استمرار الاكتتاب العام الأولي في "إشراق الوقفي" حتى نهاية يناير
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن مجلس إدارة صندوق إشراق الوقفي عن استمرار فترة الاكتتاب العام الأولى لصندوق إشراق الوقفي الاستثماري، إذ أصبح بإمكان الأفراد والمؤسسات الآن المشاركة في هذا الطرح العام الأولي المتوافق مع الشريعة الإسلامية حتى 30 يناير 2025.
وجرى تأسيس الصندوق بالشراكة بين وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ومركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم وبنك نزوى، وبالتعاون مع الشركة العُمانية لتنمية الاستثمارات الوطنية "تنمية" كمدير استثمار للصندوق.
ويُمثل صندوق إشراق الوقفي الاستثماري مبادرة ابتكارية في القطاع الوقفي الاستثماري، حيث يهدف إلى توفير فرص استثمارية متوافقة مع الشريعة، مع تعزيز شعور مُشترك بالمسؤولية تجاه تنمية المجتمع بين الأفراد والمؤسسات على حد سواء.
ويشارك بنك نزوى كمدير إصدار وبنك التحصيل من خلال توفير الخبرة المالية القيمة والاستفادة من مكانته المرموقة كقائد موثوق في مجال المالية الإسلامية، حيث يُمكن المشاركة في الاكتتاب عبر تطبيق بنك نزوى وفروعه المنتشرة في أنحاء السلطنة، كما تم تعيين الشركة العمانية لتنمية الاستثمارات الوطنية كمدير استثمار، وهي أحد الشركات ذات الخبرة الواسعة في قطاع الاستثمار المالي والتي تعمل تحت مظلة جهاز الاستثمار العماني.
ويمكن للأفراد الاشتراك بمبلغ استثماري لا يقل عن 500 ريال عُماني، بينما يمكن للشركات الاكتتاب بمبلغ لا يقل عن 5,000 ريال عُماني، حيث تبلغ تكلفة الوحدة واحد ريال عماني ويتم تطبيق رسوم رمزية قدرها 20 بيسة لكل وحدة على جميع الاشتراكات، مما يضمن الشفافية والبساطة لجميع المساهمين.
ويتيح الصندوق ثلاثة أنواع من المكتتبين: الواقف المؤبد، بحيث يختار الواقف وقف أمواله وقفًا دائماً لأعمال الخير ويخصص العائد لجانب محدد كالمساجد أو الفقراء أو الأيتام أو للوقف الخيري ليصرف على وجوه البر والإحسان تحت إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، والواقف المؤقت وهو المكتتب الذي يختار وقف أمواله لفترة زمنية محددة ويخصص العائد لمصارف يحددها عند الاكتتاب، والمكتتب المستثمر وهو الذي يكتتب لتحقيق عوائد مالية عبر استثمارات الصندوق، وهذه الخيارات تتيح للمشاركين اختيار شكل المشاركة التي تتماشى مع قيمهم وأهدافهم، مع المساهمة في التأثير الأوسع للصندوق في رفاهية المجتمع.
إن الدور البارز لبنك نزوى في تحويل الوقف إلى أداة فعّالة لتمكين المجتمع يعكس التزامه بتعزيز أهداف رؤية عُمان 2040، وتتماشى هذه المبادرة مع التزام البنك المستمر بتقديم حلول متوافقة مع الشريعة وأدوات مالية إسلامية تُسهم بفاعلية في تقديم قيمة استثنائية للعملاء، مما يعزز ريادته في القطاع وبناء مستقبل مشرق ومستدام على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نزوى الخيري يكرّم الفائزين بجائزة نزوى للقرآن الكريم
كرّم فريق نزوى الخيري الفائزين في النسخة الثالثة من جائزة نزوى للقرآن الكريم التي نفّذها وأشرف عليها الفريق للعام الثالث على التوالي خلال فصل الصيف المنصرم، حيث حفلت الجائزة في نسختها الثالثة بمشاركة واسعة بلغ عددهم 553 مشاركًا ومشاركة من مختلف الفئات العمرية؛ وشملت المسابقة سبعة مستويات لحفظ القرآن الكريم مع التجويد وطُرحت بهدف تطوير مهارات الحفظ والتجويد والفهم لدى المشاركين، وتحفيزهم على التفوق في التلاوة والأداء القرآني، وجاءت المستويات بين حفظ جزأين وصولًا إلى حفظ خمسة وعشرين جزءًا، ورصد الفريق جوائز مجزية زادت على 24 ألف ريال عماني.
