يمانيون:
2025-06-21@17:48:31 GMT

اليمن يحمي غزة سلماً وحرباً .. “استطلاع”

تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT

اليمن يحمي غزة سلماً وحرباً .. “استطلاع”

عضو المكتب السياسي لأنصار الله حزم الأسد :
جبهة الإسناد في اليمن سترقب عن كثب مدى التزام الصهاينة ببنود الاتفاق في غزة.
عضو المكتب السياسي لأنصار الله عبدالله النعمي:
اليمن العزيز لن يقف مكتوف الأيدي، وإنما سيظل متيقظاً ومراقباً لمدى التزام الصهاينة ببنود الاتفاق.
الناشط الثقافي يوسف الحاضري:
في حالة أحس الكيان الصهيوني بأن هناك قوة ردع قاهرة قادرة على إيلامه وإخضاعه فإن الكيان سيلتزم ببنود الاتفاق.

يمانيون../

بوقف إطلاق النار في قطاع غزة يطوي المقاومون جولة من أقوى جولات الصراع مع العدو الإسرائيلي وأشرسها وأعنفها وأعظمها عبر التاريخ، مسجلا انتصاراً تاريخيا لم سيبق له مثيل.

في بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وبعد أيام قليلة من طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023 الهادر الذي أربك الكيان الصهيوني وخلط كل أوراقه، موقعا زلالاً كبيرا في الأوساط الصهيونية لم تتعافَ اليهودية منه حتى اللحظة، وضع الكيان الصهيوني ثلاثة أهداف رئيسة في حربه العدوانية على قطاع غزة أبرزها القضاء التام على المقاومة الإسلامية حماس وتهجير سكان قطاع غزة والإفراج على الأسرى الصهاينة لدى كتائب القّسام والفصائل الفلسطينية.

وبعد عام وثلاثة أشهر من الإجرام الصهيوني النازي بحق المدنيين في قطاع غزة يقبل العدو الصهيوني وقف إطلاق النار، خارجاً -كما يقال في المثل العربي- بخفي حنين.

لا أسرى حررهم الكيان الصهيوني ولا على حماس قضى عليها ولا شعب هُجِّر. ثبات أسطوري صنعه مقاومو غزة وجبهات الإسناد، وضع أهداف الكيان الصهيوني العدوانية الطامعة في مهرب الرياح.

في معركتها المقدسة ضد التكالب الصهيوني وحلفائه الغربيين، شكلت جبهات الإسناد العراقية اللبنانية اليمنية عاملاً قوياً وأساسياً في تعزيز صمود المقاومة الفلسطينية وثباتها في ميدان المواجهة مع العدو الصهيوني.

معركة شرسة خاضتها المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني استمرت لعام كامل وثلاثة أشهر ليصل الكيان الصهيوني لقناعة تامة باستحالة تنفيذ أهدافه التي وضعها قبل بدء المعركة ما جعله يقبل اتفاقية وقف إطلاق النار وفق شروط المقاومة الفلسطينية.

تأهب تام للمواجهة

وبعد دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ تؤكد جبهة الإسناد اليمنية استمرارها في مناصرة غزة من خلال التأهب التام لمراقبة مدى التزام الكيان الصهيوني ببنود الاتفاق.

ويؤكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله حزام الأسد أن الموقف اليمني من قرار وقف إطلاق النار بقطاع غزة مرهون بموقف فصائل المقاومة الفلسطينية، موضحا أن الموقف اليمني التاريخي والعظيم في مناصرة غزة منذ البداية وحتى اللحظة أتى في الأساس لمساندة إخواننا في قطاع غزة وتعزيز صمودهم.

وفي تصريح خاص لموقع أنصار الله يؤكد الأسد أن جبهة الإسناد اليمني سترقب عن كثب مدى التزام الصهاينة ببنود الاتفاق، وفي حالة اختُرق القرار فإن القوات المسلحة اليمنية ستكون جاهزة لتنفيذ أقسى الضربات المؤلمة بالعدو الصهيوني والتي تفوق بكثير الضربات السابقة.

