استشاري صحة نفسية: المتنمر يشعر بالنقص والتجاهل أقوى سلاح لمواجهته
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قالت الدكتورة منة بدوي، استشاري الصحة النفسية، إن أول خطوة لتعزيز ثقة الطفل بنفسه، هي تعليمه أن المتنمر يعاني من مشكلات نفسية وشخصية، وغالبًا ما يلجأ للتنمر للفت الانتباه بسبب شعوره بالنقص أو مشكلات في بيئته المحيطة.
وأوضحت استشارية الصحة النفسية، في حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، أنه يجب على الأمهات التوضيح للأطفال، بأن المتنمر ليس عملاقًا كما يبدو، بل هو شخص يعاني داخليًا.
كما يجب على الأم أن تكون مثقفة وواعية لتشرح لطفلها أن المتنمر ليس قويًا، بل يحاول إثبات نفسه من خلال السخرية.
وأكدت، أنه من الناحية العملية، يجب على الوالدين التواصل مع المدرسة، والأخصائي الاجتماعي والنفسي، والمدرسين، لبحث المشكلة ومعالجتها بشكل شامل، كما ينبغي تعزيز ثقة الطفل بنفسه من خلال مشاركته في الأنشطة الرياضية أو الفنية التي تعزز شعوره بالإنجاز والفخر.
وأشارت، إلى أنه من المهم تعليم الطفل ألا يتفاعل مع الشخص المتنمر، وألا يظهر أي ضعف أمامه، ويجب أن يسير بثقة وذكاء بعيدًا عن الموقف دون أن يبدو منكسرًا، متابعة: «إذا استمرت الضغوط وكان الطفل مضطرًا لمواجهة المتنمر، يمكنه الرد بابتسامة هادئة وقول كلمات ذكية تُربك المتنمر، مثل: «جرب حاجة جديدة، لا يمكن تستفزني»، ثم يغادر المكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمر المتنمرين مواجهة التنمر الذكاء
إقرأ أيضاً:
العيد والرواتب المعلّقة… هل يشعر رئيس الجمهورية بما يعيشه الموظف؟
بقلم : لمياء صالح رسول ..
في الوقت الذي يستعد فيه ملايين المسلمين للاحتفال بعيد الأضحى، يقف آلاف الموظفين في إقليم كردستان عاجزين عن شراء أبسط مستلزمات العيد، بسبب تأخر صرف رواتبهم من قبل الحكومة الاتحادية. ومع غياب أي حلول فعلية، ومعاناة مستمرة تمتد منذ شهور، ما زال صمت الدولة سيد الموقف.
رئيس الجمهورية، الذي يُفترض أن يكون رمز وحدة البلاد، خرج علينا اليوم ببيان تهنئة بمناسبة العيد، لكنه تجاهل تماماً جراح آلاف العوائل التي تستقبل العيد بقلوب حزينة وثلاجات فارغة. فهل يليق أن يتحدث رئيس البلاد عن “أجواء العيد” وهو لا يشعر بمأساة الموظف الذي لا يملك حتى ثمن ملابس أطفاله؟
الرئاسة ليست كلمات منمّقة في الأعياد والمناسبات، بل هي مسؤولية أخلاقية وإنسانية تجاه كل فرد في هذا الوطن، خصوصاً أولئك الذين يتقاضون رواتبهم من الدولة التي تمثّلها.
في هذا العيد، لا نحتاج إلى تهاني من فوق الكراسي، بل نحتاج إلى قرارات من القلب… نحتاج من يحس، من يتكلم، ومن يتحرك لأجل شعبه، لا من يكتفي ببيانات مجاملة.
فهل يسمعنا أحد؟
user