الوطن:
2025-06-04@19:07:04 GMT

باحث: رد بنما على تهديد ترامب للقناة «مسرحية سياسية»

تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT

باحث: رد بنما على تهديد ترامب للقناة «مسرحية سياسية»

علّق الكاتب والباحث السياسي ماهر نقولا الفرزلي، على الخطوة التي اتخذتها بنما بإرسال رسالة إلى مجلس الأمن تطالب فيها بإحالة تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسيطرة على قناة بنما إلى المجلس، موضحًا أن الخطوة تعد «مسرحية سياسية».

بنما قدمت تنازلات واضحة

وأضاف «الفرزلي»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، قائلا: «هذه الرسالة رمزية أكثر منها عملية، خاصة أن بنما قدمت تنازلات واضحة مؤخرًا تحت ضغط مباشر من ترامب، مثل بدء تحقيقات في أنشطة الشركة الصينية-الهونج كونجية التي تدير الميناء الواقع على الممر المائي بين المحيطين الأطلسي والهادئ، وهذا التحقيق يمثل تنازلًا كبيرًا يمس سيادة بنما».

تصريحات ترامب الصادمة

وأضاف الباحث السياسي، أن تصريحات ترامب كانت حادة، ما تسبب في صدمة للرئيس البنامي المعروف بخلفيته القانونية حيث عمل محاميًا ووزيرًا سابقًا للعدل، مشيرًا إلى أن الرسالة التي أُرسلت إلى مجلس الأمن، رغم رمزيتها، تعبر عن محاولة لحفظ ماء الوجه أمام تصريحات الرئيس الأمريكي.

وتابع: «إذا أرادت بنما حماية سيادتها، فعليها اتخاذ خطوات أكثر صرامة بدلًا من الانخراط في مسرحيات رمزية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بنما ترامب الرئيس الأمريكي الرئيس الأمريكي ترامب

إقرأ أيضاً:

انتخابات أم مسرحية؟

بقلم : تيمور الشرهاني ..

ها هو رئيس البرلمان الدكتور محمود المشهداني، الذي يُفترض أنه يتربع على قمة هرم السلطة التشريعية، يخرج علينا بمقطع فديو ليصف الانتخابات بـ”اللعبة”. يا للعجب! إذا كان أعلى مسؤول تشريعي يختصر كل هذا العناء الوطني بكلمة واحدة، فماذا تبقّى من العملية الديمقراطية سوى ديكور هشّ أو مشهد مسرحي عبثي؟
أي ثقة يمكن أن تُبنى في قلوب الناخبين إذا كانت “اللعبة” مكشوفة بهذا الشكل الفجّ؟ لعلّ الناخب المسكين، الذي يُمنّى نفسه بالتغيير، بات يدرك أن أوراقه الانتخابية ليست سوى أوراق لعب تتقاذفها أيادٍ لا تملك القرار أصلاً.

السؤال الذي يفرض نفسه: هل هناك من يملك القرار أصلاً، أم أن الجميع ممثلون في هذا العرض الطويل، ينتظرون نهاية مشهد لم يكتبوا نصه؟ هل ما يجري أمامنا هو فعلاً انتخابات، أم أن الكواليس مكتظة باللاعبين الحقيقيين، بينما يُترك للشعب دور المتفرج المصدوم؟

قد يكون الوصف الأدق هو أننا أمام لعبة، لكنّ قواعدها مجهولة ونتائجها محسومة سلفاً، أما اللاعبون الحقيقيون فهم أولئك الذين لا يظهرون على المسرح أبداً. فليطمئن القارئ الكريم: إذا كان أرباب السلطة التشريعية أنفسهم يرونها لعبة، فلا أحد يملك حق الاعتراض على نتائجها، ولا حتى أبطالها الورقيون!

أيها السادة، لندع الأوهام جانباً: القرار ليس هنا، ولا هناك، وربما ليس في العراق أصلاً. ومن يظن أن صوته يغيّر شيئاً، عليه أن يسأل نفسه أولاً: من الذي يوزع الأدوار في هذه اللعبة الكبرى؟
حين يعترف الكبار بأن القرار ليس بأيديهم!!

تيمور الشرهاني

مقالات مشابهة

  • ترامب ينقل تهديد بوتين: الرد الروسي قادم بعد ضربات كييف
  • الذهب يرتفع مع ضعف البيانات الأمريكية التي عززت رهانات خفض أسعار الفائدة
  • ترامب يتهم بايدن بأكبر فضيحة سياسية في تاريخ أمريكا
  • انتخابات أم مسرحية؟
  • أميركا تتحرك لتحسين شروط التبادل التجاري مع عدة دول
  • باحث: مزادات تل أبيب تبيع آثار اليمن منذ 40 عامًا
  • مسؤول إيراني معلقاً على العرض الأمريكي: لا تنازلات في التخصيب
  • ستارمر: تهديد روسيا حقيقي وعلى بريطانيا الاستعداد لمواجهة عالم أكثر اضطراباً
  • بعد تصريحات ترامب| الرسوم الجمركية خط الدفاع الأخير.. هل ينهار الاقتصاد الأمريكي بدونها؟
  • وزير الخارجية الإيراني: نعد حاليا ردنا على رسالة أمريكا أقرب إلى التهديد