في الساعات الأخيرة من رئاسته.. بايدن يعفو عن أفراد عائلته
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أصدر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن في الساعات الأخيرة من توليه المنصب عفواً عن عدد من أفراد عائلته من أي تهم محتملة قد توجه إليهم بعد رحيله عن البيت الأبيض.
وحسب البيان، الذي نشره البيت الأبيض، الليلة الماضية، اعتبر بايدن أن أفراد عائلته يتعرضون “لهجمات وتهديدات صارمة”، وأنه “لا يوجد أي أساس للاعتقاد أن تلك الهجمات ستتوقف”.
وشدد بايدن في بيانه على أن العفو عن أفراد عائلته “لا ينبغي اعتباره اعترافا بأنهم ارتكبوا مخالفات”.. مضيفاً: إن الحديث يدور حول “ملاحقة غير مبررة وذات دوافع سياسية”.
ويشمل العفو كلا من أخو الرئيس جيمس بايدن وزوجته سارة جونز بايدن وأخت الرئيس فاليري بايدن وزوجها جون أوينز وأخي الرئيس فرانسيس بايدن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أفراد عائلته
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يحرض الإيرانيين على إسقاط النظام (شاهد)
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منفتح على الحوار، لكن إذا لم تختر حكومة طهران هذا الطريق، فقد يتمكن الشعب الإيراني من "انتزاع السلطة من النظام".
جاء ذلك في تصريحات صحفية للمتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، بشأن الهجمات الجوية الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية.
وقالت ليفيت: "نحن على يقين تام من تدمير منشآت إيران النووية بالكامل. ولدينا درجة عالية من الثقة بأن المواقع التي تم استهدافها هي الأماكن التي تُخزن فيها إيران اليورانيوم المخصب".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التطورات في مضيق هرمز، وحذرت إيران من ارتكاب خطا بإغلاق المضيق.
وفيما يتعلق بالتقارير الإعلامية التي تفيد بأن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى إسقاط النظام في إيران، قالت ليفيت: "إذا لم يختر النظام الإيراني طريق الحل السلمي والدبلوماسي، فلماذا لا ينتزع الشعب الإيراني السلطة من هذا النظام العنيف للغاية؟ الرئيس لا يزال منفتحاً على الحوار"
ويقع مضيق هرمز بين إيران من الشمال والإمارات وسلطنة عمان من الجنوب، ويربط بين الخليج العربي شمالا وخليج عمان وبحر العرب جنوبا، ويعبر منه نحو 40 بالمئة من النفط المنقول بحرا في العالم، و20 بالمئة من الغاز المسال، و22 بالمئة من السلع الأساسية.
وفجر الأحد، لم تكتف الولايات المتحدة بتقديم الدعم العسكري والاستخباري واللوجستي للعدوان الإسرائيلي على إيران، وشنت غارات جوية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية.
ومنذ 13 حزيران/ يونيو الجاري تستهدف إسرائيل منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين بإيران، التي ترد بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، مما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين.