ما هي تقنية الثيرماج لشد البشرة بدون جراحة؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقنيات والإجراءات التجميلة للبشرة بدون جراحة اصبحت واسعة ومنتشرة خلال السنوات الماضية واثبتت فاعليتها دون اللجوء للعمليات الجراحية التجميلية والتي قد تفشل وقد يكون لها آثار جانبية متعددة ومن ضمن تلك التقنيات الحديثة “تقنية الثيرماج”، وهي إجراء طبي غير جراحي يستخدم لشد البشرة وتجديدها باستخدام تكنولوجيا الترددات الراديوية، تهدف هذه التقنية إلى تحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي في البشرة مما يؤدي إلى تحسين مرونتها ومظهرها العام.
ويعد الثيرماج واحدة من أكثر التقنيات المفضلة لعلاج علامات تقدم العمر والحفاظ على نضارة البشرة دون الحاجة إلى تدخل جراحي وتوضح “البوابة نيوز” كل المعلومات عنها وفقا لـhealthline:
طريقة عمل التقنية:
تعتمد تقنية الثيرماج على إرسال موجات ترددات راديوية عميقة إلى طبقات الجلد، حيث تسخن الأنسجة بطريقة دقيقة وآمنة، وهذه الحرارة تحفز إنتاج الكولاجين الطبيعي الذي يساهم في شد البشرة واستعادة حيويتها.
ومن مميزتها الرئيسية أنها تُجنب المريض الحاجة إلى الجراحة أو فترة نقاهة طويلة، حيث يمكن العودة إلى الحياة الطبيعية فوراً بعد الإجراء.
تقوم بإطلاق الأمواج الراديوية ويتم استخدام جهاز متخصص يطلق أمواجًا راديوية تخترق طبقات الجلد العميقة.
وتحفيز الكولاجين من الحرارة الناتجة عن الأمواج الراديوية تعمل على شد الأنسجة وتحفيز الخلايا لإنتاج كولاجين جديد.
وتجديد البشرة فمع مرور الوقت، ينتج الكولاجين الجديد الذي يعيد للبشرة مرونتها ويخفف من علامات التقدم في السن.
وتستغرق الجلسة عادة ما بين 30 دقيقة إلى ساعتين حسب المنطقة المستهدفة.
في معظم الحالات، تكفي جلسة واحدة لتحقيق النتائج المطلوبة، ولكن بعض الأشخاص قد يحتاجون إلى جلسات إضافية.
استخدامات تقنية الثيرماج:
شد الوجه والرقبة:
تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة.
تحسين مرونة الجلد في مناطق الفك والخدين.
منطقة العين:
تحسين مظهر الجفون وشد الجلد حول العين.
الجسم:
شد البشرة المترهلة في مناطق مثل الذراعين، البطن، الفخذين، والمؤخرة.
تحسين ملمس البشرة:
علاج المسام الواسعة وجعل البشرة أكثر نعومة.
تحديد ملامح الوجه والجسم:
يساعد في إبراز عظام الفك والخدين بشكل أفضل.
مميزات تقنية الثيرماج
نتائج غير جراحية:
لا تتطلب التقنية أي شقوق أو تخدير، مما يجعلها خيارًا مريحًا وآمنًا مقارنة بالجراحة التجميلية.
تحفيز إنتاج الكولاجين:
تساعد الأمواج الراديوية على تحفيز إنتاج الكولاجين، مما يمنح البشرة مظهرًا أكثر شبابًا ونضارة.
مدة تعافي قصيرة:
يمكن العودة إلى الأنشطة اليومية فورًا بعد الجلسة، حيث إن التقنية لا تتسبب في تورم كبير أو آثار جانبية واضحة.
فعالة للمناطق الحساسة:
يمكن استخدامها على الوجه، الرقبة، اليدين، وحتى المناطق المحيطة بالعينين.
نتائج طويلة الأمد:
تظهر النتائج تدريجيًا وتستمر لمدة تتراوح بين 6 أشهر إلى سنة أو أكثر حسب الحالة.
عيوب تقنية الثيرماج
نتائج تدريجية:
قد تستغرق النتائج بضعة أسابيع أو حتى أشهر لتصبح واضحة، حيث إن التأثير يعتمد على تحفيز الكولاجين الطبيعي.
حالات غير مناسبة لها:
قد لا تكون فعّالة للأشخاص الذين يعانون من ترهلات شديدة أو الذين يبحثون عن نتائج جذرية.
التكلفة:
تعتبر من الإجراءات التجميلية المكلفة نسبيًا.
الشعور بالحرارة:
قد يشعر البعض بعدم راحة أثناء الجلسة نتيجة الحرارة الناتجة عن الأمواج الراديوية.
احتمالية الآثار الجانبية:
في بعض الحالات النادرة، قد يحدث احمرار، تورم خفيف، أو عدم تناسق في النتائج.
نتائج تقنية الثيرماج
شد البشرة وتحسين مرونتها:
تعمل تقنية الثيرماج على شد الجلد في مناطق الوجه والرقبة والجسم، مما يمنح البشرة مظهراً مشدوداً وأكثر شباباً.
تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة:
تساهم في تحسين مظهر الخطوط الدقيقة والتجاعيد حول العينين، الفم، والجبهة.
تعزيز إنتاج الكولاجين:
تحفز التقنية إنتاج الكولاجين الطبيعي في البشرة، مما يؤدي إلى تحسين تدريجي في ملمس الجلد ومرونته على مدى الأشهر التالية للإجراء.
نتائج طويلة الأمد:
على الرغم من أن النتائج الأولية تظهر بعد الجلسة مباشرة، إلا أن التأثير الكامل يستمر في التحسن على مدى 2-6 أشهر، وتدوم النتائج لمدة تصل إلى سنة أو أكثر.
تقنية الثيرماج تعتبر خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يبحثون عن تحسين مظهر بشرتهم دون الحاجة إلى تدخل جراحي. ومع ذلك، من الضروري استشارة طبيب مختص لتحديد ما إذا كانت هذه التقنية مناسبة لحالتك الخاصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انتاج الكولاجين إنتاج الکولاجین
إقرأ أيضاً:
أوسكار رويز: تقنية الفيديو محلّ جدل ونقاش ولجنة الحكام تعمل باستقلالية كاملة
بعد أشهر معدودة على توليه مهمة رئاسة لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، تحدث الكولومبي أوسكار رويز في حوار لم يخل من الصراحة مع الموقع الرسمي للاتحاد المصري لكرة القدم، حول أبرز القضايا المتعلقة بالتحكيم في كرة القدم المصرية، وحول ما لمسه منذ توليه قيادة منظومة التحكيم.
رغم قصر المدة، ماذا تغير في منظومة التحكيم منذ توليك مهمة قيادة المنظومة حتى الآن؟نعم، لم يمضِ على عملنا سوى ثلاثة أشهر فقط ويمكن القول إنها ثلاثة أشهر من العمل الجاد حيث حاولنا تصحيح بعض الأوضاع، التي كانت تعاني من خلل سابق، وقد استجاب الحكام بشكل جيد، وظهرت مواهب جديدة، لكن هذ لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة العمل في الملعب، والنقاش بعد كل مبارة مع الحكام، وتنظيم الندوات مع الحكام، بالإضافة إلى الدعم الذي قدمه لنا الاتحاد المصري لكرة القدم، لكن هذا لا يعني أن المهمة قد انتهت بل علينا الاستمرار في العمل، فالأخطاء ستبقى موجودة لأن كرة القدم رياضة تعتمد على تفسيرات ذات طابع ذاتي ما يعتبره أحدهم ركلة جزاء قد لا يراه الآخر كذلك، وهل هي لمسة يد أم لا ولكننا طورنا، لقد وضعنا خطة عمل تشمل جميع أنحاء مصر، لا تقتصر فقط على حكام دوري "Nile"، بل تشمل أيضًا حكام دوري المحترفين على أمل أن تظهر نتائج هذا الجهد في المستقبل، لكن الأهم من كل ذلك هو العمل الجاد من أجل تحقيق النتائج فبالقلم والورقة وحدهما لا تُحقق النتائج، بل لا بد من العمل في الملعب ويجب أن نقوم بالمناقشات بعد المباريات ومراقبة الحكام وضمان جاهزيتهم البدنية عندها فقط ستظهر النتائج المرجوة.
ما تعليقك على عدم ثقة أندية القمة في الحكام المصريين وطلب حكام أجانب لمواجهاتهم.. وكيف يمكن تغيير ذلك؟ينصّ قانون المسابقات أو لوائح كرة القدم المعتمدة هنا في مصر على إمكانية طلب حكام أجانب وهذا أمر نحترمه من جميع الجوانب، لجنة الحكام في الاتحاد المصري لكرة القدم تعمل من أجل أن يصيب الحكام المصريون في قراراتهم ويكسبوا ثقة الأندية وبرأيي، لا يوجد أي ضمان بأن يكون الحكم الأجنبي أو المصري فعالًا بنسبة مئة في المئة فجميع حكام العالم معرضون للخطأ لكن الثقة بالحكام المصريين والمصداقية تُكتسب من خلال القرارات الصائبة داخل أرض الملعب، أنا أؤمن بأن هناك كفاءات كبيرة الحكام المصريون تتم دعوتهم لإدارة مباريات في تونس ودول أخرى مثل الكويت وهذا أمر طبيعي في البلدان التي تسمح لوائحها بجلب حكام من الخارج ومع ذلك، يجب علينا أن نرسّخ الثقة وأن نُقنع الآخرين بجودة التحكيم المصري، نعم هناك بعض القصور، كما هو الحال في جميع أنحاء العالم ومن وجهة نظرنا، لا يوجد ما يسمى فرق كبيرة فجميع أندية الدوري الممتاز مهمة جدًا ويجب علينا أن نضمن العدالة لجميع الفرق سواء في دوري النيل أو حتى في المحترفين ونحن نحترم الآراء المخالفة لتوجهنا وعلى الحكام المصريين تقديم مستوى تحكيمي متميز.
ما هي معايير اختيار الحكام لإدارة المباريات.. وهل هناك تدخلات من مسؤولين في تعيينات الحكام؟المعايير التي تعتمدها لجنة الحكام تبدأ أولاً بالكفاءة التحكيمية أي الجودة الفنية للحكم كما نأخذ بعين الاعتبار حالته البدنية وحالته النفسية بحيث يكون الحكم قادرًا على مواجهة الضغوط وبطبيعة الحال، نراجع أيضًا بعض الإحصاءات السابقة مثل أن لا يُعيَّن الحكم ذاته في مباريات لنفس الفريق أو سبق وأن حدثت معه مشكلة في مباراة سابقة فنحن نقيّم هذه الأمور بعناية.
هل تعمل لجنة الحكام باستقلالية كاملة، أم يتدخل بعض المسؤولين في عملها؟لا لا، وبصراحة، أشعر بارتياح كبير تجاه هذه الآلية (استقلالية اللجنة) خاصة منذ الاجتماع الأول الذي ترأسه المهندس أبو ريدة رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، حيث أكد حينها أن لجنة الحكام لجنة مستقلة وأنهم لا يسمحون لأي أطراف بعيدة عن قسم التحكيم ولجنة الحكام بأن يتدخلوا في عمل اللجنة أو في تعيين الحكام نحن مستقلون في قراراتنا، فلا ننظر إلى ألوان القمصان ولا إلى أي عوامل أخرى، بل نحكم فقط وفق المعايير التحكيمية البحتة وفي هذا السياق، أشعر بفخر ورضا كبيرين تجاه اللجنة التنفيذية في الاتحاد المصري لكرة القدم لأنها احترمت استقلال لجنة الحكام.
هل ترى أن تقنية الفيديو (VAR) تستخدم في مصر بالشكل المثالي؟ أم أن هناك حاجة لتطويرها؟أعتقد أن تقنية الفيديو في مصر كما هو الحال في جميع أنحاء العالم ستظل دائمًا محلّ جدل ونقاش سواء بسبب التدخل أو عدم التدخل في بعض الحالات ومع ذلك، فقد واصلنا العمل من أجل تطوير الأداء لا سيما في ما يتعلق بزمن المراجعة بحيث تكون أسرع، وبالطبع فعالة في الوقت ذاته، صحيح أن البروتوكول لا يحدّد زمنًا دقيقًا للمراجعة لكننا نحرص على أن تكون المراجعة قائمة على تقييم دقيق وخلال وقت معقول ومن المهم أن تعلم الجماهير وبعلم المشاهدون أن تقنية الفيديو لا تُستخدم لمراجعة كل شيء بل تقتصر فقط على أربع حالات محددة وفق البروتوكول وهي البطاقات الحمراء وركلات الجزاء والأهداف وحالات الخطأ في هوية اللاعب، فأحيانًا يطالب البعض بمراجعة جميع اللقطات لكن هذا غير ممكن، لأن البروتوكول لا يسمح بذلك ولكن في المستقبل نعمل على تحسين الأداء وعلينا دائمًا تحسين الأداء ولهذا السبب نجتمع مع حكام الفيديو قبل المباريات ونناقشهم ونحلل الحالات بعد المباريات بهدف رفع مستوى الكفاءة داخل غرفة تقنية الفيديو، يجب أن نُدرك أن تقنية الفيديو جاءت لتساعد التحكيم لا ليكون مثاليًا أو معصومًا من الخطأ.
هناك مدرستان في التعامل مع عقوبات الحكام.. في بعض الدوريات يتم الإعلان عن عقوبات الحكام وفي البعض الآخر تكون غير معلنة، إلى أي مدرسة تنتمي؟ ولماذا؟أُقر بأنني لست على دراية كاملة بالتشريعات العمالية في مصر، وهو أمر أساسي ينبغي معرفته لأن أي عقوبة قد تخلق إشكالًا قانونيًا أو عماليًا، ما نقوم به نحن هو عدم فرض عقوبات مباشرة، بل نتجنّب تعيين الحكم الذي ارتكب خطأ جسيمًا في مباراة ما ونُبعده عن إدارة المباريات لمرة أو مرتين أو ثلاث حسب الحالة لكنني لا أؤمن بسياسة التشهير أو الإعلان عن العقوبة فنحن نبلغ الحكم بأنه تم استبعاده، أما نشر ذلك على الملأ فهو بمثابة تعريضه للضغط والتجريح هذا لا أوافق عليه، نعم، هناك دول تتبع هذا النهج لكنني لا أتبناه، لأنني لا أريد أن أُحمّل الحكم عبء العقوبة علنًا عندما يُستبعد من المباريات.
في رأيك ما هي أبرز أسباب غياب حكام "الساحة" المصريين عن كأس العالم 2022؟ وما هي خطتك لحصول الحكام المصريين على مكانة لائقة في البطولات العالمية؟هذا السؤال ينبغي أن يُوجَّه إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لكن الأمر المؤكد هو أنني أُعِدُّ الحكام وسنواصل تأهيلهم وتجهيزهم بما يتماشى مع فلسفة فبفا ومتطلبات الاتحاد الإفريقي والذي يبحثون عنه في الحكام أما اختيار الحكام للمنافسات الدولية، فهي مسؤولية تقع على عاتق هذين الكيانين الكبيرين في عالم كرة القدم.
مهمتنا هي أن نُعِدّ الحكام ليكونوا على مستوى هذه المتطلبات وبعد ذلك ستكون الكلمة للجنة الحكام في كاف أو لجنة الحكام في الفيفا، وفقًا لما يرونه من أهلية وكفاءة ونحن نؤمن بأن القدرات موجودة هنا ونطمح إلى مواصلة التطوير أولاً من أجل كرة القدم المصرية ثم بعد ذلك ستكون الهيئات الدولية هي من تُقيِّم ما إذا كان الحكام المصريون يمتلكون الكفاءة والإمكانات التي تؤهلهم للمشاركة في المنافسات الدولية.
كرة القدم في مصر تُعدّ ذات أهمية كبيرة لإفريقيا وللعالم فقد تأهلت منتخباتها إلى نهائيات كأس العالم، كما تأهل المنتخب الأوليمبي وشارك في آخر الدورات الأولمبية، إضافة إلى ذلك تشارك أندية مصرية كبرى في بطولة كأس العالم للأندية وكل هذا يتزامن مع ضرورة تطوير التحكيم بشكل موازٍ لهذا التقدّم الكروي، وقد أكد المهندس أبو ريدة على أهمية دعم وتطوير التحكيم في جميع أنحاء مصر من خلال تمكين الحكام الشباب، ورعاية المواهب التحكيمية الصاعدة، وتأسيس جيل جديد من الحكام، يكون مؤهلًا للمستقبل ولهذا، لابد من وجود برنامج شامل ومتكامل لتطوير التحكيم وهو ما قمنا بإعداده وتقديمه إلى اللجنة التنفيذية في الاتحاد للموافقة عليه والمضيّ قدمًا في تنفيذه.
ما الذي تود أن تقوله لجماهير كرة القدم المصرية في نهاية هذا الحوار؟نعم، أود أن أستغل هذه الفرصة لتوجيه رسالة إلى الشعب المصري أن كرة القدم في الماضي كانت مجرد (خبز وسيرك) لتسلية الناس فقط، أما اليوم فأصبح خبز وكرة قدم، فكلنا نعشق كرة القدم ونتفاعل معها بصدق ونتمنّى أن يكون التحكيم مثاليًا ولكن يجب أن ندرك أن كرة القدم هي لعبة بشرية، فاللاعبون بشر، والمدربون بشر، والإعلاميون بشر وكذلك الحكم بشر وبحكم ببشريّته، فإنه قد يخطئ، وهذا أمر طبيعي نعم، نُفرّق بين الخطأ العادي والخطأ الجسيم الذي يؤثر على المباراة لكن علينا أن نُدرك أننا لن نصل إلى تحكيم خالٍ من الأخطاء تمامًا لذلك، نطلب من الجماهير الكرام أن يتفهّموا أن الحكم ليس آلة بل هو إنسان، ومن طبيعة الإنسان أن يُخطئ هدفنا هو التقليل من الأخطاء قدر المستطاع لكن التحكيم المثالي بنسبة 100% غير موجود، كما أود أن أدعو الجماهير، عندما يذهبون إلى الملاعب أن يذهبوا للاستمتاع بكرة القدم لأن كرة القدم تقرّب بين الشعوب وليست وسيلة للعنف بل هي وسيلة للوحدة والاستمتاع بهذا الفن الجميل المُسمّى كرة القدم.