مكنتش قد الاكتئاب.. 4 أيام على انتحار شهاب ممرض سوهاج وبحث مكثف
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تكثف قوات الحماية المدنية والإنقاذ النهري بمديرية أمن سوهاج من جهودها لاستخراج جثمان الممرض شهاب بعدما قفز من أعلى كوبري أخميم، لليوم الرابع على التوالي من البحث المستمر عن الجثمان.
وفي صباح اليوم الذي انتحر فيه ممرض المنيا ترك رسالة مؤثرة على صفحته الشخصية على الفيس بوك هزت قلوب الأهالي ورواد السوشيال ميديا.
وتبين أن الشاب يدعى شهاب في العشرينات من عمره من قرية سلمون بمحافظة سوهاج وتخرج في كلية التمريض بجامعة سوهاج، وكتب شهاب منشورًا على حسابه الشخصي بموقع "فيسبوك"، قال خلاله: "ها نحن وقد وصلنا إلى آخر خطوات مسيرتنا التي شارفت على الانتهاء بذكريات لا تُنسى، إذ لا زالت تسقط واحدة تلو الأخرى".
وأضاف شهاب.. "لكن سقوطها لا يعدو أن يكون سقوطًا، من باطن الذكريات إلى سواد العين أو حنايا القلب، وهناك مستقرها، ولنا في الختام لقاء، آسف، مكنتش قد الاكتئاب".
وسادت حالة من الحزن الكبير بين أهالي القرية على رحيل نجلهم وأخطرت الاجهزة الامنية بالواقعة لاتخاذ ما يلزم وتحرير محضر بالواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهاب قوات الحماية المدنية الإنقاذ النهري أمن سوهاج
إقرأ أيضاً:
انتحار طالبة بعد إعلان نتائجها الدراسية يثير قلق الجديدة
صراحة نيوز- شهدت منطقة أولاد فرج بمدينة الجديدة المغربية حادثة مأساوية، بعدما أقدمت تلميذة قاصر تبلغ من العمر نحو 15 عامًا على إنهاء حياتها، في أعقاب تسلمها نتيجتها الدراسية النهائية، ما خلّف صدمة كبيرة في أوساط أسرتها وسكان الحي.
ووفق مصادر محلية، فإن الفتاة، التي كانت تتابع دراستها في مرحلة التعليم الإعدادي، ألقت بنفسها من سطح منزل عائلتها في حي الوئام، في لحظة يعتقد أنها نتيجة شعور بالإحباط وخيبة الأمل من أدائها المدرسي في نهاية العام الدراسي.
عقب الحادث، حضرت فرق الأمن إلى المكان، وجرى نقل التلميذة بشكل عاجل إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس، إلا أن محاولات إنقاذ حياتها لم تنجح، حيث فارقت الحياة متأثرة بجروحها البليغة.
وبناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة، نُقلت الجثة إلى مستودع الأموات لإجراء المعاينة الطبية، وقد تخضع للتشريح الطبي لتحديد السبب الدقيق للوفاة، ضمن إطار التحقيقات الأولية التي باشرتها مصالح الدرك.
الحادث الأليم أعاد تسليط الضوء على الضغوط النفسية التي يعاني منها عدد من التلاميذ، خصوصًا في فترات الإعلان عن النتائج، ما أثار دعوات لتوفير دعم نفسي داخل المؤسسات التعليمية، وخلق بيئة مدرسية أكثر احتواء وتفهّمًا للطلاب.