وزير الخارجية الأمريكي: التحديات كبيرة لكن هناك أمل في إحلال السلام بالمنطقة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي الجديد ماركو روبيو، اليوم الثلاثاء، أن هناك أملًا في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط رغم التحديات الحالية.
وأضاف روبيو في أول تصريح له بعد توليه المنصب: "نعتقد أن هناك فرصًا حقيقية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، ولكن هذا يتطلب جهودًا مستمرة من جميع الأطراف المعنية".
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني في غزة، عبر روبيو عن فرحته بإطلاق سراح الرهائن الثلاث، مؤكدًا: "نحن ممتنون لإطلاق سراح هؤلاء الأبرياء، ونتمنى أن يعود المزيد من الرهائن إلى بيوتهم سالمين".
أما بشأن وقف إطلاق النار في غزة، قال وزير الخارجية الأمريكي: "آمل أن يصمد وقف إطلاق النار وأن يساعد في تخفيف المعاناة الإنسانية في المنطقة". لكنه أضاف أن "حماس هي التي انتهكت وقف إطلاق النار قبل الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر".
كما أشار روبيو إلى أن أولوية وزارة الخارجية هي ضمان أمن الولايات المتحدة وتعزيز قوتها على الساحة العالمية، حيث قال: "أولوية الوزارة ستكون دائمًا ضمان حماية مصالح الولايات المتحدة، وجعلها أكثر قوة وأمانًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إطلاق سراح الرهائن ماركو روبيو الشرق الأوسط وزير الخارجية الأمريكي الجديد ماركو روبيو المزيد
إقرأ أيضاً:
في يوم التضامن مع فلسطين.. حماس تدعو الوسطاء للتحرك لوقف خروقات الاحتلال في غزة
غزة - الوكالات
دعت حركة حماس الوسطاء إلى التحرك الجاد لوقف ما وصفته بالخروقات الإسرائيلية المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أن إقدام قوات الاحتلال على قتل طفلين يُعد دليلاً على أن “حرب الإبادة لا تزال مستمرة”.
وقالت الحركة في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يصادف 29 نوفمبر/تشرين الثاني، إن هذه المناسبة تأتي هذا العام في ظل مرور نحو خمسين يوماً على بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، “في وقت يواصل فيه الاحتلال خروقاته اليومية بشكل متعمد وسافر، عبر تدمير المباني والقصف المدفعي وعمليات الاغتيال ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وأضاف البيان أن الحكومة الإسرائيلية “تصعّد عدوانها ومخططاتها الاستيطانية والتهويدية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، في انتهاك واضح للقانون الدولي دون أن تواجه أي رادع يكبح جماح إرهابها”.
وشددت الحركة في ختام بيانها على أن أرض فلسطين، وفي مقدمتها القدس والمسجد الأقصى، “ستظل أرضاً فلسطينية، ولا مكان فيها لأي شرعية للاحتلال الصهيوني”.