رغم دعوة رئيس السن.. جلسة برلمان كردستان لن تعقد
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
بغداد اليوم - اربيل
أكد مصدر مطلع، اليوم الاربعاء (22 كانون الثاني 2025)، أن جلسة برلمان كردستان التي دعا لها رئيس السن هذا اليوم لن تعقد.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "نواب الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني، لن يحضرا جلسة اليوم، التي دعا لها رئيس السن، وهو النائب عن حراك الجيل الجديد محمد سليمان".
وأضاف أن "الحزبين الكرديين لم يتفقوا حتى الآن على تسمية المناصب، وبالتالي جلسة اليوم لن تشهد اكتمال النصاب، وستشهد إعلان رئيس السن استقالته، بسبب عدم حضور النواب".
وكانت الانتخابات في الإقليم اجريت، وحصل الحزب الديمقراطي على المرتبة الأولى بـ 39 مقعداً، فيما جاء الاتحاد الوطني ثانياً بـ 23 مقعداً، والجيل الجديد ثالثاً بـ 15 مقعداً.
ويقول السياسي الكردي لطيف الشيخ إن، عام 2024 شهدت تحقيق نجاحات، منها قرار المحكمة الاتحادية بإلغاء مقاعد الكوتا، وأيضاً صرف رواتب الموظفين وتوطينها في البنوك الاتحادية، لكن للأسف لم يتم الإلتزام بهذا القرار.
وعن توقعات عام 2025، يؤكد الشيخ في حديثه لـ "بغداد اليوم" أنه "لن يكون أفضل من سابقه، فالأزمة السياسية تبدو مستمرة، ولا حلول لها إلا بتدخل الأطراف الدولية، وأيضاً تقديم تنازلات من أحد طرفي النزاع، في إشارة إلى الحزبين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رئیس السن
إقرأ أيضاً:
رئيس مهرجان السينما الأسبق: الدراما يجب أن تعكس الواقع الوطني والعربي بدقة
أكد شريف الشوباشي الناقد الفني ورئيس مهرجان السينما الأسبق، أن الدراما ليست مجرد وسيلة ترفيهية، بل أداة فاعلة لتجسيد الواقع الوطني والعربي، وعكس التحديات والهموم التي تمر بها المجتمعات بشكل صادق وواعي.
وأوضح الشوباشي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن مصر تمر حاليًا بمرحلة دقيقة على المستويين الداخلي والإقليمي، ما يستوجب من صناع الدراما والسينما مسؤولية كبرى في تقديم أعمال تعبر عن نبض الشارع وتدعم الهوية الوطنية، بدلًا من تقديم محتوى سطحي أو منفصل عن الواقع.
وقال الشوباشي: "نحن بحاجة إلى دراما تنطلق من وجدان المواطن وتعبر عن أزماته وطموحاته، وتتناول التحديات التي تواجهها الدولة، وعلى رأسها خطر التطرف الفكري، وهو ما يستدعي وجود أعمال تُسهم في بناء الوعي وتحصين العقول، لا أن تفرغ الساحة لأعمال تُضعف الهوية أو تروّج للسطحية".
وأضاف أن التجارب العالمية، وخصوصًا في دول مثل فرنسا وسوريا ولبنان، أثبتت أن الدراما الواعية يمكن أن تلعب دورًا حاسمًا في تشكيل وجدان الأمة والتأثير في المزاج العام، مطالبًا بإعادة تفعيل المؤسسات الداعمة للفن الجاد وتقديم الدعم للمنتجين الذين يملكون رؤى تحمل قيمة فكرية ووطنية.