الأمانة العامة للجنة الأولمبية تناقش مع اللجنة الفنية والاتحادات الرياضية برامج المشاركات الخارجية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
الثورة / صنعاء
ناقش أمين عام اللجنة الأولمبية اليمنية محمد الأهجري يوم أمس مع اللجنة الفنية وممثلي الاتحادات الرياضية المقترحة للمشاركة في دورات الألعاب المقرر أقامتها خلال العام الجاري 2025م برنامج المشاركة في دورة ألعاب غرب آسيا الأولى للشباب بالعراق خلال إبريل المقبل، ودورة الألعاب الآسيوية للشباب بالبحرين خلال أكتوبر القادم والمؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية للشباب في دكار 2026م، ودورة ألعاب التضامن الإسلامي بالسعودية في نوفمبر المقبل.
وشهد الاجتماع الذي عقد حضورياً وإليكترونياً، مداخلات عديدة من المدير الفني باللجنة الأولمبية جمال الجبلي وأعضاء اللجنة الفنية نوال شفيق والدكتور عبدالغني مطهر والدكتور أحمد جاسر ورضوان شاني وممثلي اتحادات ألعاب القوى والسباحة والمبارزة والتايكواندو والجودو وكرة الطاولة والتنس وكرة السلة ورفع الأثقال والمصارعة والكاراتيه والكيك بوكسينج حول المشاركات في الدورات الثلاث وعدد المشاركين وآلية إعداد اللاعبين.
وخلال الاجتماع أكد الاهجري أن الهدف من اللقاء هو الاستماع لآراء اللجنة الفنية والاتحادات بشأن المشاركات والجوانب الفنية المتعلقة بها، مشيراً إلى أن المشاركة في كل دورة يعتمد على ما يتوفر من إمكانات مالية للجنة الأولمبية والتي تعد إمكانات ضئيلة ما جعل المشاركة في الدورة الآسيوية تقتصر على ثلاثة ألعاب وهي رفع الأثقال والسباحة وألعاب القوى وكذا ثلاثة ألعاب في دورة ألعاب التضامن الإسلامي وهي الكاراتيه والكيك بوكسينج والمبارزة، فيما ستكون المشاركة في دورة ألعاب غرب آسيا أوسع وبسبعة ألعاب هي ألعاب القوى والمصارعة والمبارزة والتايكواندو والجودو والطاولة والسلة.
ونوه بأنه ووفقاً لواقعنا الرياضي فقد تم التركيز على المشاركة في دورة غرب آسيا كون عدد الدول المشاركة يبلغ 12 دولة فقط إضافة إلى أن مستوى المشاركين متقارب مع مستوى لاعبينا ما يتيح الفرصة أكثر للمنافسة على أي ميداليات وعلى العكس من المشاركة في غيرها من الدورات التي تشهد مشاركات واسعة وفارق إمكانات كبير، مشدداً على الاتحادات بضرورة الاهتمام برياضة الفتيات كون اللجنة الأولمبية الدولية أصبحت تلزم اللجان الأولمبية الأهلية بمشاركة 30% من الفتيات في أي مشاركة وسترتفع النسبة إلى 50 % في المستقبل ما يحرم اللعبة التي لا تمتلك هذه النسبة من اللاعبين الذكور والإناث من المشاركة في أي دورة ألعاب.
وأوضح أن الأمانة العامة للجنة الأولمبية وضعت خطتها للمشاركة وفقاً للإمكانات المتاحة من حيث تحديد عدد الألعاب وعدد المشاركين في كل لعبة وأن توزيع المشاركات بين الاتحادات المختلفة تم وفقاً لرؤية محددة باستثناء ألعاب القوى التي ستشارك في دورة غرب آسيا والدورة الآسيوية للشباب كونها مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية للشباب 2026 بما يمكنها من التواجد في الدورة باعتبارها تحتاج لخوض منافسات مختلفة للتأهل لأولمبياد الشباب.
وطالب الأهجري الاتحادات برفع قوائم الأجهزة الفنية واللاعبين المختارين للمشاركة في الدورات الثلاث، مشيراً إلى أن مراكز الواعدين أصبحت هي الركيزة الأساسية للرياضة اليمنية وتقدم لاعبين موهوبين والذين يجرون تدريباتهم طوال العام ما يجعلهم في إعداد متواصل وأنه سيتم إقامة معسكر مغلق في صنعاء قبل أي مشاركة بما لا يقل عن أسبوعين، متمنياً من الاتحادات الرياضية التفاعل وتجهيز خططها للمشاركة في أسرع وقت.
