شولتس: أميركا أقرب الحلفاء لألمانيا
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، أن الولايات المتحدة ستبقى أحد أقرب الحلفاء بالنسبة لألمانيا حتى بعد تولي الرئيس دونالد ترامب مهام منصبه. وأضاف السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي أنه سيبذل كل ما في وسعه لتحقيق ذلك؛ لأن هذا الأمر يصب في مصلحة الطرفين.
في الوقت نفسه، أكد شولتس أنه لا يجب أن يكون هناك «تملق زائف أو ترديد ما يقوله الطرف الآخر (يعني انعدام الرأي)».
وقال شولتس: «لا ينبغي لكل مؤتمر صحفي في واشنطن أو كل تغريدة أن تدفعنا إلى إجراء نقاشات وجودية عصبية. وهذا ينطبق أيضاً بعد انتقال السلطة الذي حدث في واشنطن بالأمس».
وأعرب شولتس عن اعتقاده بأن ترامب وإدارته سيشغلان العالم لسنوات قادمة. وأكد قائلا:«نستطيع أن نتعامل مع كل هذا، وسنقوم بذلك». ووصف شولتس التعاون الوثيق بين أوروبا والولايات المتحدة بأنه لا غنى عنه من أجل تحقيق السلام والأمن على مستوى العالم، كما أنه يمثل قاطرة للتنمية الاقتصادية الناجحة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب أولاف شولتس
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطرح البطاقة الذهبية.. خطة ترامب لجذب الكفاءات وتمويل الخزينة
أطلقت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأربعاء "بطاقة ترامب الذهبية" التي تمنح الأجانب الأثرياء حق الإقامة في الولايات المتحدة مقابل دفع مليون دولار.
وتهدف الخطة -التي كشف عنها ترامب قبل أشهر عدة- إلى تحقيق إيرادات كبيرة للميزانية الاتحادية، وتقدمها الإدارة الأميركية بوصفها وسيلة لجذب عمالة عالية التأهيل خاضعة للتدقيق المسبق من الشركات الأميركية.
ونشر ترامب على منصته "تروث سوشيال" قائلا "يا له من أمر مثير! أخيرا ستتمكن شركاتنا الأميركية العظيمة من الاحتفاظ بمواهبها القيمة".
وبحسب مصادر، ستتمكن الشركات الأميركية من الحصول على تصاريح إقامة لموظفين أجانب في مدة قياسية مقابل رسوم تبلغ مليوني دولار، على أن يخضع المتقدّم لاحقا لفحص أمني شامل.
وتقول الإدارة إن البرنامج سيساعد الشركات على الحفاظ على الكفاءات الأجنبية بعد تخرجها بدلا من عودتها إلى بلدانها الأصلية.
ووفق أرقام أصدرتها وزارة التجارة الأميركية في وقت سابق، يُتوقع أن تدر البطاقة الذهبية أكثر من 100 مليار دولار، في حين قد يحقق برنامج "البطاقة البلاتينية" الأغلى ثمنا نحو تريليون دولار، دون أن تحدد الحكومة الفترة الزمنية اللازمة لتجميع هذه المبالغ.
ويشير موقع التقديم الإلكتروني إلى قائمة انتظار لبطاقة "ترامب البلاتينية" التي تتيح للأثرياء الذين يدفعون 5 ملايين دولار قضاء ما يصل إلى 270 يوما سنويا في الولايات المتحدة دون دفع ضرائب على الدخل المكتسب خارجها.
وتقول الحكومة إن حاملي البطاقة قد يصبحون مؤهلين للحصول على الجنسية بعد سنوات عدة.
وأوضح مسؤولون أن النظام مشابه للبطاقة الخضراء (غرين كارد) التي تسمح للأجانب بالعيش والعمل بشكل دائم في الولايات المتحدة.