ويرى أن اليمنيين نجحوا بتوفيق إلهي عجيب في مساندة غزة والانتصار لمظلوميتها في جولة من أهم جولات الصراع مع العدو الصهيوني وأكبرها وأعظمها عبر التاريخ. وقف إطلاق النار لن يكون الحاسم للصراع مع العدو الإسرائيلي، وإنما محطة من محطات التهدئة تعقبها بلا شك جولات صراع جديدة لا تنتهي إلا بانتهاء الاحتلال الصهيوني وزواله من المنطقة.

ويوضح الأسد أنه طالما والأراضي الفلسطينية والعربية عرضة للاحتلال الصهيوني فإن الصراع مع اليهود سيضل دائما ومتجددا حتى يزول الكيان الصهيوني، وبالتالي تحرير كافة الأراضي العربية والإسلامية من وطأة الاحتلال الإسرائيلي.

من المعروف تاريخاً وعقائديا أن الكيان الصهيوني ماكر ومخادع لا يرعى العهود والمواثيق، لذلك فإن من المترقب أن الكيان الصهيوني سيعاود حربه الظالمة على أهالي غزة.

ويشير الأسد إلى أن بعض الصحف العبرية نشرت عن مسؤولين صهاينة تأكيدهم على نوايا صهيونية في العودة للحرب، مؤكدا أن لجوء الصهاينة لوقف إطلاق النار أتى بغرض الإفراج عن الأسرى لدى حماس، والترويح عن جنوده الذين يعانون نفيساً منذ بدء معركة طوفان الأقصى، إضافة إلى حاجة الكيان الصهيوني الماسة لأخذ قسط من الراحة بغرض تخفيف المعاناة والخسائر الاقتصادية والمادية والبشرية التي تكبدها خلال المعركة.

اليمن حامي اتفاق وقف إطلاق النار

اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة لا يعني انتهاء الحرب الدامية، فمن المعروف تاريخياً نقض الكيان الصهيوني للمواثيق والعهود، وخير دليل في وقتنا الراهن اختراقه الدائم والمتكرر لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان.

وفي هذا السياق يؤكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله عبدالله النعمي أن اليهود لا يوفون بأي عهود أو مواثيق وهو ما يصدقه القران الكريم في قوله تعالى “كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم”..

ويوضح -في حديث خاص لموقع أنصار الله- أن اختراق الكيان الصهيوني لوقف إطلاق النار بجنوب لبنان واستمراره في الاعتداء على بعض القرى الحدودية وكذا عدم انسحابه من الحدود اللبنانية دليل واضح وجلي عن مكر الصهاينة وخداعهم.

ويرى أن الكيان الصهيوني سيختلق الحجج والذرائع الواهية في خرقه لوقف إطلاق النار؛ وذلك لرغبته العدوانية النازية في ارتكاب المزيد من المجازر والجرائم المروعة. كما أنه سيماطل في الخروج من الأماكن التي سيطر عليها أثناء العدوان على قطاع غزة.

وفي المقابل يؤكد النعمي أن اليمن العزيز لن يقف مكتوف الأيدي، وإنما سيظل متيقظاً ومراقباً لمدى التزام الصهاينة ببنود الاتفاق، وفي حالة اخترق بنود الاتفاق فإن اليمن لن يتردد لحظة واحدة في توجيه أقسى الضربات الموجعة والمنكلة بالعدو الصهيوني.

نزعة صهيونية في ارتكاب المجازر

وبالنظر لطبيعة الكيان الصهيوني المذكور في الكتب السماوية والمشهور بالخديعة والمكر والجبن والمخافة فإن وسائل نجاح اتفاق وقف إطلاق النار مرهون بمدى قوة الجهات الراعية للاتفاق، فإذا ما أمن الكيان الصهيوني العقوبة فإنه سينطلق دون أي رادع في ارتكاب المجازر المروعة التي يندى لها جبين الإنسانية.

وفي حالة أحس الكيان الصهيوني بأن هناك قوة ردع قاهرة قادرة على إيلامه وإخضاعه فإن الكيان سيلتزم ببنود الاتفاق، وسيظل يماطل ويبحث عن خيارات بديلة تسهم في إضعاف الجهات الحامية للاتفاق كي يتسنى له العودة للحرب دون أي مخافة.

