمسمائة طالب، وذلك لضمان توزيع عادل ومتوازن للامتحانات.
أما مواعيد الامتحانات، فقد حُددت امتحانات المتخلفات من 20 إلى 22 ديسمبر، بينما تبدأ امتحانات الفصل الدراسي من 23 ديسمبر وحتى 18 أو 19 يناير، على مدار شهر كامل يضمن سير الامتحانات دون تزاحم أو ضغط.
واختتم القبيصي تصريحاته بأن هذه المنظومة الجديدة تمثل خطوة استراتيجية نحو بناء عملية امتحانية أكثر احترافية وانضباطًا داخل الجامعة التكنولوجية بالقاهرة.