بريطانيا تحقق مع مؤسسة خيرية مرتبطة بإيران
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
بدأت مفوضية المؤسسات الخيرية البريطانية التحقيق مع مؤسسة بريطانية مرتبطة رسمياً بالدولة الإيرانية، لاستضافتها رجال دين إسلاميين متشددين وشخصيات شبه عسكرية.
ووفقا لما نشرته صنداي تايمز، فتحت هيئة الرقابة البريطانية قضية امتثال لصندوق التوحيد الخيري، وهي منظمة تهدف إلى "التخفيف من فقر ومرض الأشخاص الذين يعتنقون الدين الإسلامي في المملكة المتحدة".
وتمتلك المنظمة، مركز التوحيد، الذي يمجد آية الله الخميني، زعيم الثورة الإسلامية الإيرانية، ويروج للنظام بين الشباب المسلمين الشيعة في المملكة المتحدة.
وفي 5 يناير 2020، استضافت المنظمة حدثًا للاحتفال بقاسم سليماني، قائد فيلق القدس، وهي فرقة في الحرس الثوري الإيراني تشرف على العمليات السرية وتدعم الجماعات الإرهابية مثل حزب الله.
وألقى كلمة الحدث سيد هاشم موسافي، الذي وُصف بأنه ممثل للمرشد الأعلى علي خامنئي في المملكة المتحدة.
وقال متحدث باسم مفوضية المؤسسات الخيرية: "يمكننا أن نؤكد أن لدينا قضية امتثال مستمرة في صندوق التوحيد الخيري فيما يتعلق بالمخاوف الجادة المتعلقة بالأحداث التي تقام في مقره".. التحقيق يتعلق بحدث "الشهيد" سليماني الذي كشفت عنه صحيفة صنداي تايمز وحديث "محور المقاومة" الذي كشفته صحيفة جيويش كرونيكل.
وهذا الشهر، وصفت سويلا برافرمان، وزيرة الداخلية، إيران بأنها أكبر تهديد للأمن البريطاني. وقال مصدر مقرب من وزير الداخلية، نقلاً عن تقارير استخباراتية تفيد بأن النظام يقوم بتجنيد عصابات الجريمة المنظمة لاستهداف خصومه في الخارج.
وحذر جهاز MI5 العام الماضي من أن طهران دبرت عشر مؤامرات للقتل والخطف، وهو الرقم الذي ارتفع منذ ذلك الحين إلى 15، وفقًا لسكوتلانديارد. اضطرت إيران الدولية، وهي قناة تلفزيونية منشقة، إلى مغادرة مقرها البريطاني في وقت سابق من هذا العام بعد تحذيرها من أن موظفيها في خطر.
ووفقًا لمفوضية المؤسسات الخيرية، من المقبول تعيين شخص يعيش خارج المملكة المتحدة وصيًا لمؤسسة خيرية بريطانية، حيث لا يوجد حظر على ممثلي دولة أجنبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران بريطانيا إجراء تحقيق المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
القتل تعزيرًا لمقيمين قاما بتهريب الحشيش المخدر إلى المملكة
نجران
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا، بجانيين في منطقة نجران، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: “وَلَا تُفْسِدُواْ فِي ٱلْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا”، وقال تعالى: “وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ”، وقال تعالى: “وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلْفَسَاد”، وقال تعالى: “إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ”.
أقدم كل من/ عبدالقادر محمد سراج أبوبكر و/ محمد جندي حاجي قدا (إثيوبيي الجنسية) على تهريب الحشيش المخدر إلى المملكة، وبفضلٍ من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصّة، صدر بحقهما حكمٌ يقضي بثبوت ما نُسب إليهما وقتلهما تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمرٌ ملكيٌّ بإنفاذ ما تقرّر شرعًا.
وتمّ تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بالجانيين/ عبدالقادر محمد سراج أبوبكر و/ محمد جندي حاجي قدا (إثيوبيي الجنسية) يوم الخميس 24 / 11 / 1446هـ الموافق 22 / 5 / 2025م بمنطقة نجران.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكّد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهرّبيها ومروّجيها؛ لما تسبّبه من إزهاقٍ للأرواح البريئة، وفسادٍ جسيمٍ في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاكٍ لحقوقهم، وهي تحذّر في الوقت نفسه كل مَن يُقدم على ذلك، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.