وفي هذه الجزئية يقول الناشط الثقافي يوسف الحاضري: “بطبيعة الحال الشعب اليمني يعرف نفسية العدو الإسرائيلي، يعرف تفكيره ويعرف توجهاته بالغدر والخيانة، صفتان متلازمتان مع الكيان الصهيوني وعلى أساسهما يتعامل اليهود مع غيرهم ويمضون في تسيير شؤون حياتهم”.

ويضيف -في حديث خاص لموقع أنصار الله- “العدو الصهيوني ذكر عنه في القرآن الكريم أنه ناقض للعهد والمواثيق وأنه لا يعطي شيئًا أخذه إلا ما دمت عليه قائماً، أي أن ما أخذه العدو بالقوة لا يسترد إلا بالقوة”.

ويؤكد الحاضري أن اليمنيين بقيادة السيد القائد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي سيحملون على عاتقهم مسؤولية حماية وقف إطلاق النار، وذلك كونهم يحملون القدرات التي تؤهلهم للقيام بالحماية، وذلك لامتلاكهم قوة ردع تجبر الكيان الصهيوني على الالتزام بوقف إطلاق النار.

ويرى أن القوات المسلحة اليمنية ستتعامل بكل حزم مع جيش العدو الصهيوني، حيث ستقابل كل اختراق صهيوني للاتفاق بعملية عسكرية كبرى تسهم في إخضاعه وإرغامه على الالتزام ببنود الاتفاق، كما أن العمليات العسكرية اليمنية ستسهم بشكل رادع في إيقاف النزعة الإجرامية لدى العدو الصهيوني الذي تعود عليها منذ عقود من الزمن.

موقع أنصار الله- محمد المطري

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: عضو المکتب السیاسی لأنصار الله المقاومة الفلسطینیة لوقف إطلاق النار الکیان الصهیونی وقف إطلاق النار العدو الصهیونی أنصار الله مع العدو قطاع غزة فی حالة

إقرأ أيضاً:

العاصمة صنعاء تشهد حشود مليونية نصرة للشعب الفلسطيني وتأييدا لرد إيران على العدوان الصهيوني” صور”

الثورة نت /..

شهدت العاصمة صنعاء اليوم، حشداً مليونياً في مسيرة “ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي”، نصرة للشعب الفلسطيني، وتأييداً لموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ردها على العدوان الإسرائيلي.

وأكدت الحشود المليونية، ثبات موقف الشعب اليمني مع غزة والشعب الفلسطيني ومع الجمهورية الإسلامية في إيران وكل أحرار الأمة في مواجهة العدو الإسرائيلي حتى تحقيق النصر وردع الأعداء الصهاينة المجرمين.

ورفعت الجماهير في المسيرة، الأعلام اليمنية والفلسطينية والإيرانية، تأكيداً على وحدة الموقف والقضية والمعركة في مواجهة أعداء الأمة الإسلامية “أمريكا وإسرائيل”.

وعبرت عن التأييد والمباركة لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الطغيان الأمريكي الإسرائيلي على الأمة الإسلامية، والتضامن الكامل مع الشعب الإيراني المسلم.

وجددت التأكيد على الجاهزية والاستعداد للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، وإفشال مؤامراته ومخططاته الإجرامية التي تستهدف شعوب الأمة ومقدساتها.. مؤكدة أن القضية والأمة واحدة، وأن المعركة من غزة إلى إيران واحدة.

ورددت الجماهير هتافات البراءة من الأعداء، وعبارات (يمن الحكمة والإيمان.. مع غزة ومع إيران)، (نفس المجرم والعدوان.. في غزة أو في إيران)، (يا أمتنا.. يا أمتنا.. أصل الإسلام بوحدتنا)، (يا أمة وجبت وحدتنا.. ضد إسرائيل عدوتنا)، (النووي الأمريكي الصهيوني أخطر.. والمجرم أولى أن يحظر)، (انهار المجرم بدقائق.. بالوعد الإيراني الصادق).

وأكدت الحشود، أن الشعب الإيراني شعب حر لا يستسلم، وأن القادم أعظم تنكيلا بالعدو الصهيوني.. مجددة التأكيد على الوقوف مع إيران ضد الكيان الغاصب.