وقال سعيد بن هلال الشرياني، عضو لجنة التقييم، إن الجائزة تمثل ركيزة أساسية في الاهتمام بكتاب الله تعالى، وتسهم في العناية بالطفل وتشجيع الأهالي على غرس حب القرآن في نفوس أبنائهم، واكتشاف القدرات المتميزة وتنمية الملكات القرآنية، إلى جانب تعزيز قيم المواطنة الصالحة لدى الناشئة. وأكد أن الإقبال المتزايد على المسابقة مقارنة بالنسخ السابقة يعكس نجاحها وتحقيقها لأهدافها، مشيرًا إلى أن النسخة الحالية شهدت تطويرًا في آليات المسابقة من خلال تخصيص جوائز تحفيزية وتكريم المشاركين، بما يعزز دافعية الاستمرار والارتباط بالقرآن الكريم.
وأضاف: إن هذه البرامج القرآنية تمثل استثمارًا حقيقيًا في بناء الإنسان، مشيدًا بعزيمة المشاركين من مختلف الفئات العمرية وما أظهروه من جد واجتهاد في حفظ كتاب الله وتلاوته، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة». كما ثمن جهود لجنة التحكيم والداعمين على ما قدموه من إسهامات لإنجاح المسابقة.
تضمن الحفل تلاوات قرآنية متنوعة للمتسابقين وعرضًا مرئيًا جسد مسيرة الجائزة ومراحلها، ثم قام سعادة أحمد بن ناصر العبري، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية نزوى ورئيس فريق نزوى الخيري، بتكريم الداعمين للمسابقة من مختلف الجهات، تلا ذلك توزيع جوائز المسابقة وفق المستويات السبعة، ففي المستوى الأول حفظ 25 جزءًا مع التجويد جاءت في المركز الأول هالة بنت مسلم بن ضحي الريامية، وفي المركز الثاني أحمد بن يعقوب بن ناصر الاسحاقي، وبالمركز الثالث نٍعمة بنت صالح بن سعود الكندية؛ وفي المستوى الثاني المخصص لحفظ عشرين جزءًا متتاليًا من القرآن جاء في المركز الأول مروان بن عوض بن خميس أولاد ودير، وفي المركز الثاني حمد بن سليمان بن حمد السيفي، وفي المركز الثالث أحمد بن يحيى بن محمد الخروصي.
أما المستوى الثالث المخصص لحفظ 15 جزءًا متتاليًا مع التجويد فقد جاء في المركز الأول أحمد بن علي بن سالم الكندي، وفي المركز الثاني بدر بن سعود بن مطر العنقودي، وفي المركز الثالث عائشة بنت ناصر بن عبدالله الخروصية؛ أما المستوى الرابع حفظ عشرة أجزاء متتالية مع التجويد جاء صهيب بن خالد بن هلال البوسعيدي، وفي المركز الثاني الخطاب بن أحمد بن سالم الرقيشي، وفي المركز الثالث إمام بن أحمد بن محمد العنبري وسعود بن علي بن بدر الشايعي.
بينما كان المستوى الخامس لحفظ ستة أجزاء متتالية مع التجويد، وهو مخصص لمواليد 2009 فما فوق، وجاء في المركز الأول يوسف بن يحيى بن أحمد الصباري، وفي المركز الثاني حفص بن سيف بن سعيد الزكواني، وفي المركز الثالث مجاهد بن محمد بن علي الصباحي.
وفي المستوى السادس حفظ أربعة أجزاء متتالية مع التجويد، وهو لمواليد 2013 فما فوق، جاء في المركز الأول الخليل بن إبراهيم بن سيف التوبي، وفي المركز الثاني عائشة بنت حافظ بن خميس البوسعيدية، وفي المركز الثالث سليمان بن عيسى بن سليمان الزكواني.
وفي المستوى السابع المخصص لحفظ جزأين متتاليين مع التجويد لمواليد 2016 فما فوق، جاء في المركز الأول المرتضى بن سالم بن محمد الغطريفي، وفي المركز الثاني ريم بنت عوض بن خميس أولاد ودير، وفي المركز الثالث جنان بنت أحمد بن يحيى الخروصية وجنى بنت عبدالله بن حميد الحضرمية.
كما رصدت لجنة الجائزة جوائز تشجيعية أخرى للفائزين بالمراكز الأخرى، وأصغر وأكبر حافظ وحافظة، والأسرة القرآنية.