السفير الروسي: من الصعب إجراء الانتخابات الليبية في العام الحالي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
الوطن| رصد
قال السفير الروسي لدى ليبيا أيدار أغانين، إنه من الصعب إجراء الانتخابات الليبية في العام الحالي، فالوقت لا يكفي لتنظيمها بشكل صحيح.
وأضاف أغانين أن بقاء القانون على الورق فقط، لا يؤدي إلى الانتخابات، فتوافق الليبيين هو الأساس.
وتابع أن قوانين الانتخابات ليست العامل الوحيد، الذي قد يساهم في إنجاح العملية الانتخابية.
وأكد أغانين على أنه يجب أن يكون هناك مناخ سياسي مقبول لإجراء الانتخابات، لأن التوافق بين الليبيين هو المهم.
وأوضح أن على القوى الليبية التحرك باتجاه الانتخابات، لأنها الحل الوحيد لعودة الاستقرار والوحدة للبلاد.
وشدد أغانين على أن الشعب يجب أن ينتخب مُمثليه في السلطة، لأنهم سيتمتعون بشرعية كاملة.
وبين أن القوى الليبية تبحث عن الحلول خلال الاتفاقيات واللجان المُكلفة من مجلسي النواب والدولة، وعلينا دعم هذه الجهود لعودة الاستقرار والوحدة إلى البلاد.
وذكر أن الاشتباكات والخلافات بين المجموعات العسكرية في طرابلس، لا تؤثر على الحياة اليومية في العاصمة.
الوسومإجراء الانتخابات الليبية استقرار ليبيا السفير الروسي لدى ليبيا ليبيا مجلس النوابالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: إجراء الانتخابات الليبية استقرار ليبيا ليبيا مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
سفارة روسيا الاتحادية بمسقط تحتفل بالذكرى الثمانين لـ"يوم النصر"
مسقط- الرؤية
احتفلت سفارة روسيا الاتحادية في سلطنة عُمان، و"البيت الروسي في عُمان"؛ بمناسبة الذكرى الثمانين ليوم النصر في "الحرب الوطنية العظمى" لروسيا الاتحادية؛ وذلك بمقر النادي الدبلوماسي وبالتعاون مع حكومة موسكو؛ بحضور لفيف من الشخصيات الرسمية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى السلطنة.
وجاءت هذه المناسبة التاريخية تكريمًا لإرث النصر وتعزيزًا لأواصر العلاقات الثقافية والدبلوماسية بين روسيا وسلطنة عُمان. وقد تضمن الحفل مراسم تذكارية، إضافة إلى حفل غنائي مميز قدّم باقة من الأغاني الوطنية، أحياها فنانون روس وسط أجواء احتفالية مهيبة.
وأكد سعادة أوليغ ليفين السفير الروسي لدى سلطنة عُمان، في كلمته خلال الحفل، على الأهمية العميقة لهذا اليوم، قائلًا: "يمثل النصر العظيم عام 1945 رمزا للشجاعة والوحدة والتضحيات الجسيمة التي قدمها الشعب السوفييتي. الحفاظ على الحقيقة التاريخية هو مسؤولية جماعية، لضمان عدم محو أو تحريف وقائع الحرب. لقد كان الاتحاد السوفييتي في طليعة من حمل عبء هذا الصراع، وحقق النصر الذي حرر أوروبا، في انتصار مشترك يوحد البشرية بدلًا من أن يفرقها".
وجمعت الأمسية بين أبناء الجاليات، ودبلوماسيين، وقادة أعمال، إلى جانب مسؤولين عُمانيين رفيعي المستوى وسفراء من دول صديقة وممثلين عن القطاع الخاص. وشهد الحدث كذلك إقامة “مجلس تقليدي"، ساهم في تفعيل التواصل غير الرسمي وتعزيز أواصر التعاون بين رواد الأعمال العُمانيين والروس.
وتضمن الحفل عرضًا مبهرًا للفرقة القوقازية الروسية الشهيرة "ليوبو- ميلو"، وركنًا للطعام يُقدِّم أشهى الأطباق الروسية والسوفييتية، إلى جانب مناطق تصوير تفاعلية، مما أضفى بعدًا ثقافيًا وتاريخيًا على المناسبة.
وقال إيغور ييغوروف رئيس مجلس رابطة الجالية الروسية في عُمان: "يوم النصر لا يقتصر على كونه ذكرى للماضي، بل يمثل درسًا ثمينًا للمستقبل. وهذا الحدث في مسقط يرمز إلى التزامنا المشترك بقيم السلام والعدالة". وتم إيلاء اهتمام خاص بالأطفال والشباب؛ حيث شدّد المنظمون على أهمية غرس احترام النصر العظيم وتضحيات الأجيال السابقة.
وأشارت آنا بوبوفا مديرة "البيت الروسي في عُمان"، إلى أهمية غرس القيم في نفوس الأجيال القادمة، قائلة: "إن تعزيز وعي الأطفال بيوم النصر يُسهم في ترسيخ قيم الصمود والوحدة والولاء لمبادئ السلام - وهي قيم أصيلة تتجذر في الثقافتين العُمانية والروسية على حد سواء". وأضافت: ولم تُغفل الفعالية الجوانب الترفيهية العائلية، إذ نُظّمت أنشطة تفاعلية وألعاب للأطفال، مما أضفى على الأمسية طابعًا عائليًا بامتياز".
وشكَّلت هذه المناسبة منصة حيوية للحوار الثقافي والإنساني بين روسيا وسلطنة عُمان، وأسهمت في ترسيخ قيم السلام والوحدة والذاكرة التاريخية المشتركة.
وجاء تنظيم الحدث بدعم كريم من عدد من الرعاة والشركاء، من بينهم: “وجهة”، و“تكنو”، و“بوابات العرب”، و“ليفاري”، وسفارة روسيا الاتحادية، وحكومة موسكو، ومجلس المواطنين الروس، و“آدم وحواء”، و“أوشن بيرل وورلد”، وفندق إنترسيتي مسقط، و“المرسى”، و“مزون”، و“ميديا بولس”، و“طيران السلام”، و“ماندرين”، و”جميرا".