سيزور متحف الدفاع المقدس.. رئيس برلمان الجزائر يصل لإيران
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
وصل رئيس البرلمان الجزائري إبراهيم بوغالي، الأحد، إلى العاصمة الإيرانية طهران على رأس وفد برلماني رفيع المستوى.
وذكرت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية، أن بوغالي وصل الأحد إلى مطار الخميني الدولي في طهران، حيث كان في استقباله نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني مجتبى ذوالنوري، ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية الجزائرية حسن نوروزي.
وأوضحت الوكالة أن زيارة رئيس البرلمان الجزائري إلى إيران والوفد المرافق له تستغرق 5 أيام، يلتقي خلالها بوغالي، الإثنين، رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، ويعقدان مؤتمرا صحفيا بحضور وسائل الإعلام.
اقرأ أيضاً
اتفاق إيراني جزائري على إعادة العلاقات وتبادل فتح السفارات
وتتضمن الزيارة أيضا تفقد بوغالي "متحف الدفاع المقدس وزیارة مدینة أصفهان"، وفق "إرنا".
ولم يصدر عن البرلمان الجزائري تعقيب فوري حول ما أوردته الوكالة الإيرانية.
اقرأ أيضاً
اتفاق جزائري إيراني على تبادل زيارات الرؤساء ودعم العلاقات السياسية والاقتصادية
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: البرلمان الجزائري
إقرأ أيضاً:
الدفاع الجزائرية: لا مرتزقة لنا بالساحل الأفريقي وهذه افتراءات سيئة الإخراج
نفت وزارة الدفاع الجزائرية اليوم السبت ما وصفته بـ"الأخبار المضللة والاتهامات غير المؤسسة" التي تحدثت عن "إنشاء الجزائر وحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل لتنفيذ عمليات سرية".
وفي بيان نشرته في صفحتها على فيسبوك، قالت الوزارة إن هذه الأخبار "ليست سوى افتراء سافر وكذب مكشوف، ومحاولة يائسة للمساس بسمعة الجيش الوطني الشعبي وتلطيخ الصورة الناصعة للجزائر إقليميا ودوليا".
وأضافت أن بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية تروج "لروايات وسيناريوهات وهمية فاشلة سيئة الإخراج من نسج خيالها وخيال أسيادها".
وأوضح المصدر ذاته أن هذه الروايات والسيناريوهات "تتضمن معلومات زائفة وعارية من الصحة حول إنشاء الجزائر لوحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل لتنفيذ عمليات سرية".
وذكرت وزارة الدفاع أن الجيش الوطني الشعبي يؤدي مهامه في إطار الاحترام التام للدستور ولقوانين الجمهورية الجزائرية، وفي انسجام تام مع سياستها ومبادئها الثابتة القائمة على حسن الجوار، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتفضيلها للحوار والمفاوضات في حل الأزمات.
ونوهت أن الجزائر التي تعد جزءا لا يتجزأ من منطقة الساحل وتشاركها نفس المصير والمصالح، لا يمكنها بأي حال من الأحوال، أن تكون طرفا في زعزعة استقرارها، "بل على عكس ذلك تماما، تسعى دوما للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لسكان المنطقة، تكريسا لمبدأ التضامن، ووفاء للعلاقات التاريخية والإنسانية المتميزة التي تربطها مع شعوب منطقة الساحل".
وشددت وزارة الدفاع على أن الجزائر لن تقبل أن يزايد عليها أحد في مواجهتها للإرهاب، مؤكدة أن "هذه الحملات الدعائية الدنيئة، التي تغذيها الإشاعات والأخبار الزائفة، لن تتمكن من تحقيق مآربها الخسيسة، ولن تستطيع التشويش على الدور المحوري لبلادنا في المنطقة، كطرف فاعل في تعزيز السلم والاستقرار".
إعلانوكانت مواقع إخبارية زعمت مؤخرا أن الجزائر شكلت وحدة عسكرية لتنفيذ عمليات سرية في النيجر ومالي وبوركينا فاسو.