قفزة في أسعار الغاز الطبيعي الأوروبي بسبب ملء المخزونات بألمانيا
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قفزت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبي، بعد أن أشارت ألمانيا التي تمتلك أكبر قدرة لتخزين الغاز في الاتحاد الأوروبي إلى أنها وضعت خطة لإعادة ملء مواقع التخزين، ما أدى إلى زيادة الطلب الفوري على الوقود.
وأوضحت الخطة - التي لاتزال قيد المناقشة إلى أن ألمانيا تتجه الى إعادة ملء تخزين الغاز خلال فصل الصيف وحتى الشتاء المقبل، وسط ترقب التجار تضاؤل مخزونات الغاز في جميع أنحاء أوروبا وهم قلقون بشأن إعادة التعبئة في الصيف المقبل لموسم التدفئة التالي، حيث إن الفجوة بين الأسعار هذا الصيف والشتاء التالي لا تشجع حاليا على زيادة أنشطة التخزين، واستقرت العقود الآجلة القياسية على ارتفاع 4.
وتمكنت أوروبا من تنويع إمداداتها منذ أزمة الطاقة قبل ثلاث سنوات وكان موسم التدفئة هذا العام بمثابة تذكير بضعف المنطقة، خاصة بالنظر إلى اعتمادها المتزايد على تدفقات الغاز الطبيعي المسال المتقلبة، وأدى الطقس البارد بعد شتاءين معتدلين نسبيًا إلى استنفاد أسرع من المعتاد لمخزونات الغاز ولاتزال الأسعار مرتفعة ما يطيل من المعاناة للمستهلكين، ومن المتوقع أن يزداد الطلب على الغاز الطبيعي المسال في أوروبا بأكثر من 15٪ في عام 2025 بعد انخفاضه العام الماضي.
وذكرت وكالة الطاقة الدولية في تقرير لها مؤخرا أن أسعار الغاز قد تظل أعلى لفترة أطول لجذب المزيد من شحنات الوقود ما لم ينخفض الطلب على الطاقة في مناطق أخرى.
وأشارت إلى أن هناك مخاوف في أسواق السلع الأساسية الأوسع بشأن الطلب والنمو بعد تهديدات التعريفة الجمركية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتكرار دعوته للاتحاد الأوروبي لشراء المزيد من النفط والغاز الأمريكيين لتجنب الرسوم الجمركية.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يكشف حقيقة رفع أسعار الغاز الطبيعي للمنازل
الحكومة: لا صحة لإقرار أي زيادة جديدة على شرائح أسعار الغاز الطبيعي
بيان عاجل من وزارة البترول بشأن أسعار الغاز الطبيعي للمنازل والأنشطة التجارية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الغاز الطبيعي أسعار الغاز الطبيعي تخزين الغاز في الاتحاد الأوروبي تخزين الغاز أسعار الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
مصر تستهدف رفع إنتاج حقول الغاز لسد احتياجاتها من الطاقة.. وخبراء يعلقون
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة البترول في مصر عزمها رفع إنتاجية حقول الغاز خلال الشهرين المقبلين، فيما سيتم استقدام 4 سفن لاستقبال الغاز الطبيعي المسال المستورد، وضخه في الشبكة القومية لتوجيهه إلى محطات توليد الكهرباء لتلبية متطلبات فصل الصيف.
واجهت مصر أزمة عجز في إنتاج الكهرباء خلال العامين الماضيين، مما اضطر الحكومة إلى تطبيق خطة لتخفيف الأحمال بقطع التيار عن معظم أنحاء البلاد لفترة تتراوح ما بين ساعة إلى ساعتين يوميًا خلال الصيف، الذي ترتفع فيه معدلات الاستهلاك. وجاء العجز في إنتاج الكهرباء رغم وجود فائض ضخم في قدرات التوليد، بسبب تناقص الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي المستخدم كمصدر وقود رئيسي لتشغيل معظم محطات الإنتاج.
وارتبطت الأسباب الرئيسية لانخفاض إنتاج مصر من الغاز الطبيعي بعدم وجود اكتشافات جديدة من حقول الإنتاج وتناقص إنتاج القائمة نتيجة تقادمها، بسبب عدم ضخ استثمارات جديدة للبحث والتنقيب أو تنمية الحقول، وذلك وسط تراكم مستحقات الشركات الأجنبية بالتزامن مع أزمة نقص النقد الأجنبي في البلاد.
أدى ذلك إلى هبوط إنتاج مصر من الغاز الطبيعي إلى أدنى مستوى له منذ 8 أعوام إلى 4.87 مليار قدم مكعب يوميًا في عام 2024، وفق تقرير متخصص.
ووضعت وزارة البترول، بعد تولي الوزير الجديد كريم بدوي، منصبه في يوليو/تموز من العام الماضي، خطة لزيادة إنتاج البلاد من الغاز الطبيعي، تعتمد على جدولة مستحقات الشركات الأجنبية وانتظام سداد مستحقاتها. وسدّدت مصر منها 7.5 مليار دولار خلال نحو عام، وفق وسائل إعلام محلية. في وقت أعلنت شركات كبرى نيتها ضخ استثمارات جديدة.
وتضمنت الخطة إطلاق حزم تحفيزية لتشجيع الاستثمارات اللازمة لزيادة الإنتاج المحلي، شملت حوافز متكاملة للإنتاج الازديادي والإضافي والتسعير والاتفاقيات، منها نظام معامل الربحية خاصة في المناطق البحرية شديدة العمق أو البعيدة عن مرافق الإنتاج أو المناطق البكر الجديدة.