نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، في تحرير فتاة محتجزة لمدة 6 سنوات مقيدة بالسلاسل الحديدية داخل منزل عمها بسبب خلافات أسرية بمنطقة البدرشين.
وكشفت التحقيقات، أن بلاغًا من "زينب م"، ربة منزل، أفادت فيه باحتجاز ابنتها "بدرية م" البالغة من العمر 25 عامًا، منذ 6 سنوات داخل منزل عمها الكائن بدائرة المركز.
مقيدة بسلسلة حديدية
وعثرت على غرفة صغيرة مخفية ومغلقة بقفل حديدي، عند اقتحام الغرفة، وُجدت الفتاة مقيدة بسلسلة حديدية ملحومة في الحائط ومثبتة بقدمها اليمنى وبحسب التحقيقات، تعرضت الفتاة لاحتجاز قسري ومعاملة قاسية طيلة الـ6 سنوات الماضية.
العثور على فتاة محتجزة
ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، يفيد تعرض فتاة تبلغ من العمر ما يقرب من 25 عاما، للاحتجاز داخل منزل عمها في البدرشين، لفترة طويلة، انتقلت قوة أمنية لمكان الواقعة، وتم العثور على الفتاة محتجزة داخل غرفة بمنزل عمها.
تم ضبط إثنين من أعمام الفتاة، وشقيقها، لكشف ملابسات احتجازها، وحُرر محضر بالواقعة، لتتولى النيابة المختصة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية:
الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة
احتجازه
6 سنوات
خلافات أسرية
مكان الواقعة
منطقة البدرشين
منزل عمها
إقرأ أيضاً:
مأساة جديدة تهزّ عدن.. وفاة شابين داخل سيارة في خور مكسر
الجديد برس| خاص| في واقعة مأساوية جديدة، عُثر يوم أمس الخميس على جثتي شابين
داخل مركبتهما في أحد شوارع مديرية خور مكسر بمحافظة عدن، الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف، في ظروف غامضة أثارت صدمتًا واسعة وحالة من الحزن في الأوساط المجتمعية. وأوضحت مصادر محلية أن الضحيتين هما محمد صالح جابر وأسامة علي جبران، وقد تم العثور عليهما جثتين هامدتين داخل السيارة، فيما لا تزال الأسباب الدقيقة للوفاة غير معلومة حتى اللحظة، بانتظار نتائج التحقيقات
الطبية والأمنية. وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان فاجعة العند في محافظة لحج، والتي وقعت قبل يوم واحد فقط، وراح ضحيتها أربعة شبان داخل سيارتهم. وقد أظهرت التقارير الطبية حينها أن الوفاة كانت نتيجة استنشاق غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث من محرك
السيارة خلال تشغيله في وضع التوقف لفترة طويلة. ويحذر ناشطون وأطباء من البقاء داخل السيارات المغلقة والمكيفة أثناء تشغيل المحرك، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة والانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، وهو ما يدفع الكثير من المواطنين إلى البحث عن بدائل للتبريد، ما يعرض حياتهم للخطر. وحمل مواطنون وناشطون في عدن السلطات المحلية وحكومة عدن المسؤولية المباشرة عن مثل هذه الكوارث المتكررة، نتيجة الانهيار التام في منظومة الكهرباء والخدمات الأساسية، وغياب أي حلول عاجلة أو حتى حملات توعوية لتحذير السكان من المخاطر المميتة المرتبطة بالحر الشديد وانعدام الخدمات. وتتزايد الدعوات في عدن للجهات المعنية للتدخل الفوري لإنهاء المعاناة اليومية لسكان المدينة، الذين يعيشون بين مطرقة الحر القاتل وسندان الإهمال الخدمي المستمر.