إغلاق مخيمات النازحين في العراق.. 4500 مواطن يعودون بعد معاناة على الحدود
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية عن نجاحها في إعادة 4500 مواطن عراقي كانوا عالقين على الحدود بين بولندا وليتوانيا وبيلاروسيا، وذلك في إطار جهود الوزارة المستمرة لتحسين الوضع الإنساني للعراقيين داخل وخارج البلاد.
وأكد وكيل الوزارة كريم النوري أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود الحكومة العراقية لإغلاق مخيمات النازحين في داخل العراق، وإعادة الأهالي إلى مناطقهم الأصلية.
وقال النوري في تصريح لوكالة الأنباء العراقية، إن الحكومة العراقية قد تمكنت من تقليص عدد المخيمات التي كانت تستضيف النازحين، من 170 مخيماً في السابق إلى 22 مخيماً فقط في مناطق دهوك وأربيل. هذه المخيمات، التي تضم نحو 18 ألف عائلة، معظمها من أهالي سنجار، كانت تمثل ملاذاً مؤقتاً للمواطنين الذين تعرضوا للتهجير بسبب الأوضاع الأمنية في البلاد. ومع إغلاق مخيمات السليمانية، يبقى 16 مخيماً في دهوك و6 في أربيل.
وأفاد النوري أن الوزارة قد اتخذت العديد من الخطوات العملية لتسهيل العودة الطوعية للنازحين إلى مناطقهم الأصلية. وفي هذا الإطار، تعمل الحكومة على توفير بدائل للمواطنين الذين يفضلون الاستقرار في مناطق كردستان، في حال لم يرغبوا في العودة إلى محافظاتهم الأصلية. وقد تم التنسيق مع وزارة الداخلية في إقليم كردستان والأمم المتحدة لضمان أن تتم عملية العودة بشكل طوعي وآمن.
أما فيما يخص دعم العائدين، فقد أوضح النوري أن المنحة المالية المخصصة للعائدين قد تم زيادتها من مليون ونصف مليون دينار إلى 4 ملايين دينار. هذه الزيادة تهدف إلى تقديم مساعدة مالية للمواطنين العائدين، بما يساعدهم في إعادة بناء حياتهم بعد العودة.
وفيما يتعلق بالعراقيين العالقين في أوروبا، أشار النوري إلى أن العراق قد تمكن من إعادة 4500 مواطن عراقي كانوا عالقين على الحدود بين بولندا وليتوانيا وبيلاروسيا، وذلك بعد توفير الوثائق اللازمة لهم. وكانت هذه العملية من بين الجهود المستمرة التي بذلتها الوزارة لإعادة المواطنين إلى وطنهم، في إطار التوجيهات الصادرة من رئاسة الوزراء.
وأكد النوري أن الوزارة كانت قد قامت بتقديم مساعدات إغاثية للنازحين منذ بداية أزمة النزوح في عام 2014، حيث تم توفير الخيام والمساعدات الغذائية والطبية للمواطنين الذين هجروا من مناطقهم بسبب الصراعات الأمنية. وأوضح أن هذه الجهود أثبتت نجاحها، رغم التحديات الكبيرة التي واجهت الحكومة العراقية.
كما أشار إلى أن العراق اليوم يقف أمام تحديات جديدة تتمثل في كيفية إعادة تأهيل المناطق التي كانت تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية، والعمل على إعادة الحياة إلى تلك المناطق. وقال النوري إن الحكومة العراقية ماضية في استراتيجيتها لإغلاق المخيمات وإعادة النازحين إلى ديارهم، بما يساهم في تعزيز الاستقرار الداخلي في البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الهجرة العراقية الحدود النازحين العراق الحدود الهجرة النازحين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحکومة العراقیة
إقرأ أيضاً:
إلهام شاهين تعود إلى مصر.. وتوجه رسالة للسلطات العراقية
غادرت الفنانة المصرية إلهام شاهين ومواطنتها الإعلامية هالة سرحان الأراضي العراقية، وعادتا إلى القاهرة، بعد أن ظلتا عالقتين في بغداد لأيام، نتيجة غلق المجال الجوي، إثر التصعيد العسكري المتبادل بين إيران وإسرائيل.
النجمتان كانتا ضمن المشاركات في الدورة الرابعة عشرة من “المهرجان الدولي للمرأة الإعلامية” في بغداد، لكن بعد انتهاء الفعاليات، تعذّرت عودتهما بسبب توقف الرحلات الجوية من مطار بغداد.
ونشرت إلهام شاهين مقطع فيديو عبر حسابها على “إنستغرام”، وأعلنت: “في طريقنا إلى القاهرة”، وأوضحت أن السلطات العراقية، تدخلت لتأمين خروجهما بعد توقف الرحلات.
وأشارت إلى أن “الوضع في العراق مطمئن”، رغم بقاء الهجمات الجوية مستمرة إثر اندلاع الحرب، كما شكرت الجهات التي تواصلت معها لتجاوز الأزمة.
وعلقت إلهام شاهين على مجموعة من الصور التي وثقت حرص الجهات العراقية على تأمين عودتها إلى مصر، من خلال مرافقة وفد رفيع المستوى.
وتوجهت إلهام شاهين بالشكر إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وإلى الوفد رفيع المستوى من رئاسة الوزراء على استقبالهم في مطار البصرة وحرصهم الواضح على سلامتها وسلامة الإعلامية هالة سرحان حتى لحظة عودتهما إلى مصر.
كما عبّرت عن امتنانها للشعب العراقي، الذي وصفته بالشقيق والمحترم، مؤكدة أنهما لم يشعرَا بالغربة لحظة واحدة، بفضل حفاوة الترحاب وكرم التعامل.
ولم تغفل عن توجيه الشكر لسفير مصر في العراق على متابعته الدقيقة لظروف عودتهما، حتى صعودهما إلى الطائرة، واختتمت بتحية تقدير واحترام موجهة إلى دولة العراق وشعبها.
من جانبها، كانت هالة سرحان قد أوضحت في تصريحات إعلامية أن الحكومة العراقية وفّرت لهما الدعم الكامل، وأمّنت مكان الإقامة، وأكدت أن السفير المصري في بغداد كان على تواصل مباشر، وتابع تفاصيل عودتهما خطوة بخطوة.