ونددت باستمرار الانتهاكات الصهيونية للمسجد الأقصى الشريف.. داعية شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها إزاء الانتهاكات المستمرة بحق المقدسات، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وإبادة جماعية وتجويع أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، وفي ظل تواطؤ أممي وتخاذل عربي وإسلامي.

وجددت الجماهير البراءة من العملاء والخونة، ومواصلة الصمود والثبات والحفاظ على استقرار الجبهة الداخلية.. لافتة إلى أن القضية واحدة، والأمة واحدها يستهدفها عدو واحد، وأن المعركة من قطاع غزة إلى إيران واحدة.

وأوضح بيان صادر عن المسيرة، أنه واستجابة لله تعالى وجهادا في سبيله وابتغاء لمرضاته خرج الشعب اليمني في مسيرات مليونية نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، ووقوفاً ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي على أمتنا الإسلامية، وتأييداً لموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ردها على العدوان الصهيوأمريكي ودفاعها عن نفسها وعن هذه الأمة، وتضامناً مع الشعب الإيراني المسلم.

وجدد التأكيد على موقف اليمن الثابت العسكري، والشعبي، والشامل، مع المقاومة الفلسطينية، ومع الشعب الفلسطيني في غزة، وفي كل فلسطين، دون كلل، ولا ملل، ولا تراجع، وهو ذات الموقف مع أي بلد عربي أو إسلامي يتحرك في مواجهة العدو المركزي والأول للأمة، وهم اليهود الصهاينة، ومن يقف معهم.

وأعلن البيان، التأييد والمساندة والمباركة لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي والحازم والفعال على كيان العدو الصهيوني المعتدي الظالم، واعتبره حقا وواجبا ويمثل كل أمة الإسلام، ويقف خلفه كل المؤمنين الأحرار في العالم العربي والإسلامي، بل وكل أحرار العالم.

كما اعتبر العدوان – رغم وحشيته وبشاعته – فرصة وفرها العدو الصهيوني الأحمق للجمهورية الإسلامية الإيرانية لردعه وكسره، وتأديبه على ظلمه وتجبره وتماديه، ومناسبة مهمة للانتقام للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة، والضفة، والقدس، وكل فلسطين، ومناسبة هامة لتدفيع العدو الثمن المناسب.

وجدد البيان الدعوة لكل أبناء الأمة وأحرار العالم للمقاطعة الشاملة لكل المنتجات والشركات الإسرائيلية والأمريكية، والقيام بواجبهم في مساندة الشعب الفلسطيني، وأحرار الأمة في وجه جرائم الإبادة، وجرائم الحرب الصهيونية والأمريكية بحق غزة والشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.. سائلا الله سبحانه وتعالى أن يعجل بالفرج والنصر للشعب الفلسطيني ولجمهورية إيران الإسلامية، وأن يعجل بالنصر، ويرحم الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفرج عن الأسرى، إنه سميع مجيب الدعاء.

 

مقالات مشابهة

  • “الجبهة الشعبية” تثمن موقف اليمن بشأن العدوان الصهيوني على إيران
  • هيئة رئاسة مجلس النواب تُبارك الرد الإيراني وتدعو لمحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه
  • الكيان الصهيوني يُواصل الهدم في جنين ويُحول منازل لثكنات عسكرية في عنزا
  • عراقجي عن واشنطن: كيف يمكننا الوثوق بهم بعد الآن.. ما فعلوه “خيانة للدبلوماسية”
  • العاصمة صنعاء تشهد حشود مليونية نصرة للشعب الفلسطيني وتأييدا لرد إيران على العدوان الصهيوني” صور”
  • “حماس”: 40 شهيداً بنيران العدو الصهيوني على المجوّعين في غزة
  • الموضوع الأهم من وقف إطلاق النار لترامب في الحرب بين إيران والكيان الصهيوني؟
  • إيران تستخدم صواريخ “سجيل” لأول مرة في الهجوم على العدو الصهيوني
  • الجيش الإيراني: إطلاق المرحلة السادسة من هجوم الطائرات المسيرة نحو الكيان الصهيوني
  • للمرة الأولى في الميدان: صاروخ “سجيل” الإيراني يضرب الكيان ويقلب موازين الردع