أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقع مرسومًا تنفيذيًا يقضي بتصنيف حركة الحوثيين في اليمن كـ "منظمة إرهابية".

وجاء هذا القرار استنادًا إلى مزاعم بأن الحركة تشكل تهديدًا لأمن الأمريكيين واستقرار منطقة الشرق الأوسط. وأوضح المرسوم أن أنشطة الحوثيين تهدد المواطنين الأمريكيين والموظفين في المنطقة، كما تمثل خطرًا على أقرب شركاء الولايات المتحدة، بالإضافة إلى تهديد استقرار التجارة البحرية العالمية.

وقد تم تكليف وزير الخارجية الأمريكي بتقديم تقرير حول تنفيذ القرار خلال 30 يومًا.

أهداف القرار

 أكد المرسوم أن الولايات المتحدة ستعمل مع شركائها الإقليميين لحرمان الحوثيين من الموارد اللازمة لتنفيذ هجماتهم، خاصة تلك المتعلقة بمضيق البحر الأحمر.

تجدر الإشارة إلى أن ترامب كان قد أدرج الحوثيين في قائمة الإرهاب في بداية ولايته الأولى، إلا أن إدارة الرئيس بايدن أزالتهم من هذه القائمة في عام 2021 في محاولة لتخفيف التوترات مع إيران.

استهداف السفن

 الجدير بالذكر أن الحوثيين استهدفوا خلال الأشهر الماضية عشرات السفن التجارية الغربية في البحر الأحمر، بالقرب من مضيق باب المندب قبالة السواحل اليمنية.

وتعتبر جماعة الحوثيين من الأذرع الهامة لإيران في المنطقة، التي تشهد توترات شديدة مع الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها.

هجمات على إسرائيل

 كما شنت الجماعة عدة هجمات بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة، التي استهدفت أهدافًا داخل إسرائيل، الحليف الأبرز للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.

حرب غزة

تأتي هذه التطورات في وقت متوتر في المنطقة، حيث اندلعت حرب غزة بعد أن اجتاحت المقاومة الفلسطينية السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة في السابع من أكتوبر 2023، ردًا على الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ترامب الحوثيين منظمات ارهابية

إقرأ أيضاً:

ترامب يعاقب دول العالم الثالث بوقف الهجرة إلى الولايات المتحدة.. ويبدأ في مخطط ترحيل المهاجرين

في لحظة لطالما حلم بها، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه وقف الهجرة إلى بلاده بشكل دائم من جميع دول العالم الثالث، بالإضافة إلى سحب الجنسية من المهاجرين الذين يقوضون السلم الداخلي، وترحيل أي أجنبي يشكل عبئا أو خطرا أمنيا على بلاده.. تحرك ، برره ترامب بأنه في إطار تعافي النظام الأمريكي بالكامل، على حد وصفه.

تاريخ طويل مع الهجرة

وبالنظر إلى تصريحات الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، فلا يمكن الأخذ بتصريحاته دون النظر إلى تاريخ بلاده مع الهجرة، والذي يمتد من فترة الاستعمار الأوروبي لبلاده في القرن الخامس عشر مرورا بموجات الهجرة الكبرى من أوروبا وآسيا، وصولا إلى سياسات تقييد الهجرة في القرن الحادي والعشرين.

القرن الـ15.. بداية الهجرة مع الحقبة الاستعمارية

بداية رحلة الولايات المتحدة مع الهجرة كانت إبان الحقبة الاستعمارية في القرن الخامس عشر، حيث بدأ الأوروبيون الأوائل بقيادة الإسبان والفرنسيين في إنشاء مستوطنات، أصبحت فيما بعد الولايات المتحدة، وفي عام 1607، أسس الإنجليز أول مستوطنة دائمة لهم بأمريكا الحالية في (جيمستاون) بمستعمرة فيرجينيا.

القرن الـ17.. الانفتاح النسبي

وفي بدايات الجمهورية بالقرن السابع عشر، شجعت الولايات المتحدة الهجرة لتسوية أراضيها الشاسعة، وكانت السياسة العامة تتسم بالانفتاح النسبي، وجاء غالبية المهاجرين من شمال وغرب أوروبا، خاصة من بريطانيا وألمانيا وأيرلندا، كما تم جلب مئات الآلاف من الأفارقة كعبيد، رغما عن إرادتهم، بل ومحمولين إليها مكبلين.

