الجديد برس|

أثارت صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي لمجندين من فصائل “العمالقة” الممولة من الإمارات موجة من السخرية، بعد ظهورهم وهم يرتدون جعباً عسكرية تحمل شعارات إحدى العمليات البحرية التي نفذتها قوات صنعاء، في حين لم يكن لفصائل التحالف أي موقف تجاه حرب الإبادة التي تعرضت لها غزة.

وتظهر الصور العناصر وهم يرتدون شعارات تعود للعملية العسكرية التي استهدفت السفينة الإسرائيلية “جلاكسي ليدر”، والتي سيطرت عليها قوات صنعاء عبر إنزال جوي بواسطة طائرات مروحية.

واعتبر ناشطون أن هذه الحادثة تعكس المفارقات بين ما وصفوه بـ”القوة النوعية” لقوات صنعاء والمواقف المثيرة للجدل لبعض الفصائل الموالية للإمارات.

وأشاروا إلى أن عملية السيطرة على السفينة الإسرائيلية أصبحت رمزاً للفخر ليس فقط لليمنيين، بل لكل الأحرار في العالم الذين يدعمون الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدين أن الشعار الذي حملته الجعب العسكرية لقوات صنعاء في عملية الانزال على السفينة الإسرائيلية بات أيقونة عالمية للتضامن مع غزة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

جريمة تهزّ عدن.. قوة أمنية تقتحم منزل مواطن وتنهب محتوياته بعد تصوير نسائه بملابس النوم

الجديد برس| كشف المواطن وهو عسكري سابق في قوات النجدة ومن أبناء مدينة عدن، عن تعرض منزله لاقتحام وصفه بـ”الوحشي”، نفذته قوة أمنية بقيادة أحد القياديين البارزين في الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، دون أي إذن قضائي، في حادثة أثارت موجة غضب واسعة في الأوساط الحقوقية والاجتماعية. وأوضح المواطن (و.ح.س)، أن المداهمة، التي جرت دون مسوغات قانونية، أسفرت عن نهب مبلغ مالي كبير قُدر بـ ٤٥ مليون ريال يمني، إضافة إلى سرقة مصوغات ذهبية تعود لزوجته، وسط قيام العناصر المقتحمة بتصوير النساء داخل المنزل وهن بملابس النوم، في انتهاك صارخ للكرامة والخصوصية. ووفقًا لما نقله الصحفي أحمد ماهر، الذي أُفرج عنه مؤخرًا من سجون تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، فقد تقدمت الزوجة بشكوى رسمية إلى النيابة العامة، لكنها قُوبلت برد صادم من أحد المسؤولين القضائيين قال فيه: “هذا بلطجي ومحد قادر عليه بعدن”، في دلالة على حالة الفوضى وضعف سلطة القانون. هذا الرد دفع الأسرة للنزوح من عدن قسرًا إلى محافظة حضرموت، رغم صعوبة الأوضاع المعيشية وارتفاع تكاليف الإيجار هناك، سعيًا وراء الأمان وحماية أفراد الأسرة من مزيد من التهديدات. وأكد المواطن أنه ليس مطلوبًا أمنيًا، وأن المداهمة لم تأتِ على خلفية أي قضية أو بلاغ، بل بسبب معرفتهم بامتلاكه لمبلغ مالي، قائلاً: “كل ما أريده هو مأوى آمن لأسرتي، لا اقتحامات ولا خوف”. وتضاف هذه الحادثة إلى سلسلة طويلة من الانتهاكات الأمنية والانفلات الذي تشهده مدينة عدن، الواقعة تحت سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، وسط تصاعد التحذيرات من انهيار المنظومة القانونية وتفشي ظواهر المداهمات العشوائية والابتزاز الأمني بحق المدنيين. ويطالب ناشطون وحقوقيون بفتح تحقيق عاجل في هذه الجريمة، ومحاسبة المسؤولين عنها، وتفعيل دور مؤسسات القضاء والأمن في حماية المواطنين لا انتهاك حقوقهم.

مقالات مشابهة

  • بالخريطة التفاعلية.. الأهداف الإسرائيلية التي استهدفها القصف الإيراني
  • وول ستريت جورنال: الغارة الإسرائيلية على صنعاء استهدفت القيادي محمد علي الحوثي
  • ما هي منظومات الدفاع الإسرائيلية التي تواجه صواريخ إيران؟
  • قصف هدف عسكري اسرائيلي حساس بصاروخ فرط صوتي يمني
  • وزير الخارجية الإيراني: على واشنطن تحمل مسؤوليتها إزاء المشاركة بالهجمات الإسرائيلية
  • “إسرائيل” تعلن تنفيذ عملية اغتيال في اليمن وسماع دوي انفجار جنوب صنعاء
  • عاجل | القناة 13 الإسرائيلية: إسرائيل نفذت عملية اغتيال في اليمن
  • ما حجم الخسائر التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية جراء الضربات الإسرائيلية؟
  • من صنعاء إلى نواكشوط.. مسيرات تطالب بكسر الحصار ووقف إبادة غزة (شاهد)
  • جريمة تهزّ عدن.. قوة أمنية تقتحم منزل مواطن وتنهب محتوياته بعد تصوير نسائه بملابس النوم