اكتشاف أثري في بومبي الإيطالية بشأن "حياة العبيد"
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قالت وزارة الثقافة الإيطالية، الأحد، إن أثريين اكتشفوا غرفة نوم صغيرة في قصر روماني قرب مدينة بومبي الأثرية، من شبه المؤكد أنها كانت مخصصة للعبيد، مما يسلط الضوء على مكانتهم المتدنية في العالم القديم.
وعثر الأثريون على الغرفة في قصر بمنطقة سيفيتا جوليانا، على بعد نحو 600 متر شمالي أسوار بومبي المدينة التي دفنها ثوران بركاني قبل نحو ألفي عام.
وتضم غرفة النوم الصغيرة سريرين، أحدهما فقط عليه حشية، وخزانتين صغيرتين ومجموعة جرار وأوعية خزفية عُثر داخل بعضها على جيف فأرين وجرذ.
ماذا كشف الاكتشاف الجديد؟
وقالت وزارة الثقافة في بيان: "تبرز هذه التفاصيل مجددا صعوبة الأوضاع وقلة النظافة التي عانت منها الطبقات الدنيا خلال تلك الحقبة".
وعلى مر السنين تحللت مواد مثل الأثاث والنسيج، التي غطتها عاصفة مروعة من شظايا الصخور والغاز والرماد البركاني، تاركة فراغا في الحطام.
وعندما تم ملؤه بالجص، تكشف الشكل الأصلي ومعالم الأشياء التي اختفت منذ فترة طويلة.
وذكرت وزارة الثقافة "يبدو وكأنه صورة... لكن هذه صورة منذ ما يقرب من ألفي عام".
ولم تكن هناك آثار لقضبان أو أقفال أو سلاسل لتكبيل سكان الغرفة.
وقال غابرييل زوشتريغل، مدير منطقة بومبي الأثرية: "كانت السيطرة تُمارس فيما يبدو أساسا من خلال النظام الداخلي للعبودية، وليس من خلال حواجز وقيود مادية".
وأُجريت أعمال التنقيب في قصر سيفيتا جوليانا عام 1907-1908، ثم من عام 2017، عندما علمت الشرطة أن الموقع يتعرض لنهب حفارين بشكل غير قانوني.
وقال أثريون إن جزءا من أحد السريرين تعرض للتلف بسبب نفق استخدمه اللصوص للوصول إلى جزء آخر بالقصر.
وغمر الرماد البركاني مدينة بومبي والمناطق الريفية المحيطة بها عندما ثار بركان جبل فيزوف عام 79 ميلادية مما أسفر عن مقتل آلاف الرومان الذين لم يكن لديهم أدنى فكرة عن أنهم يعيشون في سفح أحد أكبر البراكين في أوروبا.
ودفن الانفجار البركاني المدينة تحت طبقة سميكة من الرماد، مما حافظ على العديد من سكانها ومبانيها.
وشهد الموقع موجة أنشطة أثرية في الآونة الأخيرة تستهدف إنهاء سنوات من الإهمال، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي بقيمة 105 ملايين يورو (115.58 مليون دولار).
وقال وزير الثقافة جينارو سانغوليانو، الأحد، إن جهود الصيانة والبحث ستستمر.
وأضاف: "ما نعرفه عن الظروف الحياتية والمنظومة الاجتماعية لتلك الحقبة يفتح آفاقا جديدة لدراسات تاريخية وأثرية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بومبي ثوران بركاني الشرطة بومبي بركان البركان بومبي ثوران بركاني الشرطة
إقرأ أيضاً:
الليلة.. 14 دار نشر تُشارك في افتتاح الدورة الأولى بمعرض الفيوم للكتاب
تستعد محافظة الفيوم لانطلاق فعاليات أكبر معرض للكتاب، اليوم الإثنين، في ساحة الشاشة بنادي محافظة الفيوم الرياضي، في السابعة مساءً، تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية وبالتعاون مع نادي المحافظة، برئاسة النائب عماد سعد حمودة، وبتنظيم من أيمن فزاع مدير عام النادي.
ويفتتح المعرض كل من الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بحضور عدد كبير من كبار الأدباء والمثقفين والفنانين، وبمشاركة واسعة من قطاعات وزارة الثقافة، منها: الهيئة العامة لقصور الثقافة، هيئة الكتاب، المركز القومي للمسرح، مركز ثقافة الطفل، وقصر ثقافة الفيوم، إلى جانب 11 دار نشر خاصة تشارك لأول مرة.
ويُعد المعرض فرصة ثقافية متميزة لأهالي الفيوم، حيث يدمج بين المعرفة والفنون والترفيه، في إطار يعزز من روح الانتماء والوعي الثقافي لدى مختلف فئات المجتمع، خاصة الأطفال والشباب.
وقد خصصت إدارة النادي الباب الخلفي بجوار نقابة التطبيقيين لدخول الزوار إلى المعرض، الذي يستمر حتى 9 يوليو المقبل.
وكانت قد قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، عددًا من الفعاليات التثقيفية والفنية بمحافظة الفيوم، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة، لتعزيز الوعي الثقافي.
واحتفالاً بثورة 30 يونيو، نظم قسم ثقافة الطفل بالتعاون مع قسم الفنون التشكيلية، ورشة أشغال فنية نفذتها الفنانة ميرا أمير رئيس قسم الفنون التشكيلية بمشاركة سحر محسن مسئول الفنون التشكيلية، تلاها رسم على وجه الأطفال، وقدمت جيهان عبد الله رئيس قسم ثقافة الطفل، ورشة حكي بالعرائس بعنوان «كيف أكون بطلا» وذلك بمقر الأنشطة بحي جنوب
اقرأ أيضاًوزير الثقافة ينعى الكاتب الصحفى الكبير محمد عبد المنعم
تزامنا مع الاحتفالات بـ 30 يونيو.. «الثقافة» تطلق مشروع توثيق التراث الموسيقي لفرقة رضا
برنامج «مصر جميلة» لقصور الثقافة يختتم فعالياته بـ أبو سمبل