القائم بأعمال وزارة الصحة يبحث مع المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان سبل تحسين الخدمات الصحية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع، مع المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان ليلى بكر والوفد المرافق لها، سبل تعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين في المجال الصحي، وتحسين واقع الخدمات الصحية في سوريا.
وناقش الجانبان خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة بدمشق عدداً من القضايا الصحية، منها خدمات الصحة الإنجابية، والرعاية الصحية للأطفال واللقاح ورعاية الأطفال حديثي الولادة والصحة النفسية، بالإضافة إلى إعادة بناء الكادر الطبي وتعزيز الدعم المقدم لبرامج ومشاريع التعافي، ولا سيما في القطاع الصحي مع ضرورة إجراء مسح لعدد السكان.
وبين الدكتور الشرع أهمية التنسيق بما يخص أولويات القطاع الصحي للمرحلة القادمة وضرورة تكثيف الجهود حول ذلك، مشدداً على أهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات بين الجانبين.
بدورها لفتت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان ليلى بكر إلى ضرورة الاستعانة بالشركاء ذوي التجربة الصحية الناجحة، لإعادة بناء وتطوير المنظومة الصحية في سوريا، معربةً عن تقديرها للعمل الذي تقدمه وزارة الصحة، ومبدية كل الاستعداد لمزيد من التنسيق والتعاون.
حضر اللقاء معاون القائم بأعمال الوزارة الدكتور حسين الخطيب وعدد من المديرين والمعنيين بالوزارة.
بشرى برهوم
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
غوشة يؤكد على ضرورة فرض بناء “ملجأ” أو غرف محصّنة ضمن أيّ مبنى تجري إقامته
صراحة نيوز -دعا نقيب المهندسين الأردنيين، المهندس عبدالله عاصم غوشة، إلى فرض بناء “ملجأ” أو غرف محصّنة ضمن أيّ مبنى تجري إقامته.
وقال غوشة في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “في المناطق التي يوجد بها او حولها نزاعات عادة ما يتم إلزام الأبنية بعمل ملجأ أو غرف محصنة ضمن البيت تحمي السكان في حال وقوع أي حادث أو سقوط صاروخ أو شظايا، وسابقا كان هنالك تشريع يفرض إقامة ملجأ للسكان في أي مبنى، وبعد عام 1993 تمّ إلغاء هذا المتطلب للترخيص”. وتابع غوشة: “أعتقد أنه مع تجربة اليوم وصافرات الإنذار، يجب العوده للتشريع السابق بضرورة إقامة ملجأ أو غرفة محصّنة ضمن البناء الذي تجري إقامته”.ولفت غوشة إلى أن “الغرف المحصّنة لها شروط فنيّة هندسية تتعلق بالمواد المستخدمة بالبناء ونوعية التهوية الطبيعية ووسائل الاتصال ومساحة الفراغ استنادا لعدد مستخدمي الشقة”.