نادي الريان يوقع اتفاقية شراكة لوجستية مع شركة "دي إتش إل"
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أعلن نادي الريان عن توقيعه اتفاقية شراكة لوجستية مع شركة (دي إتش إل - DHL)، لتكون أحد الرعاة الجدد للنادي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده النادي اليوم في قاعة المؤتمرات باستاد أحمد بن علي، بحضور المهندس محمد العطوان، المشرف العام لنادي الريان، والسيد فيصل العتيبي مدير إدارة التسويق والعلاقات العامة بالنادي، والسيد أحمد الفنجري مدير شركة (دي إتش إل) اكسبريس قطر.
وتأتي هذه الشراكة استكمالا لخطة العمل الاستراتيجية التي أعلنت عنها الإدارة الجديدة بنادي الريان، وباعتباره شريكا فاعلا في المجتمع القطري، ومن المنطلق الريادي والنهج الذي تتبعه إدارة النادي، في دعم التسويق وتقوية صورة وهوية النادي محليا وعالميا.
وأعرب المشرف العام لنادي الريان عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية مع إحدى أبرز الشركات العالمية الرائدة في مجال الشحن والدعم اللوجستي، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية ستدعم رؤية النادي وأهدافه خلال المرحلة المقبلة.
وقال العطوان: "بالتأكيد هذه الاتفاقية ستساهم في تنويع مصادر الدخل وتخفيف النفقات المترتبة على المتطلبات اللوجستية الخاصة باحتياجات فرق النادي، إلى جانب التسويق لاسم وشعار النادي إقليميا وعالميا".
وأضاف أن "النادي مستمر في عقد الاتفاقيات وسيعلن خلال الفترة القادمة عن الشراكات الجديدة".
وفي الإطار ذاته، أكد مدير (دي إتش إل) اكسبريس قطر حرص الشركة واهتمامها بالترويج للرياضة، حيث تشتهر (دي إتش إل) بكونها الراعي اللوجستي لأكبر الفعاليات والأندية الرياضية العالمية.
وأشار إلى أن هذه الشراكة تأتي تأكيدا على التزام الشركة بدعم القطاع الرياضي في قطر.
وكان نادي الريان قد أعلن، يوم 11 أغسطس الجاري، استراتيجيته للموسم الجديد تحت عنوان "خطة 76"، معلنا عن أهدافه في المرحلة المقبلة، سواء على صعيد كرة القدم أو الألعاب الأخرى، وكذلك على الصعيد الإداري.
ويتطلع نادي الريان لتحقيق تطلعات جماهيره في منافسات الموسم الجديد من الدوري القطري (دوري نجوم إكسبو) 2023 / 2024، واستهل مشواره بفوزه على المرخية بهدف نظيف ضمن الجولة الأولى.
ويواجه الريان في الجولة الثانية نظيره نادي قطر يوم 25 أغسطس الجاري على استاد أحمد بن علي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: نادي الريان شركة DHL دوري نجوم إكسبو نادی الریان
إقرأ أيضاً:
دونالد ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لمنع الولايات الأميركية من تطبيق لوائحها الخاصة بالذكاء الاصطناعي
طالب أعضاء في الكونغرس من الحزبين، ومعهم منظمات الحريات المدنية وحقوق المستهلك، بمزيد من تنظيم الذكاء الاصطناعي، مؤكدين أن الرقابة على هذه التكنولوجيا غير كافية.
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يستهدف منع الولايات من صياغة لوائحها الخاصة بالذكاء الاصطناعي (AI)، قائلا إن هذه الصناعة المتنامية مهددة بأن يخنقها خليط من القواعد المرهِقة، بينما تخوض معركة على الصدارة مع منافسين صينيين.
ضغط أعضاء الكونغرس من الحزبين، إلى جانب جماعات الحريات المدنية وحقوق المستهلك، من أجل مزيد من التنظيم للذكاء الاصطناعي، قائلين إنه لا توجد رقابة كافية على هذه التقنية القوية.
لكن ترامب قال للصحفيين في المكتب البيضاوي يوم الخميس إن "سيكون هناك فائز واحد فقط" بينما تتسابق الدول للهيمنة على الذكاء الاصطناعي، وإن الحكومة المركزية في الصين توفر لشركاتها مكانا واحدا للحصول على الموافقات الحكومية.
قال ترامب: "لدينا استثمارات ضخمة في الطريق، لكن إذا كان عليهم الحصول على 50 موافقة مختلفة من 50 ولاية مختلفة، فانْسَ الأمر لأنه يستحيل فعل ذلك".
يوجه الأمر التنفيذي النائب العام إلى إنشاء فريق عمل جديد للطعن في قوانين الولايات، ويوجه وزارة التجارة لإعداد قائمة بالقواعد الإشكالية.
ويهدد أيضا بتقييد التمويل من برنامج نشر النطاق العريض وبرامج منح أخرى للولايات التي تعتمد قوانين للذكاء الاصطناعي.
قال ديفيد ساكس، وهو رأسمالي مخاطر لديه استثمارات واسعة في مجال الذكاء الاصطناعي ويتولى قيادة سياسات ترامب بشأن العملات المشفرة والذكاء الاصطناعي، إن إدارة ترامب ستقاوم فقط "أمثلة التنظيم الأكثر إرهاقا على مستوى الولايات" لكنها لن تعارض "إجراءات سلامة الأطفال".
ما الذي اقترحته الولايات؟أربع ولايات هي كولورادو وكاليفورنيا ويوتا وتكساس، أقرّت قوانين تضع بعض القواعد للذكاء الاصطناعي عبر القطاع الخاص، بحسب الرابطة الدولية لمتخصصي الخصوصية.
تشمل تلك القوانين تقييد جمع بعض المعلومات الشخصية وفرض مزيد من الشفافية على الشركات.
تأتي هذه القوانين استجابةً لذكاء اصطناعي بات يتغلغل في الحياة اليومية بالفعل. فهذه التقنية تساعد في اتخاذ قرارات مؤثرة بالنسبة للأمريكيين، مثل من يحصل على مقابلة عمل، أو عقد إيجار شقة، أو قرض منزل، وحتى بعض أنواع الرعاية الطبية. لكن الأبحاث أظهرت أنها قد تخطئ في تلك القرارات، بما في ذلك عبر تفضيل جنس أو عرق بعينه.
وتلزم المقترحات الأكثر طموحا لتنظيم الذكاء الاصطناعي الشركات الخاصة بتوفير قدر من الشفافية وتقييم مخاطر التمييز المحتملة الناجمة عن برامجها القائمة على الذكاء الاصطناعي.
وعلاوة على تلك القواعد الأوسع، نظّمت ولايات كثيرة في البلاد جوانب محددة من الذكاء الاصطناعي؛ فمثلا حظرت استخدام التزييف العميق في الانتخابات وفي إنتاج الإباحية دون موافقة، كما وضعت ضوابط لاستخدام الحكومة نفسها للذكاء الاصطناعي.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة