الهلال الأحمر المصري: ننسق مع المنظمات الأممية وكل الشركاء لتقديم المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أكد لطفي غيث، مدير غرفة العمليات المركزية للهلال الأحمر المصري، أنه بناءً على توجيهات القيادة السياسية، تم التنسيق الكامل عبر الهلال الأحمر المصري فيما يتعلق بالأزمة في قطاع غزة.
وأشار خلال لقائه عبر الإنترنت من غرفة عمليات الهلال الأحمر مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج «الحياة اليوم»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، إلى أن هناك عددًا كبيرًا من المنظمات الأممية التي تمتلك مكاتب في مصر وخارجها، تعمل بشكل مشترك لتنسيق جهود تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني.
كما أوضح أن الهلال الأحمر المصري يدير غرفة عمليات مركزية تهدف إلى تحديد الاحتياجات وتنسيق وصول المساعدات، سواء عبر الطيران أو السفن أو القوافل البرية، بالتعاون مع المؤسسات الدولية والشركاء المحليين.
فريقا عمل لتنسيق دخول المساعدات لغزةأوضح أن هناك فريقي عمل للهلال الأحمر المصري إحدهما بالقاهرة والأخرى بشمال سيناء لمتابعة والتنسيق مع المؤسسات لتقديم المساعدات والدعم للشعب الفلسطيني بغزة.
وأشار إلى أن التنسيق مع الشركاء الدوليين والمحليين من مؤسسات ومنظمات مختلفة هو أمر قائم منذ بداية الأزمة بالقطاع ومستمر حتى الآن، لتحقيق التوازن في الاحتياجات المطلوب من الجانب الفلسطيني، مؤكدًا أن يتم تنسيق العمل من خلال فريقي العمل التابع للهلال الأحمر.
وشدد على أن هناك تنسيق بين الهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الفلسطيني لمعرفة احتياجات الشعب الفلسطيني وأولوية الاحتياجات التي يحتاجها قطاع غزة، مؤكدًا أنه تم مد سيارات إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني بكل الاحتياجات من المستلزمات الطبية، مضيفًا: «نرسل سيارات إسعاف مصرية ودولية ويستعين بها الهلال الأحمر الفلسطيني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهلال الأحمر المصري مساعدات غزة المساعدات الإنسانية قطاع غزة الاحتلال الهلال الأحمر الهلال الأحمر المصری
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" ترحب بالقرار الأممي بشأن إدخال المساعدات لغزة
غزة - صفا رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الجمعة، والذي يدعو الاحتلال إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية وفتح ممرات إدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر. واعتبرت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن تصويت 139 دولة لصالح القرار يؤكد العزلة الدولية المتزايدة للاحتلال الإسرائيلي. وقالت إن قرار الجمعية العامة، رغم أهميته السياسية والمعنوية، يبقى خطوة رمزية يفتقر إلى آلية تنفيذ تُلزم الاحتلال وتوقف حرب الإبادة والتجويع المستمرة. وأكدت أن شعبنا يحتاج إلى قرارات دولية تحت الفصل السابع تُفرض بالقوة لضمان وصول المساعدات. وأضافت أن تصويت الإدارة الأمريكية ضد القرار يضعها في موقع الشريك المباشر في حرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا، ويؤكد انحيازها المطلق للاحتلال. واعتبرت أن وصف الخارجية الأمريكية للقرار بأنه "غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل" يُشكّل غطاءً سياسيًا وقانونيًا للاحتلال للتنصل من التزاماته، ويكرّس دور واشنطن في منع إدخال المساعدات واستخدام التجويع كسلاح حرب. ورحبت الجبهة الشعبية بتأكيد القرار على "أن وكالة أونروا هي جهة لا غنى عنها في تقديم المساعدات"، مشددة على أنها مسؤولية دولية تجاه قضية فلسطين. وأدانت بشدة الموقف الأمريكي الذي يواصل شيطنة الوكالة وتضييق عملها، في محاولة بائسة للتغطية على جرائم التجويع وتصفية قضية اللاجئين. وطالبت الجبهة المجتمع الدولي والدول التي صوتت لصالح القرار إلى ترجمة موقفها إلى أفعال ضاغطة وملموسة فورًا، ودعم وكالة "أونروا" سياسيًا وماليًا. ودعت إلى العمل على محاسبة الاحتلال على جريمة التجويع والإبادة، وإلزام الولايات المتحدة بالكف عن دعمها غير المشروط الذي يمثل العائق الأكبر أمام تنفيذ أي قرار دولي عادل.