انتشال شهداء واستمرار تدفق المساعدات في ثالث يوم للهدنة بغزة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
انتشلت فرق الدفاع المدني مزيدا من جثث الشهداء في مناطق متفرقة من قطاع غزة في ثالث يوم بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، في حين يستمر تدفق المساعدات عبر عشرات الشاحنات التي دخلت إلى القطاع.
وأعلن الدفاع المدني -صباح اليوم الثلاثاء- انتشال رفات 66 شهيدا من تحت ركام المنازل المدمرة جنوبي وشمالي القطاع أمس الاثنين.
وكان الدفاع المدني قد أعلن -أمس الاثنين- ارتفاع عدد الشهداء الذين انتُشل رفاتهم من رفح إلى 137 منذ بدء سريان وقف إطلاق النار.
وتواصل طواقم الدفاع المدني ومواطنون أعمال البحث عن جثامين فلسطينيين ما زالت تحت الأنقاض، في حين يحول نقص المعدات والآليات الثقيلة دون انتشال العشرات منهم.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إلى مناطق واسعة لإغاثة المصابين وانتشال جثامين الشهداء، خاصة في المناطق الشرقية والمناطق الجنوبية، بجوار محور فيلادلفيا.
من جانب آخر، أُصيب صياد أسماك بجروح خطرة جراء قصف نفذه سلاح البحرية الإسرائيلي مستهدفا قوارب صيد قبالة ساحل مخيم الشاطئ غرب قطاع غزة.
وحذر الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من دخول المنطقة البحرية على امتداد القطاع، وتحدث عن "خطر كبير لممارسة الصيد والسباحة والغوص".
إعلانكما حذر جيش الاحتلال من خطر الاقتراب من منطقتي معبر رفح ومحور فيلادلفيا وجميع مناطق تمركز قواته، وربط بين التزام حركة حماس باتفاق وقف إطلاق النار والسماح لسكان القطاع بالعودة إلى الشمال بدءا من الأسبوع المقبل.
واستشهد فلسطينيان أمس برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي بمدينة رفح، في حين استشهد ثالث شرق المدينة جراء انفجار جسم مشبوه من مخلفات جيش الاحتلال.
#شاهد | تشييع جثامين 5 شهداء تم انتشالهم بعد مرور أكثر من عام على استشهادهم في جباليا شمال القطاع. pic.twitter.com/W3jFHqTLRQ
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 21, 2025
وفي جباليا، عرضت منصات فلسطينية مشاهد توثق جانبا من تشييع جثامين شهداء بمشاركة مواطنين ومقاتلي كتائب القسام.
وظهرت نعوش الشهداء ملفوفة بأعلام كتائب القسام، إذ أفادت مصادر محلية بأن الشهداء سقطوا خلال المعارك مع قوات الاحتلال في شمال القطاع.
نازحون ومساعداتمن جانب آخر، تتواصل عودة النازحين إلى أماكن سكنهم في مناطق عدة من قطاع غزة.
وترافق ذلك مع تواصل دخول شاحنات المساعدات إلى القطاع تطبيقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار، حيث دخلت صباح اليوم الثلاثاء عشرات الشاحنات. وكانت الأمم المتحدة قالت إنّ 915 شاحنة مساعدات دخلت أمس الاثنين.
وقالت الخارجية القطرية إن 25 شاحنة محملة بالوقود ممولة من دولة قطر وصلت الاثنين إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، ضمن جسر بري لتوفير 1.25 مليون لتر من الوقود يوميا للقطاع لمدة 10 أيام.
وأوضحت الوزارة أن الوقود سيستخدم في تزويد المستشفيات ومراكز إيواء النازحين والخدمات الأساسية.
وتسببت الحرب والحصار المحكم -الذي فرضته إسرائيل على قطاع غزة- في أزمة إنسانية كارثية مع نقص كبير في الغذاء والدواء والوقود الحيوي، خصوصا للمستشفيات لتشغيل مولداتها ومواصلة عملها.
إعلانوبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الأول الجاري، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى دمار واسع وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وقف إطلاق النار الدفاع المدنی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
8 شهداء برصاص قوات الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات في غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك 8 شهداء سقطوا برصاص قوات الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات الشركة الأمريكية غرب رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت القناة أن هناك شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي استهدف شارع غزة القديم بجباليا البلد شمالي قطاع غزة.
أدانت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” بشدة ما وصفته بـ"جريمة القرصنة" التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتراض السفينة "مادلين" أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه قطاع غزة، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة المتضامنين على متنها.
وقالت الحركة في بيان صحفي إن "اعتراض سفينة مادلين في عرض البحر ومنعها من إيصال مساعدات رمزية لأبناء شعبنا الذين يواجهون حرب إبادة وعدوانًا إرهابيًا منظمًا، يعكس إمعان الاحتلال في سياساته العدوانية ويؤكد طبيعته الاستعمارية".
وأشادت حماس بالمتضامنين الدوليين الذين واجهوا التهديدات الإسرائيلية بثبات وشجاعة، مؤكدة أن "غزة ليست وحدها، وأن الأحرار من مختلف الجنسيات يواصلون الوقوف إلى جانب شعبنا رغم القمع والحصار".
كما اعتبرت الحركة أن انطلاق "مادلين" وقوافل الصمود البرية من الجزائر وتونس والأردن وغيرها، يمثل شهادة حية على فشل الدعاية الصهيونية ومحاولات عزل غزة عن محيطها الإنساني والدولي.
وطالبت حماس بإطلاق سراح المتضامنين فورًا، داعية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى "إدانة هذه الجريمة والعمل العاجل والفاعل لكسر الحصار الجائر المفروض على غزة".
واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد أن "احتجاز مادلين لن يسكت صوت الأحرار، ولن يوقف مد التضامن العالمي المتصاعد مع غزة وقضية فلسطين العادلة".