الأمم المتحدة تدعو إلى رفع العقوبات عن سوريا
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
دعت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا، بغية تنشيط اقتصادها وضمان عودة الخدمات الأساسية فيها.
جاء ذلك وفق متحدث المفوضية ويليم سبيندلر في تصريح للأناضول، قال فيه: "إذا أردنا جميعاً أن يتمكن السوريون من العودة إلى بلادهم علينا أن نجعل الظروف الاقتصادية في سوريا مناسبة ومواتية لهذه العودة".
ودعا سبيندلر إلى رفع العقوبات عن سوريا، مضيفًا: "كانت الحكومات تفرض العقوبات بسبب النظام القديم (بشار الأسد)، لكنه انتهى الآن، ولذلك ينبغي ألا يكون هناك أي سبب لاستمرار العقوبات".
وأكد أن الظروف المناسبة لعودة السوريين إلى بلادهم لم تتوفر بعد، مشددًا على أهمية ضمان الاستقرار في سوريا.
وأوضح أن المفوضية تعمل على ضمان أن تكون عودة السوريين إلى بلادهم طوعية و"تحترم الكرامة الإنسانية"، داعيًا الدول التي تستضيف السوريين إلى "الانتباه والصبر".
وتطرق المسؤول الأممي إلى التحديات التي تفرضها المخاطر الأمنية والبنية التحتية المدمرة في سوريا، مضيفًا: "حصل الكثير من التقدم فيما يخص استقرار الوضع في سوريا، لكنه لم يتحقق بالكامل في كل مكان".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
باراك: أمريكا تؤيد تطلعات السوريين لمستقبل أفضل
انقرة-سانا
أعرب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، عن إدانة بلاده الشديدة للهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، مؤكداً أن هذا العمل الجبان لن ينال من تعددية الهوية السورية أو من وحدة السوريين.
وفي منشور له اليوم عبر منصة “إكس”، شدد باراك على أن هذا الاعتداء الإجرامي لا يستهدف طائفة بعينها، بل يمس جميع السوريين، مجدداً التأكيد على دعم الولايات المتحدة للشعب السوري بكل أطيافه وهو يسعى لبناء مستقبل يسوده الانفتاح والاستقرار والتسامح.
كما أعرب المبعوث الأمريكي عن أمله في أن تنعم سوريا وشعبها بالأمن والسلام، وأضاف: إنه أجرى مساء أمس، اتصالًا هاتفياً نيابةً عن رئيس الولايات المتحدة ووزير الخارجية مع بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر، عبّر خلاله عن التعازي الصادقة للضحايا وذويهم، ولكل المتأثرين بهذا الحدث الأليم.
تابعوا أخبار سانا على