النقل تتمكن من رفع قرابة (9) مليون متر مكعب من الاطيان من القناة الملاحية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
شبكة انباء العراق ..
أعلنت وزارة النقل، عن تمكنها من رفع الاطيان(8.764.460) مترا مكعبا من الأطيان، وذلك ضمن الاعمال الحالية التي يشهدها مشروع ( القناة الملاحية الجديدة) في خور عبدالله وحوض ميناء الفاو الكبير، وباشراف مباشر من قبل معالي الوزير الاستاذ رزاق محيبس السعداوي.
وقال بيان للمكتب الاعلامي لوزارة النقل، إن “ثلاث حفارات عملاقة وحديثة عملت على رفع (8.
ونقل بيان الوزارة عن مدير عام الشركة العامة لموانئ العراق المهندس فرحان الفرطوسي قوله: إن “الأعمال في مشروع القناة الملاحية الجديدة في خور عبدالله، إلى جانب حوض الميناء الذي يقع بواجهة الارصفة التجارية الخمسة، متواصلة وتشهد نسب إنجاز متقدمة”.
وأوضح مدير عام الموانئ بحسب البيان، أن “طول القناة الملاحية يبلغ (23) كم، وعرضه (200) متر”، مؤكدا أن “العمل مستمر للوصول بالأعماق إلى (19.8) مترا، بما يسمح باستقبال سفن الحاويات والبضائع الكبيرة بوزن يزيد على 120 ألف طن”.
وأشار البيان الى ان “الحفارة الحديثة (تونگ أكس يو) التي تعمل في موقع القناة الملاحية استطاعت رفع (4.698.322) مترا مكعبا من الطين، وبمعدل حفر يومي يلغ (35.000 الى 45.000) الف متر مكعب، وتختلف النسبة من يوم إلى آخر بسبب المد والجزر والظروف الجوية في موقع العمل”.
ونوّه البيان بأن “هناك حفارة أخرى تعمل في حوض الميناء وهي الحفارة (تيشان) حيث تمكنت، وفي ذات المدة من رفع (4.066.138) متر مكعب من الطين، ويبلغ معدل حفرها اليومي (45.000) الف متر مكعب”.
وأضاف البيان أن “الشركة المنفذة وبإشراف هيئة ميناء الفاو الكبير، تعمل على خطة تقسيم أعمال قناة الحفر على شكل مراحل”، مشيراً الى أن “المرحلة الاولى تبدأ من قاع البحر لغاية (13.8) متر. فيما تضمنت المرحلة الثانية العمق من (13.8) متر ولغاية (15.8) متر. والمرحلة الثالثة من (15.8) متر لغاية (17.8) متر ، والمرحلة الرابعة والاخيرة من (17.8) متر ولغاية (19.8) متر، وهو العمق النهائي للقناة الملاحية وحوض الميناء”.
وتابع البيان “تعميق القناة لن يضطر السفن الكبيرة الى البحث عن موانئ بديلة لإفراغ حمولتها ونقلها إلى العراق عبر بواخر أصغر حجما، انما ستتمكن من الرسو مباشرة في ميناء الفاو، من دون الحاجة إلى مرفأ وسيط”.
يذكر ان مشروع القناة الملاحية الجديدة هو احد مشاريع ميناء الفاو الكبير الخمسة.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات میناء الفاو الکبیر متر مکعب
إقرأ أيضاً:
الفاو: 6 آلاف من صيادي غزة يواجهون الموت جراء الهجمات الإسرائيلية
أكد أحدث تقرير صدر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، أن 6 آلاف من صيادي غزة يواجهون الموت لتضرر قطاع الصيد من الهجمات العسكرية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن هذا القطاع كان يعيل قرابة 110 آلاف نسمة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أوضحت الفاو أن الصيادين في غزة كانوا يواجهون قيودا مشددة حتى قبل التصعيد الأخير، إذ كانت المناطق التي يسمح بها الصيد تقتصر على ستة أميال بحرية شمالا و15 ميلا جنوبا. أما اليوم، فأصبح الصيد يجري على بعد أمتار قليلة من الشاطئ، ما يجعل حياة الصيادين في خطر دائم.
وذكرت منظمة الفاو أن مرفأ غزة البحري، شمال وادي غزة، تعرض لأضرار جسيمة أدت إلى تدمير الغالبية العظمى من القوارب، مما فاقم أزمة الأمن الغذائي في القطاع.
ووفقاً لتقرير الفاو، فإن الأسماك، التي كانت تشكل يوما مصدرا حيويا للبروتين والمغذيات الأساسية لسكان غزة، أصبحت شبه معدومة في السوق المحلي، ففي حوض ميناء غزة البحري، حيث كانت المئات من قوارب الصيادين ترسو بعد ليال طويلة من الصيد في عرض البحر، لم يتبقَ اليوم سوى مخلفات المراكب الغارقة، وأرصفة مدمرة تتزاحم بينها خيام نازحين فروا من مناطقهم مع تصاعد العمليات العسكرية المستمرة في القطاع منذ أكثر من 20 شهرا.
وأكدت الفاو أن قطاع الصيد في غزة الذي كان يشكّل مصدر رزق لأكثر من 6 آلاف فلسطيني يواجه انهيارا شبه تام، في ظل ما يصفه العاملون فيه بـالاستهداف الممنهج للبنية التحتية الخاصة به.
ووفقا لتقرير مشترك صادر عن مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان وشبكة المنظمات الأهلية في غزة، قُتل ما لا يقل عن 202 شخصا من العاملين في قطاع الصيد منذ اندلاع الحرب، بينهم 50 قتلوا بنيران الزوارق الاسرائيلية أثناء مزاولتهم لمهنتهم في البحر، كما أُصيب أكثر من 300 آخرين، من بينهم 20 إصابة وقعت داخل البحر.
وأشار التقرير إلى أن أكثر من 90% من قوارب ومراكب الصيد، بالإضافة إلى غرف ومخازن الصيادين، تعرضت للتدمير بشكل الكامل، مما أدى إلى فقدان ما لا يقل عن 4.500 صياد و1.500 عامل في المهن المرتبطة بالصيد، مصدر دخلهم الوحيد.
من جانبه، أكد منسق لجان الصيادين في قطاع غزة زكريا بكر، أنه منذ اللحظات الأولى للحرب، مارست قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات قصف ممنهجة على مراسي ومراكب الصيادين من خلال الزوارق والطائرات الحربية، ما أدى إلى تدمير نحو 95% من ممتلكات الصيادين، بما في ذلك مصانع الثلج، غرف بيع الأسماك، والحسبة الرئيسية داخل الميناء.
وقال بكر إن الهجمات الإسرائيلية طالت جميع المراكب في مدينة غزة ولم يتبق سوى قارب واحد تم قصفه مؤخرا.
وأضاف: الاحتلال قضى بشكل كامل على قطاع الصيد وحرم أكثر من 6 ألاف شخص من العمل، الأمر الذي أثّر بشكل مباشر على الأمن الغذائي لنحو مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًبالتعاون مع منظمة الفاو.. مشروع جديد بالبحيرة لتقليل الأثر البيئي وتحسين الإنتاج الحيواني
وزير الزراعة يشارك في المؤتمر الدولي لدعم استراتيجية «الفاو» بمجال صحة النبات