"ترودو" يشيد بعلاقة كندا بالولايات المتحدة ويؤكد التزام حكومته بحماية مصالح الكنديين
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أكد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أن العلاقة بين كندا والولايات المتحدة تشكل شراكة اقتصادية قوية ومفيدة للطرفين، مشيرًا إلى أن حكومته ستواصل العمل للدفاع عن مصالح الكنديين.
جاء ذلك في بيان تهنئة لترامب بعد توليه منصب الرئيس الأمريكي، حيث أكد ترودو على أهمية التعاون بين البلدين لتحقيق الرخاء لشعوبهم.
في البيان الذي نشره بعد تنصيب ترامب، قال ترودو: "تتمتع كندا والولايات المتحدة بأنجح شراكة اقتصادية في العالم"، وأضاف: "نحن أقوى عندما نعمل معًا، وأتطلع إلى العمل مع الرئيس ترامب وفريقه لتعزيز هذه العلاقة، بينما نحرص على حماية مصالح كندا".
وفي سياق متصل، ذكرت تقارير أن ترامب قرر تأجيل فرض التعريفات الجمركية التي وعد بها على كندا والمكسيك والصين في أول يوم من ولايته، حيث أعلن مسؤول أمريكي لوكالة رويترز أن ترامب سيوجه الوكالات للتحقيق في العجز التجاري المستمر وسياسات التجارة والعملات غير العادلة التي تمارسها بعض الدول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كندا والولايات المتحدة ترودو وترامب سياسة ترامب التجارية
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد استعداده للحديث مع الرئيس الصيني لحل الخلافات التجارية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، نيته التحدث إلى نظيره الصيني شي جين بينغ، في محاولة لتسوية الخلافات المتصاعدة بين البلدين بشأن التجارة والرسوم الجمركية، وذلك بعد ساعات من اتهامه بكين بانتهاك اتفاق سابق مع واشنطن.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين: "سأتحدث إلى الرئيس شي بالتأكيد، وآمل أن نتوصل إلى حل"، في إشارة إلى التوتر المتجدد بين واشنطن وبكين رغم الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية لإبرام اتفاق شامل.
وجاءت تصريحات ترامب في أعقاب تقييم أدلى به وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، الذي أكد أن محادثات التجارة "متعثرة بعض الشيء"، مشيرًا إلى أن إحراز أي تقدم حاسم يتطلب تدخلا مباشرا من الرئيس الأمريكي والرئيس الصيني.
وكانت واشنطن وبكين قد توصلتا قبل أسبوعين إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا، وهو ما مثّل آنذاك انفراجة مؤقتة في الحرب التجارية المشتعلة بين أكبر اقتصادين في العالم، وأدى إلى ارتفاع كبير في الأسواق العالمية.
لكن الوزير بيسنت أوضح أن التقدم الذي أعقب تلك الهدنة كان بطيئا للغاية، رغم استمرار المحادثات الفنية، وتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة جولات جديدة من الحوار المباشر على أعلى المستويات.
وقد أثارت حالة الجمود الأخيرة مخاوف لدى المستثمرين من عودة التصعيد بين واشنطن وبكين، لا سيما بعد اتهامات ترامب لبكين بـ"انتهاك الاتفاق"، وهو ما قد يعيد أجواء التوتر التي أثرت سابقًا على التجارة العالمية وأسواق المال.
ويبدو أن الرهان الأمريكي لا يزال معقودًا على الحلول التفاوضية، في ظل ضغوط اقتصادية داخلية متزايدة، بينما تواصل الصين التمسك بمواقفها التفاوضية، وسط تأكيدات على رغبتها في حل سلمي ومتوازن يُراعي مصالح الطرفين.