الشرع مهنئا ترامب: سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
هنأ رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تنصيبه في بيان نشرته القيادة العامة.
وقال الشرع في البيان: نيابة عن قيادة وشعب الجمهورية العربية السورية، أهنئ دونالد ترامب على تنصيبه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأميركية".
وأضاف أن اختيار ترامب "شهادة على الثقة التي وضعها الشعب الأميركي في قيادته".
وتابع: "لقد جلب العقد الماضي معاناة هائلة لسوريا، حيث أدى الصراع إلى تدمير أمتنا وزعزعة استقرار المنطقة".
وشدد على أنه "على ثقة من أنه الزعيم (ترامب) الذي سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط ويعيد الاستقرار إلى المنطقة".
واختتم البيان بالقول: "تطلع إلى تحسين العلاقات بين بلدينا على أساس الحوار والتفاهم. لدينا ثقة في أنه مع هذه الإدارة، ستغتنم الولايات المتحدة وسوريا الفرصة لتشكيل شراكة تعكس تطلعات كلا البلدين. نعرب عن تمنياتنا القلبية له بالنجاح كرئيس وللشعب الأميركي بالقوة والازدهار الدائمين".
وأدى ترامب اليمين رئيسا للولايات المتحدة يوم الإثنين ليعود مجددا إلى السلطة بعد غياب أربع سنوات إثر خسارته للانتخابات الرئاسية عام2020 أمام جو بايدن الذي انتهت فترة ولايته.
وتعهد ترامب في خطاب تنصيبه بإنقاذ أميركا مما وصفها بسنوات من الخيانة والانحدار، وقال إن مكافحة الهجرة غير الشرعية ستكون على رأس أولوياته.
واعتبر ترامب أن "يوم 20 يناير 2025 هو يوم تحرير المواطنين الأميركيين".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشرع ترامب الشرق الأوسط جو بايدن أحمد الشرع ترامب الشرع ترامب الشرق الأوسط جو بايدن أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
قمة الناتو في لاهاي.. اختبار لوحدة الحلف وسط تهديدات الشرق الأوسط وأوكرانيا
قال عبد الستار بركات، مراسل القاهرة الإخبارية من لاهاي، إن قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، التي يشارك فيها زعماء وقادة 45 دولة، من بينها 32 دولة عضوًا بالحلف، تمثل لحظة حاسمة في تاريخ الحلف، حيث تُعقد وسط تصاعد التوترات الدولية، وعلى وقع أزمات كبرى في كل من الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وأوضح عبد الستار، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجميع ينتظر وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مقر القمة، مشيرًا إلى أن اللقاءات المنتظرة بين ترامب وقادة الدول الأعضاء، وكذلك الدول المدعوة، تحمل أهمية كبيرة لرسم ملامح مستقبل الناتو.
وأشار إلى أن الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرج، دعا خلال كلمته الافتتاحية إلى زيادة الاستثمارات في القطاع العسكري، مؤكدًا أن "تفوق الحلف العسكري أصبح مهددًا بفعل إعادة التسلح السريع لروسيا بدعم من تقنيات صينية وأسلحة إيرانية وكورية شمالية".
أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فوصل إلى القمة بمواقف "حادة"، مجددًا انتقاداته القديمة للحلفاء الأوروبيين بشأن "تقاسم الأعباء الدفاعية"، في ظل ما وصفه بتقصير أوروبي مستمر.
وأكد عبد الستار أن الصراع الإيراني الإسرائيلي فرض نفسه على أجواء القمة، إلى جانب الحرب الروسية الأوكرانية، لا سيما مع حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيرا إلى أن الرئيس ترامب صرّح بأن كلاً من إيران وإسرائيل كان لديهما نفس الرغبة في وقف إطلاق النار، معتبرًا أن من "شرفه" إنهاء البرنامج النووي الإيراني، على حد تعبيره، كما لمح إلى احتمال لقائه بزيلينسكي على هامش الاجتماعات.