وزير: 1.5 مليون وحدة سكنية في إسطنبول عرضة للمخاطر
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – صرح وزير البيئة والتخطيط العمراني وتغير المناخ محمد أوزهاسكي، أن 1.5 مليون وحدة سكنية منفصلة في إسطنبول عرضة للمخاطر بشدة.
خلال لقائه بالصحفيين في “قيصري”، أشار أوزهاسكي إلى أن إسطنبول تعد واحدة من أكبر عشر ولايات في العالم عرضة لمخاطر الزلازل.
وشدد أوزهاسكي على ضرورة اتخاذ التدابير لمواحهة الزلازل في أقرب وقت ممكن والاستعداد قبل حدوثها.
وأكد أوزهاسكي أن هناك 5.8 مليون وحدة سكنية منفصلة في إسطنبول، وأن 1.5 مليون وحدة سكنية منفصلة عرضة للمخاطر بشدة.
وذكر أوزهاسكي أن هناك 600 ألف وحدة سكنية ستُهدم في المرحلة الأولى، وهذا رقم كبير بالفعل، مشيرًا إلى أنهم إذا استطاعوا أن يجعلوا هذه المنازل آمنة قبل حدوث الزلزال، فسيكونون قد قاموا بواجبهم.
وأوضح الوزير أنه إذا تم تجهيز الولاية مسبقًا لمواجهة الزلازل، فإن التكلفة ستكون أقل بكثير مقارنة بتصليح الأضرار بعد حدوث الزلزال، مشيرًا إلى ضرورة اتخاذ التدابير في أسرع وقت ممكن والاستعداد للزلزال، وأنه يجب أن يتم البدء في ذلك في أقرب وقت ممكن.
Tags: تركيازلزالولاية إسطنبولالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا زلزال ولاية إسطنبول ملیون وحدة سکنیة
إقرأ أيضاً:
السجيني: 3.9 مليون وحدة خاضعة لقانون الإيجار القديم
أكد النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن قضية الإيجار القديم لا يمكن التعامل معها ببساطة، واصفًا إياها بأنها "مسألة جلل" تتطلب حلولًا متوازنة تراعي حقوق جميع الأطراف.
وأوضح "السجيني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، أنه طرح مقترحين خلال مناقشات الملف، مؤكدًا أن الهدف ليس فقط تحقيق مكاسب للمالك، بل التوصل إلى صيغة منصفة تُعيد التوازن للعلاقة الإيجارية، مشيرًا إلى أن هناك نحو 3.9 مليون وحدة خاضعة لقانون الإيجار القديم، منها 1.8 مليون وحدة سكنية مأهولة بالسكان، بينما الباقي يشمل وحدات مغلقة وتجارية.
وأضاف أن الحل المقترح يجب أن يضمن استرداد المالك الأصلي لوحدته، لاسيما في حالة الوحدات المغلقة أو غير المستغلة، لكنه شدد في الوقت ذاته على أهمية توفير بدائل للمستأجر، بحيث لا يُطلب منه الإخلاء إلا بعد جاهزية وحدة جديدة.
وأشار إلى أن الجيل الأول من المستأجرين – وفق ما قضت به المحكمة الدستورية – يمكن أن يكون معيارًا لبدء استرداد الوحدات، على أن يتم توقيع اتفاقيات إخلاء طوعية تضمن حصول المالك على وحدته، مؤكدًا أن المستثمرين الأصليين يمكن استثناؤهم من بعض الضوابط وفقًا لطبيعة الاستثمار وطبيعة الوحدة.
ولفت إلى وجود إشكالية قانونية تتعلق بقدسية الملكية، إذ ينص الدستور على أن "الملكية الخاصة مصونة ولا يجوز المساس بها"، وبالتالي فإن تقديم الدولة لوحدات بديلة يجب أن يتم عبر آليات قانونية تحفظ حقوق المالك والمستأجر، موضحًا أن أحد الحلول هو تخيير المالك بين استرداد وحدته أو القبول بوحدة بديلة أو مقابل مادي، بما يفتح الباب لمرونة في تنفيذ المقترحات.
وتابع قائلا : "فتح العقول والاستماع المتبادل" كفيل بإيجاد أفكار جديدة ومبتكرة، لكنه نبه إلى أن تنفيذ أي مقترح سيصطدم بالمعادلة الأهم: من سيتولى البناء؟ ومن سيتحمل التكلفة؟، مشددًا على أهمية التكامل بين الحكومة والبرلمان والقطاع الخاص للوصول إلى حلول عملية ومستدامة.