قالت السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، خلال تفقدها اصطفاف القافلة التاسعة التي أطلقها التحالف لدعم الأشقاء في قطاع غزة، إن العمل الإنساني أصبح هوية مصرية تعكس قيم التضامن والعطاء، مضيفة أن القافلة، التي تضم 200 شاحنة محملة بـ3000 طن من المساعدات المتنوعة، تمثل نموذجًا فريدًا للتعاون بين 14 مؤسسة تحت مظلة التحالف الوطني.

قوافل دعم غزة

وأكدت «مكرم» إن هذه القافلة تأتي استجابة سريعة لتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الشعب الفلسطيني، مشددة على أهمية تسريع وتيرة إيصال المساعدات الإنسانية للأسر المتضررة في قطاع غزة، معربة عن تقديرها لجهود المتطوعين الذين عملوا على تجهيز وتحميل الشاحنات خلال الأيام الماضية.

وأوضحت أن المساعدات تشمل 20% أدوية ومستلزمات طبية وأدوات إغاثة، و15% ملابس وأحذية، و65% مواد غذائية ومياه شرب. وأشارت إلى أن تنوع المساعدات يعكس تنوع المتطوعين المشاركين، حيث شهدت القافلة مشاركة مختلف الفئات العمرية، من الأطفال والشباب إلى كبار السن، مؤكدة أن العمل التطوعي أصبح ركيزة أساسية وهوية راسخة للمجتمع المصري.

التحالف الوطني

وأشادت مكرم بالدور الكبير لسائقي الشاحنات الذين يتحملون مسؤولية إيصال المساعدات إلى معبر رفح البري، تمهيدًا لدخولها إلى غزة. وأضافت أن العمل الإنساني الذي يقوده التحالف الوطني لا يقتصر على تقديم الدعم الخارجي فقط، بل يتكامل مع الجهود المبذولة داخل مصر لدعم الأسر الأكثر احتياجًا في جميع المحافظات.

واختتمت السفيرة تصريحاتها قائلة: «التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الذي أنشئ بقرار من السيد رئيس الجمهورية، يعكس ثقة القيادة السياسية في العمل الأهلي ودوره المحوري في دعم الدولة المصرية، ونحن اليوم نؤكد مجددًا على التزامنا تجاه أشقائنا في فلسطين وقضاياهم العادلة، كما نجدد التزامنا بمواصلة مسيرتنا في خدمة الوطن ودعم استقراره».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القافلة التاسعة دعم غزة نبيلة مكرم التحالف الوطني التحالف الوطنی

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يقتل 27 فلسطينيا قرب موقع توزيع مساعدات في غزة

عواصم - رويترز

قال مسؤولو الصحة في قطاع غزة إن قوات إسرائيلية قتلت 27 فلسطينيا على الأقل وأصابت العشرات قرب موقع لتوزيع مساعدات غذائية في جنوب القطاع اليوم الثلاثاء، وذلك في أحدث موجة من الفوضى وإراقة الدماء التي تعصف بعملية توزيع المساعدات.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته فتحت النار على أفراد خرجوا عن الطرق المحددة قرب مركز التوزيع في رفح.

وأضاف أنه لا يزال يحقق في الواقعة.

ويأتي سقوط القتلى بعد ساعات من إعلان إسرائيل مقتل ثلاثة من جنودها في معارك بشمال قطاع غزة، وذلك في وقت تواصل فيه قواتها هجومها المستمر منذ أشهر على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الذي دمر معظم القطاع.

ولم يتسن لرويترز التحقق على نحو مستقل من التقارير في شمال القطاع وجنوبه.

وقال متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر لرويترز إن مشفاها الميداني في رفح استقبل 184 مصابا وأشار إلى إعلان وفاة 19 منهم فور وصولهم بينما توفي ثمانية متأثرين بجراحهم بعدها بوقت قصير.

وأضاف المتحدث أن أكثر من 35 مصابا احتاجوا إلى تدخل طبي عاجل.

ودشنت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة أول مواقعها لتوزيع المساعدات الأسبوع الماضي في محاولة للتخفيف من حدة الجوع المستشري بين سكان غزة الذين أنهكتهم الحرب واضطر معظمهم إلى ترك منازلهم فرارا من القتال.

