تدشين أول معمل لـ «Vector» العالمية لتطوير الأنظمة المدمجة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تدريب 500 ألف شاب لتلبية احتياجات سوق العمل المحلية والعالمية
افتتح معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI) أول معمل لشركة Vector العالمية فى مصر والشرق الأوسط، والذى سيخصص لتطوير الأنظمة المدمجة، كما شهد الحدث أيضًا تخريج أول دفعة من شباب المهندسين المصريين المعتمدين من الشركة، فى إطار الشراكة بين معهد تكنولوجيا المعلومات والشركة الألمانية الرائدة فى حلول البرمجيات.
يعد المعمل الأول من نوعه فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط، وهو إضافة قوية لقطاع التكنولوجيا المحلى، حيث سيتمكن المتخصصون من الوصول إلى أحدث التقنيات والأدوات الخاصة بتطوير الأنظمة المدمجة، وهو مجال حيوى فى صناعة السيارات والتكنولوجيا الحديثة.
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الوزارة تركز على تطوير البرمجيات المتخصصة والاستثمار فى هذا القطاع الحيوى، وقال: «نستهدف هذا العام تدريب 500 ألف شاب من خلال برامج متنوعة تهدف إلى تلبية متطلبات سوق العمل المحلى والعالمى من التخصصات التكنولوجية».
أثناء الاحتفالية، تم تخريج أول دفعة من المهندسين المصريين المعتمدين من شركة Vector، الذين حصلوا على شهادات معترف بها دوليًا، وبلغ عدد المهندسين الذين تم تخريجهم 40 مهندسًا متخصصًا فى مجالات مثل تصميم الدوائر الإلكترونية والأنظمة المدمجة والأمن المدمج، وقد تم توظيفهم فى وظائف دائمة بشركات عالمية فى هذه المجالات.
شدد طلعت على أن هناك 42 مهندسًا آخرين بصدد التخرج، بالإضافة إلى 100 مهندس آخرين من المتوقع تخرجهم لاحقًا، ما يعكس نجاح المبادرات التدريبية التى ينظمها المعهد.
أوضح وزير الاتصالات أن افتتاح المعمل المتخصص يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمى لتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات، وأضاف: «من خلال هذه المبادرات، نهدف إلى تعزيز مكانة مصر كمقصد رئيس لشركات التعهيد الأوروبية، وخاصة فى مجال صناعة السيارات».
كما أعرب عن ترحيب الوزارة بالشراكات الدولية مع شركات السيارات العالمية، مشيرًا إلى أن هذه الشراكات ستسهم فى دعم الابتكار ودفع النمو فى القطاع.
أكدت الدكتورة هبة صالح، رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات، أن هذا الحدث يعكس التزام المعهد بتنمية الكوادر الشابة، حيث يسعى لتأهيل مهندسين متميزين فى مجالات متقدمة مثل الأنظمة المدمجة وبرمجيات السيارات، وأضافت: «أن إطلاق المعمل المتخصص فى برمجيات السيارات يُعد خطوة نوعية لدعم ريادة مصر فى تصدير البرمجيات المتطورة».
تابعت أن المعهد يعمل باستمرار على تمكين الشباب المصرى من خلال برامج تدريبية متقدمة تواكب أحدث التطورات التكنولوجية فى العالم.
تأتى هذه المبادرة فى إطار شراكة استراتيجية بين معهد تكنولوجيا المعلومات وشركة Vector الألمانية، وهى خطوة مهمة نحو تطوير قطاع برمجيات السيارات والأنظمة المدمجة فى مصر.
وأكد المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA)، أن الشراكات الدولية تسهم فى نقل المعرفة وتعزز تنافسية قطاع تكنولوجيا المعلومات المصرى عالميًا.
أكد نيلس فوجل، مدير العمليات فى شركة Vector أهمية التعاون بين شركته ومعهد تكنولوجيا المعلومات، مشيدًا بقدرات الشباب المصرى فى مجال الإلكترونيات والأنظمة المدمجة.
