صحة المنوفية: إنجاز طبي غير مسبوق في قسم جراحة الوجه والفكين بمستشفى أشمون العام
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تمكن فريق جراحة الوجه والفكين في مستشفى اشمون العام في محافظة المنوفية بقيادة الدكتور محمد صلاح، تحت إشراف الدكتور إبراهيم ناصر، مدير المستشفى، من إجراء عملية نادرة تُجرى
لأول مرة في تاريخ المستشفى.
تتمثل العملية في إصلاح عظام محجر العين السفلية وتركيب شبكة جراحية، بالإضافة إلى رد وتثبيت عظام الوجنة بالكامل عن طريق ثلاث فتحات داخلية وخارجية.
وتعد هذه العملية واحدة من العمليات المعقدة والنادرة التي تُجرى في مستشفى أشمون العام، وهي تُنفذ في مستشفى واحد آخر فقط في المحافظة. ويُعد هذا الإنجاز خطوة هامة نحو تعزيز مستوى الرعاية الطبية المتقدمة في المستشفى، ويؤكد قدرة الكوادر الطبية المحلية على التعامل مع الحالات الجراحية المعقدة بنجاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنوفية محافظة المنوفية عملية جراحية مستشفي اشمون المزيد
إقرأ أيضاً:
«مهاب» دخل مستشفى بالإسكندرية لإجراء جراحة بالقولون فخرج جثة هامدة
روت أسرة الطفل مهاب وائل تفاصيل وفاة ابنهما الذي فارق الحياة، إثر خطأ طبي خلال إجراء عملية جراحية في القولون داخل إحدي المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.
وقال وائل واصل، والد الطفل في تصريحات خاصة لـ«موقع الأسبوع»: بدأت معاناة ابنه عندما شعر بآلام حادة في البطن، مما دفعنا لذهابه إلى المستشفى بناءً على توصيات الأطباء وقد تم تشخيص حالته على أنها التهاب في القولون يستلزم استئصال الجزء المتضرر، مشيرًا إلى أن العملية الأولى قد أُجريت، وكان من المقرر أن يتم إجراء فتحة جانبية (استوما)، إلا أن الطبيب رأى أن ذلك غير ضروري لتفادي التأثير على الشكل الخارجي و بعد بضعة أيام، حدث فتح في الجرح وبدأ ابنه يتبرز منه.
أشار والد الطفل إلي أن تدهور حالة الطفل استدعى الفريق الطبي لإجراء عملية ثانية 'استكشافية'، بزعم وجود ثقب جديد في الأمعاء بعيد عن موقع الجراحة الأولى مؤكدًا أن ابنه دخل العناية المركزة بعد العملية الثانية نتيجة لمعاناته من جلطة في الوريد جراء تركيب القسطرة بطريقة غير سليمة، حسب قوله قائلًا: الجراحة فتحت مجددًا، وكان رد الأطباء بأن لا داعي للقلق، فالجروح ستلتئم بشكل طبيعي، وبعد أقل من 20 يومًا، قرروا إجراء عملية ثالثة، وأكدوا أنها ستساعده على التعافي والعودة إلى حالته الطبيعية.
أوضح أن العملية الثالثة تضمنت تركيب فتحة جانبية (استوما) لتحويل مسار الإخراج، لكن هذه الفتحة لم تؤدِّ الغرض المنشود، واستمر خروج البراز من الجرح القديم، مما أدى إلى حدوث تسمم في الدم وضعف في عضلة القلب مضيفًا أن نجله وُضع على جهاز التنفس الصناعي، حيث تلقينا إشعارًا بعد عدة أيام بضرورة الحصول على حقنة مناعة باهظة الثمن التي لم تكن متاحة في المستشفى قائلًا: عندما أبلغنا النيابة، توفرت الحقنة بشكل مفاجئ، ولكن بعد فوات الأوان، فقد انهارت مناعة ابني وحدث تسمم في جسمه بالكامل.
و تابع والد الطفل مهاب حديثه:«أن أحد الأطباء الرئيسيين المشرفين على حالة ابنه مهاب لم يكن يتابع حالته بشكل مباشر، وكان يتابع حالة ابني عبر تطبيق واتس آب، ولا يقوم بملاحظته شخصيًا، بل إن الطبيبة الأخرى هي من ترسل له صور الجرح مضيفًا أن حالته تدهورت بشكل سريع حتى فارق الحياة داخل وحدة العناية المركزة، وبعد ساعات اتصلوا بنا ليطلبوا منا الحضور لاستلامه.
وأكد أنه تم رفضوا استلام جثمانه إلا بعد عرضه على النيابة، حيث تم نقله إلى المشرحة لإجراء التشريح بعد تحرير محضر رسمي رقم 9136 لسنة 2025 ادري باب شرقي.
وأشار والد الطفل إلى وجود آثار غير مبررة كانت واضحة على رأس الطفل وجسده أثناء غسله مطالبًا بفتح تحقيق عاجل في ملابسات وفاة ابنه، قائلًا:«ابني دخل المستشفى بسبب التهاب في القولون، وخرج جثة ولن أترك حق ابني مطالبًا بالتحقيق ومحاسبة كل من قصر أو أخطأ».