#ترحيل #مهاجرين و #عودة_لاجئين
د. #عبدالله_البركات
يقال ان عشرات الآلاف من الشباب الاردني قد دخلوا الى الولايات المتحدة الأمريكية بطرق غير قانونية وان كل واحد انفق للوصول الى هناك اكثر من عشرة آلاف دينارا في المتوسط. وان ذلك المبلغ كان اما بقرض او حاصل بيع ممتلكات والده او والدته. وان ذلك تم خلال السنتين الماضيتين، اي ان اغلبهم لم يتمكن بعد من جمع ربع ما انفق هذا على احسن تقدير ناهيك عما وفر من ذلك المبلغ.
مع توقيع ترامب للأمر التنفيذي بترحيل كل من دخل بتلك الطريقة فهل فكرت الحكومة الرشيدة بهولاء وكيف سيعودون وكيف سيكون وضعهم الاجتماعي والاقتصادي والنفسي ووضع ذويهم.
قامت المكسيك بإطلاق مشروع لاعادة احتضان مواطنينها الذين سيتم ترحيلهم وإعادة دمجهم في المجتمع. فهل ستعمل الحكومة الرشيدة مثل ذلك. لا اظن انها تحسبت لعودة اللاجئين السوريين ناهيك عن عودة الأردنيين ان عودة المهجرين الأردنيين يمكن ان يسد الفراغ الذي سيتركه الاخوة السوريين خاصة ان معظم من غادر من الشباب كان من اصحاب المهن والحرف الضرورية وكذلك من غادر وسيغادر من الاخوة السوريين.
ارجو ان تكون الحكومة في الصورة وان لا تظن ان عقد اجتماعاتها في المحافظات هو كل ما يلزم لنيل الرضا الشعبي. وان من سيعودون سيحتاجون لدعمها حتى يستطيعوا ان يقفوا على اقدامهم مرة أخرى. مقالات ذات صلة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: ترحيل مهاجرين عودة لاجئين عبدالله البركات
إقرأ أيضاً:
مصرع أربعة مهاجرين وفقدان 20 آخرين قبالة سواحل الدومينيكان
الثورة نت/
لقي أربعة مهاجرين مصرعهم وفُقد نحو 20 آخرين في حادث انقلاب قارب في البحر الكاريبي قبالة سواحل الدومينيكان.
وأفادت هيئة الدفاع المدني في الدومينيكان، في بيان مساء أمس ، بأن طواقمها تمكنت من إنقاذ 17 مهاجرًا من القارب الذي كان يقل نحو 40 شخصا متجهين إلى بورتوريكو التابعة للولايات المتحدة، فيما أعلنت قوات البحرية عن إنقاذها عشرة أشخاص من الدومينيكان وسب من هايتي، من بينهم طفل.
تجدر الإشارة إلى أنه تتم صناعة قوارب المهاجرين المعروفة باسم “يولا” في الدومينيكان من الأخشاب أو الألياف الزجاجية دون مراعاة شروط السلامة العامة، وقد تحولت هذه الرحلات البحرية إلى ظاهرة متنامية خلال العقد الماضي.