طبيب نفسي: الخطوبة ليست لاختبار الشخص الآخر بل لتقييم العلاقة (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قال الدكتور مهاب مجاهد، الطبيب النفسي والمستشار التربوي، إن الهدف من الخطوبة هو تعزيز التقارب بين الطرفين والتعرف على شخصياتهما بشكل أعمق، مضيفًا أن الخطوبة فرصة للاطلاع على التوافق الحقيقي بين الشخصين ومعرفة التفاصيل التي قد تكون غائبة عن الأنظار في البداية.
وأوضح الدكتور مهاب، خلال تقديمه بودكاست الشركة المتحدة «أرجوك بلاش»، برعاية البنك الأهلي، أنه في كثير من الحالات، لا يتم الاستفادة بشكل كامل من فترة الخطوبة، مشيرًا إلى أن البعض قد يعمد إلى اختبارات غير واقعية خلال هذه المرحلة، مما قد يؤدي إلى نتائج سلبية.
وأكد أن الخطوبة ليست لاختبار الشخص الآخر، بل لاختبار العلاقة بين الطرفين، معطيًا مثالًا على ذلك من خلال اختبارات السخاء والبخل، حيث يجب ألا تكون الخطوبة مجالًا لطلب اختبارات عشوائية، مثل معرفة مدى سخاء الطرف الآخر، فهذه التصرفات قد تؤدي إلى فقدان الثقة بين الطرفين.
أهمية توقيت الشبكةكما تطرق الدكتور مهاب إلى قضية خاتم الخطوبة، مشيرًا إلى أن تأخير تقديمه يمكن أن يُفهم بشكل خاطئ، قائلاً إن البعض قد يعمد إلى تأخير «الشبكة» كنوع من الاختبار، وهو أمر غير مقبول، حيث يمكن أن يؤدي إلى سوء فهم قد يضر بالعلاقة.
نصيحة للدخول في مرحلة الخطوبة بشكل صحيحأكد أن مرحلة الخطوبة يجب أن تكون اختبارًا حقيقيًا للعلاقة بين الطرفين، من خلال محاولة التعايش بجدية مع بعضهما البعض، مضيفًا أن هذا التعايش يجب أن يتم بشكل يضمن الحفاظ على التفاؤل والاستعداد للمرحلة التالية دون اللجوء إلى اختبارات قد تضر بالعلاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخطوبة اختبار العلاقة خاتم الخطوبة التعايش الأخطاء الشائعة بین الطرفین
إقرأ أيضاً:
المرتبة الأولى ليست للعرب… من أكثر الجنسيات شراءً للعقارات في تركيا؟
سجّلت مبيعات العقارات السكنية في تركيا خلال شهر نيسان/أبريل ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 56.6% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، لتصل إلى 118 ألفًا و359 وحدة سكنية. وجاءت إسطنبول في الصدارة كأكثر المدن بيعًا للمنازل بـ18 ألفًا و645 وحدة، تلتها أنقرة بـ10 آلاف و889، ثم إزمير بـ7 آلاف و14. أما الولايات التي شهدت أقل عدد من المبيعات فكانت أردهان بـ37 وحدة، تونجلي بـ75، وبيبرد بـ88 منزلًا فقط.
نمو مستمر في الربع الأول من العام
وعلى صعيد الأداء العام، ارتفعت مبيعات العقارات خلال الفترة من يناير إلى أبريل بنسبة 27.9% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل إلى 454 ألفًا و145 وحدة سكنية.
قفزة في مبيعات المنازل المرهونة
كما شهدت مبيعات المنازل بنظام الرهن العقاري نموًا لافتًا في أبريل بنسبة 147%، حيث تم بيع 17 ألفًا و465 منزلًا مرهونًا، مشكّلة نسبة 14.8% من إجمالي المبيعات. أما خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام، فقد ارتفعت هذه المبيعات بنسبة 99.4% لتسجّل 69 ألفًا و194 وحدة سكنية، منها 4,245 منزلاً بيعت كـ”أول يد” في أبريل فقط، و16 ألفًا و388 خلال الفترة من يناير إلى أبريل.
85% من المبيعات عبر طرق غير الرهن
وفي المقابل، تم بيع 100 ألف و894 وحدة سكنية عبر طرق بيع أخرى غير الرهن العقاري في أبريل، بزيادة بلغت 47.3% عن نفس الشهر من العام الماضي، وشكلت هذه المبيعات نسبة 85.2% من إجمالي المبيعات. وخلال الفترة بين يناير وأبريل، بلغ عدد المنازل المباعة بهذه الطرق 384 ألفًا و951، بزيادة قدرها 20.1%.
المنازل الجديدة والمستعملة… حصة الأسد للمستعملة
بلغ عدد المنازل التي بيعت لأول مرة (الدرجة الأولى) خلال شهر أبريل 34 ألفًا و633 منزلًا، بزيادة 43.8% عن العام السابق، وشكّلت نسبة 29.3% من إجمالي المبيعات. أما في الفترة بين يناير وأبريل، فقد وصلت مبيعات هذا النوع إلى 134 ألفًا و509 وحدات، بزيادة 19.7%.
تفكيك أخطر شبكة احتيال رقمي في تركيا