1917.. أول قانون للهجرة

ولتنظيم عملية الهجرة، أصدر الكونجرس الأمريكي عام ١٩١٧ أول قانون هجرة مقيد على نطاق واسع، وألزم القانون المهاجرين الذين تزيد أعمارهم على ١٦ عاما بإثبات فهم أساسي للقراءة بأي لغة، وسمح لمسؤولي الهجرة بممارسة سلطة تقديرية أكبر في اتخاذ القرارات بشأن من يُستبعدون، وحظر القانون دخول أي شخص وُلد في منطقة آسيوية محظورة محددة جغرافيا، باستثناء اليابانيين والفلبينيين.

1924..  قانون للحد من الهجرة

وفي عام 1924، أصدرت الولايات المتحدة قانونا جديدا للهجرة المعروف أيضا باسم قانون (جونسون ريد)، فكان يهدف إلى الحد بشكل كبير من الهجرة إلى الولايات المتحدة من خلال نظام حصص قائم على الأصل القومي، ومنع الهجرة بشكل كامل من آسيا، مما جعل معظم المهاجرين القادمين من شمال وغرب أوروبا.

1965.. إلغاء نظام الحصص

وكانت نقطة التحول الكبرى في قانون الهجرة والجنسية لعام 1965، حيث أُلغي نظام الحصص القائم على الأصول القومية، وأُنشئ نظام تفضيل جديد يركز على لمّ شمل العائلات وجذب العمال المهرة، ونتيجة لذلك، تغيرت مصادر الهجرة بشكل كبير، حيث أصبحت الأعداد الأكبر تأتي من آسيا وأمريكا اللاتينية بدلاً من أوروبا.

2001.. نقطة تحول في تاريخ الهجرة

وبعد أحداث 11 سبتمبر عام 2001، تغيرت قوانين الهجرة والسياسات الأمنية الأمريكية بشكل جذري، حيث تم تشديد إجراءات السفر إلى الولايات المتحدة، وتطبيق قواعد أكثر صرامة في المطارات، كما تغيرت طريقة إنفاذ قوانين الهجرة لتصبح قضية أمنية في المقام الأول، مما أدى إلى زيادة عدد حالات الترحيل من البلاد.

وقف الهجرة.. عقاب ترامب لدول العالم الثالث

وبذلك، كسر ترامب القواعد التي وضعها الآباء المؤسسون لبلاده عام 1776 والتي كانت من ضمنها فتح باب الهجرة للجميع إلى الولايات المتحدة ، فهل يستمر (الحلم الأمريكي) بعد قرار ترامب ، أم يكون واقعا مأساويا.

طباعة شارك ترامب دول العالم الثالث الهجرة المهاجرين ترحيل المهاجرين

مقالات مشابهة

  • ترامب يطيل أمد منع مواطني 19دولة من دخول الولايات المتحدة
  • سيناتور جمهوري.. الولايات المتحدة عرضت على مادورو مغادرة فنزويلا
  • كوبا تدين إغلاق الولايات المتحدة للمجال الجوي الفنزويلي
  • أستاذ علوم سياسية يكشف دلالات قرار ترامب بتصنيف فروع من الإخوان منظمة إرهابية
  • أستاذ علوم سياسية: قرار ترامب بتصنيف فروع من الإخوان كمنظمة إرهابية “واضح ومباشر”
  • جمهوري أمريكي: قرار ترامب بتصنيف الإخوان إرهابية يفتح فصلًا جديدًا في المعاملة
  • ترامب يعيد فتح ملف إدراج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب داخل الولايات المتحدة
  • ترامب يعاقب دول العالم الثالث بوقف الهجرة إلى الولايات المتحدة.. ويبدأ في مخطط ترحيل المهاجرين
  • إدارة ترامب تجمّد كل قرارات اللجوء في الولايات المتحدة
  • سفير أميركا لدى لبنان: لا حاجة لحصول إسرائيل على إذن من الولايات المتحدة من أجل الدفاع عن مواطنيها