اكتشاف نفطي جديد في حقل «الجليعة» البحري!
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أعلنت شركة نفط الكويت عن اكتشاف كميات تجارية كبيرة من الموارد الهيدروكربونية في حقل الجليعة البحري، الواقع ضمن المياه الإقليمية الكويتية.
وأوضحت الشركة في بيانها أن هذا الاكتشاف يأتي في إطار جهودها الاستكشافية المستمرة لتعزيز مكانة الكويت كمنتج رئيسي للنفط والغاز في المنطقة، وتماشياً مع استراتيجية الاستكشاف البحرية الكويتية.
وأشارت إلى أن اختبارات مكمن زبير الجيولوجي، الذي يعود للعصر الطباشيري، في البئر الاستكشافية “جليعة 2″، أظهرت نتائج واعدة. يغطي الحقل مساحة تبلغ 74 كيلومترًا مربعًا، مع احتياطيات تُقدر بحوالي 800 مليون برميل من النفط المتوسط الكثافة والخالي من غاز كبريتيد الهيدروجين، بالإضافة إلى نسبة منخفضة من غاز ثاني أكسيد الكربون. كما يحتوي الحقل على حوالي 600 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز المصاحب، ما يعادل 950 مليون برميل نفط مكافئ.
وأضافت الشركة أن هذا الاكتشاف يمثل إضافة نوعية لموارد الكويت الهيدروكربونية، ويعزز احتمالية وجود مكامن إضافية في العصر الطباشيري العلوي ضمن المنطقة البحرية والمناطق المجاورة. ويؤكد هذا النجاح خطة شركة نفط الكويت في الاستكشاف البحري. يُذكر أن حقل الجليعة هو ثاني الحقول البحرية المكتشفة ضمن الخطة الاستكشافية الحالية، بعد اكتشاف حقل “النوخذة البحري” في يوليو 2024.
وأكدت الشركة التزامها بالاستكشاف المستدام في المنطقة البحرية، حيث يتم التحضير حاليا والاستعداد للبدء في المرحلة الثانية من خطة الاستكشاف والحفر والإنتاج من المنطقة البحرية الكويتية، مضيفة أنه يتم العمل على تنفيذ مشروع مسح استكشافي ثلاثي الأبعاد يغطي كامل المنطقة البحرية والتي تزيد مساحتها على 6000 كيلومتر مربع.وأفادت بأن ذلك يوفر بيانات عالية الدقة تساعد في اتخاذ القرار للمضي قدما في الاستكشاف وتحديد المكامن وصولا إلى مرحلة الإنتاج في المنطقة البحرية الكويتية، مؤكدة ان الاكتشاف يشكل خطوة استراتيجية مهمة ولبنة أخرى لدعم أهداف الشركة الاستراتيجية وزيادة الطاقة الإنتاجية لتحقيق أهداف استراتيجية 2040.
وتوجهت الشركة بالشكر على الدعم المتواصل من القيادة السياسية والإدارة العليا في مؤسسة البترول الكويتية، مثمنة جهود الكوادر الوطنية المميزة التي ساهمت في تحقيق هذا الاكتشاف الواعد.
الأنباء الكويتية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المنطقة البحریة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بصمة فضائية في الحمض النووي البشري
6 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: في دراسة مثيرة للجدل، ادعى باحثون وجود أدلة تشير إلى احتمال حدوث تدخل جيني خارجي في الحمض النووي البشري، حيث تم رصد تسلسلات جينية كبيرة تبدو وكأنها مدخلة بشكل غير طبيعي.
وأفاد ماكس ريمبل، رئيس مؤسسة أبحاث رنين الحمض النووي، بأن فريقه حلل عينات من 581 عائلة، ووجد أن 11 عائلة تحتوي على سلاسل جينية لا تطابق الحمض النووي لأي من الوالدين.
ومن اللافت أن بعض هذه العينات تعود لأطفال ولدوا قبل عام 1990، أي قبل ظهور تقنيات التعديل الجيني البشري مثل “كريسبر”، ما يزيد من غموض هذه النتائج.
وحذر ريمبل من التسرع في استخلاص النتائج، مشيرا إلى أن الدراسة ما زالت أولية وتحتاج إلى مزيد من التحقق، كما أنها لم تخضع بعد لمراجعة الخبراء.
وشملت الدراسة تحليلا لحمض نووي لأشخاص عاديين وآخرين يدعون تعرضهم لاختطاف فضائي، في محاولة لفهم هذه الظاهرة الغريبة.
ويواجه البحث تحديات منهجية، إذ أن التقنيات الحالية للفحص الجيني لا تتمتع بالدقة الكافية لتأكيد مثل هذه الادعاءات الاستثنائية.
من جهة أخرى، شكك خبراء مستقلون في هذه النتائج، مشيرين إلى أن العينة صغيرة جدا، وأن ظاهرة الاختطاف الفضائي يمكن تفسيرها بعوامل نفسية واجتماعية دون الحاجة لافتراضات غير مألوفة.
كما أثارت الدراسة تساؤلات أخلاقية عميقة حول كيفية حماية حقوق الأشخاص الذين قد يحملون مثل هذه الخصائص الجينية المفترضة.
ويبقى هذا البحث محط جدل واسع في الأوساط العلمية، حيث ينتظر المزيد من التحقيقات المستقلة لتأكيد أو نفي هذه الادعاءات غير العادية التي قد تغير فهمنا لأصل البشرية وتطورها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts