هذه الصورة أصبحت حديث الشارع التركي
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
هذه الصورة أصبحت حديث الشارع التركي.. تسبب حريق في فندق غراند كارتال في منطقة كارتال كايا، أحد أبرز منتجعات التزلج في بولو، في 21 يناير، في وفاة 78 شخصًا. الحادث أعاد النقاش حول أهمية وجود سلالم الطوارئ في المباني، في وقت كان فيه بعض الأشخاص يحاولون النجاة بالقفز من النوافذ، بينما كان آخرون يستخدمون الشراشف للتشبث بها للفرار.
فضيحة في إيلازيغ: سلم طوارئ بلا فائدة
وفي مشهد يثير الدهشة، تم اكتشاف وجود سلم للطوارئ في مبنى مكون من خمسة طوابق في حي جامعة إيلازيغ، ولكن السلم كان مثبتًا على الواجهة دون مدخل أو مخرج، ليبدو كديكور زائف لا يؤدي أي غرض عملي. هذا الوضع يثير القلق حول سلامة المباني وعدم الامتثال لمعايير الأمن والسلامة.
اقرأ أيضاقرار تاريخي في عالم التجارة الإلكترونية
الخميس 23 يناير 2025ردود فعل غاضبة
تعليقًا على الحادث، قال المواطن بكي جنجيز: “من المستحيل وجود سلم طوارئ بهذا الشكل. هذا السلم أشبه بما قد نراه في أفلام الرسوم المتحركة، لا مدخل له ولا مخرج. حتى لو أردت دخول المبنى، لا يمكنك ذلك، وإذا حاولت النزول، ستسقط. هذا ليس سوى أكوام من الخرسانة مع أعمدة حديدية، ولا يقدم أي حل في حالة الطوارئ.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الازيغ الشارع التركي بولو حريق بولو
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يبحث اليوم تهديدات السلم العالمي الناجمة عن تصرفات أوروبية
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسة طارئة بناءً على طلب رسمي من روسيا، لمناقشة ما وصفته موسكو بـ"التهديدات التي تطال السلم والأمن الدوليين نتيجة ممارسات بعض الدول الأوروبية التي تعرقل جهود التسوية السلمية في أوكرانيا".
وأفاد دميتري بوليانسكي، نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، أن بلاده طلبت عقد هذه الجلسة ردًا على اجتماع دعت إليه الدول الغربية أمس الخميس، وخصص لبحث الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا، معتبرًا أن ما تقوم به بعض العواصم الأوروبية "يُفاقم النزاع ويُعرقل فرص التوصل إلى اتفاق سياسي شامل".
ووفقًا للبعثة الدبلوماسية اليونانية لدى الأمم المتحدة، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن خلال شهر مايو، فمن المقرر أن تنعقد الجلسة في تمام الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت نيويورك، الموافق الخامسة مساءً بتوقيت موسكو.
وتأتي هذه الخطوة الروسية في إطار سجال دبلوماسي مستمر داخل أروقة الأمم المتحدة، حيث تتبادل موسكو والدول الغربية الاتهامات بشأن مسؤولية كل طرف عن إطالة أمد الحرب وتدهور الأوضاع الإنسانية والسياسية في أوكرانيا.
يُذكر أن مجلس الأمن أصبح خلال العامين الماضيين ساحة رئيسية للمواجهة الدبلوماسية بين روسيا والدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بشأن ملف الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت في فبراير 2022 وأودت بحياة الآلاف وتسببت في أزمة لاجئين وأزمة غذاء عالمية.
وتطالب موسكو بتسوية سياسية تراعي "مصالحها الأمنية"، بينما تصر العواصم الغربية على "انسحاب روسي كامل" من الأراضي الأوكرانية، وتدعم كييف عسكريًا واقتصاديًا.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه روسيا أن تحركاتها الدبلوماسية تسعى لإيجاد مخرج سياسي للصراع، تتهمها قوى غربية بمحاولة "شرعنة سياساتها التوسعية" عبر آليات الأمم المتحدة.