وتعرضت خطة المؤسسة للمساعدات لانتقادات شديدة من الأمم المتحدة ومنظمات خيرية معروفة إذ تقول إن مؤسسة غزة الإنسانية لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية.

وقالت المؤسسة الإنسانية الخاصة، المدعومة من إسرائيل، إنها وزعت حمولة 21 شاحنة من الأغذية في وقت مبكر اليوم وإن عملية تقديم المساعدات "تمت بأمان ودون وقوع حوادث في محيط الموقع".

ومع ذلك، ترد تقارير عن سقوط قتلى بشكل متكرر قرب رفح مع تجمع الحشود للحصول على الإمدادات التي هم في أمس الحاجة إليها.

وأفاد فلسطينيون ومسؤولون دوليون يوم الأحد بمقتل ما لا يقل عن 31 شخصا وإصابة العشرات. ووردت تقارير أمس الاثنين عن مقتل ثلاثة فلسطينيين آخرين بنيران إسرائيلية.

وينفي الجيش الإسرائيلي استهداف المدنيين الذي يتجمعون لتلقي المساعدات ووصف أنباء وقوع قتلى خلال توزيع المساعدات يوم الأحد بأنها "اختلاق" من حماس.

وقال الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إن قواته رصدت "عددا من المشتبه فيهم الذين تحركوا نحو القوات متجاوزين الطرقات المعروفة حيث نفذت القوات عملية إطلاق نار بغية إبعادهموعندما لم يبتعدوا نفذت عملية إطلاق نار أخرى بالقرب من عدد من المشتبه فيهم الذين واصلوا التقدم نحو القوات".

* أوامر إخلاء جماعية

عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمس الاثنين عن "صدمته" إزاء تقارير عن مقتل وإصابة فلسطينيين في أثناء سعيهم للحصول على مساعدات في غزة ودعا إلى إجراء تحقيق مستقل.

وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة لسكان عدة مناطق في خان يونس بجنوب قطاع غزة في وقت متأخر من أمس الاثنين، محذرا من أن الجيش سيتحرك بقوة ضد المسلحين في تلك المناطق.

وطلب الجيش من السكان التوجه غربا نحو منطقة المواصي الإنسانية. ويقول مسؤولون فلسطينيون ومسؤولون في الأمم المتحدة إنه لا توجد مناطق آمنة في القطاع، وإن معظم سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة نزحوا من بيوتهم.

وقالت وزارة الصحة في القطاع اليوم الثلاثاء إن أوامر الإخلاء الجديدة قد تتسبب في توقف العمل بمستشفى ناصر، وهو أكبر منشأة طبية لا تزال تعمل في الجنوب، مما يعرض حياة المرضى الذين يتلقون العلاج هناك للخطر.

وشنت إسرائيل حملتها العسكرية على غزة بعد هجوم مسلحي حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، مما تسبب في مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة حسب الإحصاءات الإسرائيلية.

وتقول السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 54 ألف فلسطيني قُتلوا منذ ذلك الحين.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يقتل 27 فلسطينيا قرب موقع توزيع مساعدات في غزة
  • التحالف الوطني يبحث سبل التعاون مع البنك التجاري الدولي
  • شعبة مؤسسي المدارس الخاصة تسير قافلة لدعم القوات المسلحة
  • كيف أصبحت نقاط توزيع المساعدات "مصيدة للموت" في غزة؟
  • المنيا تقدم 102 مليون جنيه لدعم المشروعات الصغيرة وتوفر آلاف فرص العمل
  • مجزرة ويتكوف.. وسم غاضب يوثق مجزرة مساعدات رفح
  • مجزرة رفح.. خبز مغمس بالدم ومساعدات تتحول لأفخاخ موت
  • الاحتلال يمنع الإسعاف من الوصول لموقع مجزرة المساعدات
  • 15 شهيدا في إطلاق نار إسرائيلي قرب موقع مساعدات بغزة
  • التحالف الوطني يشكّل غرفة عمليات عاجلة لمتابعة عاصفة الإسكندرية