نجم مشهور يفجر ضجة بعد سرقته لحن "3 دقات"
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أثار النجم الجزائري فوضيل، المقيم في المغرب، الكثير من الجدل بعد إطلاق أغنيته الأخيرة "فاتي" قبل يومين، حيث تعرض لانتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
فبعد أن أثار حماسة محبيه، كشف مغني الراي فوضيل عن أغنيته الجديدة "فاتي" مساء الأحد الماضي، التي تم تصويرها في مدينة مراكش بمشاركة المؤثرة "سكينة غلامور"، التي اكتسبت شهرة بعد ارتباط اسمها بقضية حمزة مون بي بي.
وبعد أن تم نشر الأغنية على منصات يوتيوب وإنستغرام، انهالت الانتقادات ضد فوضيل، حيث اتهمه البعض بسرقة لحن أغنية "ثلاث دقات" للمغني أبو، والتي حققت نجاحًا هائلًا في 2017 وحققت مشاهدات تعدت 850 مليون على يوتيوب.
انتقد العديد من المتابعين فوضيل بسبب ما اعتبروه سرقة لحن معروف على نطاق واسع، حيث أشاروا إلى أنه من المستحيل أن تخطئ الأذن في التعرف عليه. كما تساءل البعض عن السبب الذي دفع فنانًا بحجمه للجوء إلى تقليد لحن قديم بدلًا من تقديم أفكار جديدة.
أما في جانب آخر من الانتقادات، فقد أشار بعض المعلقين إلى أن فكرة الفيديو كليب، الذي تم تصويره في أزقة مدينة مراكش، تشبه إلى حد كبير أغنية "درب" التي أطلقها النجم المغربي حاتم عمور منذ أسابيع. وقد لاحظ المتابعون تشابهًا بين العملين على مستوى التصوير والكلمات.
من جهة أخرى، أبدى بعض معجبي فوضيل إعجابهم باختياره للمؤثرة "سكينة غلامور"، معتبرين أن اختيارها كان موفقًا في تعزيز جاذبية العمل.
تجدر الإشارة إلى أن الأغنية المثيرة للجدل من إخراج عبد المغيث حمداوي، وكلمات بدر صبري وعلاء زيدون، أما التلحين فكان من توقيع لارتيست وعلاء زيدون.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة مشوهة بمادة الأسيد في تعز يعيد إلى الأذهان جرائم المقابر الجماعية
عثر مواطنون، الأحد، على جثة شخص مجهول الهوية في ظروف غامضة، في إحدى قرى عزلة الأصابح التابعة لمديرية الشمايتين بمحافظة تعز (جنوب غربي اليمن).
وأفادت مصادر محلية لوكالة خبر، أن الجثة وُجدت في منطقة الجَرين وقد بدا عليها آثار تعذيب بشعة، إذ وُجد نصفها العلوي مشوّهًا ومذابًا بمادة الأسيد، فيما النصف الآخر ظل سليمًا، في مشهد أثار صدمة بين الأهالي.
وأشارت المصادر إلى أن الجثة نُقلت إلى ثلاجة مستشفى خليفة في مدينة التربة، تمهيدًا لإجراء التحقيقات الطبية والقانونية اللازمة لتحديد هوية الضحية وكشف ملابسات الجريمة.
وطالب مواطنون بسرعة فتح تحقيق شفاف وكشف هوية الجناة، وضمان عدم إفلات مرتكبي هذه الجريمة الوحشية من العقاب.
وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان جرائم مماثلة شهدتها مدينة تعز في العام 2018، حين تم الكشف عن مقابر جماعية ضمت أكثر من 9 جثث في موقعين منفصلين، أحدهما في فناء منزل بحي الأشراف، والآخر في سوق الصميل، وسط اتهامات لقيادات أمنية وعسكرية بالوقوف خلف عمليات تصفية جسدية لمخفيين قسرًا داخل سجون سرية.
وفي حينه، شكّل محافظ تعز لجنة تحقيق، وتعهد مدير الأمن بالكشف عن الجناة بعد انتهاء التحقيقات، لكن تلك الوعود لم تُنفذ، ما أثار موجة من التساؤلات والشكوك بشأن مصير المختفين قسرًا والجهات المتورطة في دفنهم سرًّا.