واختتم الأمين العام حديثه بالتأكيد على أن أي اتحاد لديه القدرة على إضافة لاعبين لأي مشاركة بإمكاناته الذاتية فإن اللجنة ترحب بذلك وستسهل هذه المهمة للاتحادات كون عدد المشاركين حالياً محدداً ووفق الإمكانات المتاحة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أمانة الإعلام بـ «الجبهة» تناقش خطة تعزيز دورها في تغطية أنشطة الحزب بصورة مبتكرة
ناقشت أمانة الإعلام بحزب الجبهة الوطنية خطة عملها بما يتماشى مع التحول الرقمي ويسهم في تغطية أنشطة الحزب وقضاياه بصورة مبتكرة، وذلك في إطار استراتيجية الحزب الهادفة إلى تعزيز حضوره الإعلامي والمجتمعي.
وتهدف الخطة إلى جعل الأمانة صوتًا موثوقًا ومؤثرًا يعكس رؤية الحزب ويسهم في صناعة رأي عام واعٍ، ومواكبة التحولات المحلية والإقليمية على المستويات التكنولوجية والسياسية والاقتصادية.
ومن جانبه، أكد السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية خلال مشاركته في الاجتماع، أن الحزب يسعى للانتشار وتفعيل الحياة السياسية والحزبي، معلنًا أن الجبهة يستهدف توسيع مشاركه الشباب والمرأة.
وأضاف القصير أن الحزب قدّم رؤى متعمقة في عدد من القضايا الجوهرية من بينها قانون الإيجار القديم وجاري إعداد ملفات التصدير والسياحة، والعمالة المصرية بالخارج وغيرها، كما شدد على أن للإعلام دورًا محوريًا، مشيرًا إلى رغبة الحزب في تقديم نموذج مختلف قادر على دراسة المشكلات وطرح حلول موضوعية.
من جهته أعلن، الدكتور محمود مسلم، أمين الإعلام بالحزب، الاستعدادات لإطلاق منصة إعلامية شاملة لتغطية قضايا المواطنين وأنشطة الحزب والأحداث العامة بمنظور شامل وموضوعي، وفقا لخطة إعلامية تراعي الشفافية والدقة والتنوع الإعلامي وتعزيز المشاركة المجتمعية وضمان وصول المعلومات للجمهور والتعبير عن الناس واحتياجاتهم بشكل حقيقي، وإبراز التحركات الجماهيرية على الأرض.
وأضاف مسلم، أنه سيتم تدريب القيادات الحزبية وفقا لاستراتيجية الحزب للتعامل مع مختلف التحديات والمواقف لتفعيل العمل المجتمعي والتعامل مع الإعلام ونقل نبض الشارع إلى المسئولين لإيجاد حلول ناجزة.
بدوره أكد النائب عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، والأمين المساعد للإعلام، أن الأمانة تتحمّل دورًا رئيسيًا في تقديم صورة مشرّفة للحزب وتنسيق جهوده إعلاميًا بما يليق به.
كما أشار إلى وجود خطة للتعامل الواعي والذكي مع وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة في ظل التغيرات المتسارعة في هذا المجال، موضحًا أن اللجنة تتخذ قراراتها من خلال مناقشات تستند إلى قراءة مستمرة للمتغيرات المجتمعية.
من جانبه، قال الدكتور محمد شومان، أستاذ الإعلام والأمين المساعد الأمانة، إن الحزب يعمل على تدريب كوادره على مهارات التواصل واختيار متحدثين رسميين يعبرون عن رؤية الحزب، كما أشار إلى أهمية إبراز عمل الأمانات المختلفة من خلال تواجد فاعل على جميع منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب دراسة اتجاهات الرأي العام وبناء شراكات مع المؤثرين الجدد لما لهم من دور متنامٍ في تشكيل المزاج العام.
شارك في الاجتماع النائب أحمد سمير زكريا نائب رئيس الأمانة الفنية بالحزب.
اقرأ أيضاً«الأمانة الفنية» لحزب الجبهة الوطنية تستكمل تشكيلها وتوزيع مهام رؤساء القطاعات
انطلاق فعاليات مؤتمر رواد الأعمال لحزب الجبهة الوطنية ببورسعيد
أمانة الإعلام بحزب الجبهة الوطنية: حرية تداول المعلومات حق المواطن