تتطلع مصر إلى دور ريادى فى صناعة البرمجيات والهندسة الرقمية، ومن خلال هذه المبادرات والشراكات الدولية، تسعى الوزارة إلى تعزيز مكانتها كمركز عالمى لتصدير الخدمات الرقمية، كما تشهد البلاد تطورًا ملحوظًا فى تدريب الكوادر البشرية، بما يسهم فى توفير وظائف مرموقة للشباب وتلبية احتياجات السوق العالمى.
شهد الحدث مشاركة متميزة من خبراء شركة Vector العالمية والمتخصصين من SEITech Solutions، حيث ناقشوا أحدث الاتجاهات فى صناعة السيارات والمعايير العالمية مثل AUTOSAR والمركبات المعرفة بالبرمجيات (SDVs)، ما يفتح المجال أمام فرص جديدة للتطوير المهنى والتوسع فى صناعة التكنولوجيا.
تعد هذه الفعالية نقطة انطلاق نحو مستقبل مشرق لصناعة الأنظمة المدمجة فى مصر، ومع استمرار التعاون بين معهد تكنولوجيا المعلومات وشركات عالمية مثل Vector، يتوقع أن تظل مصر فى مقدمة الدول المصدرة للتكنولوجيا والابتكار فى المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فى مصر والشرق الأوسط الانظمة المدمجة تدشين أول سوق العمل معهد تکنولوجیا المعلومات الأنظمة المدمجة فى صناعة من خلال فى مصر
إقرأ أيضاً:
الإدارة الأميركية تكشف عن تصفية قيادي حوثي متخصص في تكنولوجيا المسيرات خارج اليمن
كشف قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، الجنرال مايكل كوريلا، أن الولايات المتحدة نجحت في تصفية قيادي حوثي خلال أبريل 2024 متخصص في تكنولوجيا المسيرات داخل العراق، إلى جانب عنصر لبناني من حزب الله كانا يقدمان الدعم الفني لكتائب حزب الله العراقية.
وأوضح كوريلا في إحاطة أمام الكونغرس الأمريكي، أن واشنطن تواصل بشكل مستمر إسقاط الطائرات المسيّرة الحوثية الموجهة نحو إسرائيل، مشيرًا إلى أن هذه المسيرات إيرانية الصنع لكنها خضعت لتعديلات من قبل الحوثيين لزيادة مداها العملياتي.
وأكد أن حزب الله كان الوكيل الرئيسي لإيران في المنطقة، وقد تعرّض لضربات موجعة من قبل إسرائيل، شملت مقتل أو إصابة آلاف المقاتلين باستخدام أجهزة تفجير محمولة وأجهزة اتصال.
وتابع: "العملية الإسرائيلية لتفكيك حزب الله اللبناني يجب أن تُدرّس في كل الجيوش. لقد كانت عبقرية بكل معنى الكلمة."
وأشار الجنرال الأمريكي إلى أن الحوثيين، رغم الضربات التي تلقّوها، لا يزالون قادرين على "شن هجمات بطائرات مسيّرة مفخخة على إسرائيل وتهديد الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب".
وأوضح أن "جزءًا من صعوبة التعامل مع الحوثيين يعود إلى أن نحو 80% من إمداداتهم تأتي من سفن تهريب إيرانية مخفية ضمن شبكة الشحن غير النظامية الواسعة في المنطقة".
وأردف: "أصعب شيء هو العثور على تلك السفن. في أي وقت، هناك ما بين 3000 إلى 5000 سفينة شراعية (دهو) بين إيران وباب المندب، وهي مسافة تعادل تقريبًا المسافة من جنوب فلوريدا إلى بوسطن".
ووصف كوريلا الحوثيين بأنهم تهديد راسخ يحظى بدعم قوي من طهران، مستعرضًا الرد العسكري الذي قادته القيادة المركزية الأميركية ضدهم بهدف إضعاف القدرة العملياتية للجماعة.
وأكد أنه "بعد تكبّدهم خسائر كبيرة... وافق الحوثيون على وقف الهجمات البحرية".