كاتس: عملية الجدار الحديدي ستغير مفهوم الأمن في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، إن "عملية الجدار الحديدي في مخيم جنين للاجئين ستشكل تغييراً في مفهوم الأمن الذي يتبناه الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية".
وأضاف كاتس في بيان صادر عن مكتبه بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" أن تنفيذ عملية واسعة النطاق للقضاء على ما وصفهم بـ"الإرهابيين" والبنية التحتية التابعة لهم في المخيم، دون أن يتكرر ذلك داخل المخيم مع انتهاء العملية، وهو الدرس الأول من أسلوب المداهمات المتكررة في غزة".
وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أنه وصل أمس إلى مقر قيادة الجيش للاطلاع عن قرب على تقدم العملية ومراجعة السياسة المتبعة، وقال "لن نسمح لأذرع الأخطبوط الإيراني المتطرف بتعريض حياة المستوطنين للخطر وإقامة جبهة إرهابية شرقية ضد دولة إسرائيل. نضرب أذرع الأخطبوط بقوة حتى تنكسر".
Operation Iron Wall in Jenin will mark a shift in the military's strategy in the West Bank, Defense Minister Israel Katz said.https://t.co/WGquqpePjH
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) January 22, 2025وتشن إسرائيل بشكل متكرر عمليات عسكرية بمناطق متفرقة في الضفة الغربية وتشتبك مع فلسطينيين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وتقوم بعمليات اعتقال وتجريف وهدم في كثير من الأحيان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إيران
إقرأ أيضاً:
كاتس: إسرائيل تواجه "رأس الأفعى".. وغارات غير مسبوقة تضرب قلب إيران
الرؤية - وكالات
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، إن إسرائيل تعاملت مع وكلاء إيران على مدار عام ونصف العام، لكنها الآن تتعامل مع "رأس الأفعى نفسه".
وقال كاتس، لأعضاء هيئة الأركان العامة قبل الهجوم على إيران: "هذه لحظة فارقة في تاريخ دولة إسرائيل وتاريخ الشعب اليهودي".
وأضاف: "إيران أكثر إصرارا من أي وقت مضى على تحقيق رؤيتها بتدمير إسرائيل. نحن في مرحلة حاسمة، وإن أخطأناها، فلن يكون لدينا سبيل لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية تهدد وجودنا".
وتابع كاتس: "لقد تعاملنا مع وكلاء إيران على مدار العام والنصف الماضيين، لكننا الآن نتعامل مع رأس الأفعى نفسه. ستكون هناك تحديات وصعوبات كثيرة، لكنني على ثقة بأننا، بفضل قيادتكم والتزامكم، وقيادة جميع فروع جيش الدفاع الإسرائيلي والتزامهم، وبدعم قوي وموحد، سننتصر".
وشنت إسرائيل سلسلة غارات استهدفت مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، كما استهدفت قيادات إيرانية وعلماء في المجال النووي.
وفي السياق، أفادت وكالة "تسنيم" بمقتل اللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري الإيراني، واللواء غلام علي رشيد قائد مقر "خاتم الأنبياء" المركزي، إثر الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية وحساسة داخل إيران.
كما أشارت الوكالة إلى مقتل شخصيات إيرانية بارزة مرتبطة بالبرنامج النووي من بينهم العالمان النوويان مهدي طهرنجي رئيس الجامعة الحرة في طهران، وفريدون عباسي الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية.
وذكر مصدر في جهاز "الموساد" لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن قائمة القادة الإيرانيين الذين تم اغتيالهم طويلة وغير مسبوقة في التاريخ الاستخباري.
وفي المقابل، شدد مصدر إيراني مطلع في تصريح لوكالة "إرنا"، على أن الرد الإيراني على الهجمات الإسرائيلية سيكون "حاسما".
من جهتها قالت القوات المسلحة الإيرانية إن إسرائيل نفذت العملية بمساعدة الولايات المتحدة، معلنة أن تل أبيب سوف تدفع ثمنا باهظا ويجب أن تتوقع ردا قويا من القوات الإيرانية.