تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

برغم صغر سنها، تجاوزت حدود سنها وأبدعت وتفننت بريشة الفنان، فابتكرت أسلوب خاص تميزت بها عن زميلاتها الذين خاضوا تجربتهم مع الرسم مصممة علي الإبداع، ونقشت حروف اسمها من نور، حيث استطاعت أميرة السيد محمود، ابنة محافظة المنوفية، أن تبرز كواحدة من أبرز المواهب الفنية بين أقرانها، فابنة الثالثة عشرة، التي ما زالت تدرس في المرحلة الإعدادية، تفوقت في مجال الرسم بفضل موهبتها الفذة وإصرارها على التميز، لتصبح نموذجًا ملهمًا لصغار السن والشباب الطموحين.

 

تروي أميرة قصة شغفها بالرسم قائلة: "بدأت رحلتي مع الألوان عندما فتحت عيني على شغف أختي الكبرى بالرسم، فقد تأثرت بها كثيرًا، وبدأت في تقليد الرسومات التي أراها، خاصة تلك التي تظهر في أفلام الكرتون، حيث وجدت الدعم الكامل من أسرتي، حيث شجعني والدي ووالدتي وأختي الكبرى معنويًا وماديًا، ما ساعدني على التطور"، وأضافت “لم يكن هذا الدعم الوحيد، فقد لاحظت إحدى معلماتها موهبتها الفريدة وشجعتها على المشاركة في مسابقات فنية عديدة، لتحصد المركز الأول في عدد منها رغم صغر سنها”.  

  وأوضحت “أميرة” حول الصعوبات التي واجهتها، أنها لم تقف أمام تحديات كبيرة باستثناء التوفيق بين الدراسة وشغفها بالرسم، كما أشارت إلى عدم تقدير بعض المحيطين بها لموهبتها بسبب صغر سنها، لكنها تجاوزت ذلك بفضل دعم معلمتها وتشجيعها المستمر، مضيفًة: "كنت دائمًا أبحث عن الإلهام والتطور من خلال الاطلاع على أعمال الفنانين الكبار، مثل فان جوخ، الذي أعتبره قدوتي، ودكتور مجدي يعقوب الذي ألهمني بإصراره ونجاحه."  

وأضافت " استغرق في رسم اللوحات ما بين أربع إلى خمس ساعات، حسب دقة التفاصيل وحجم الصورة، قائلة أعتتمد على خامات متنوعة مثل الرصاص، الفحم، وألوان الزيت، ما يظهر تنوعًا وإبداعًا في أسلوبها الفني، وقد شاركت أميرة في مسابقات عديدة، منها مسابقات تابعة لوزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضة، بالإضافة إلى مسابقات مثل "فرسان القراءة"، كما عرضت لوحاتها في معارض فنية وحصلت على جوائز مثل "ثالث العرب"، ومن بين لوحاتها المميزة، صور لمشاهير مثل الفنان الراحل سمير غانم، ما أبرز موهبتها في رسم التفاصيل الدقيقة.  

وعن أحلامها، أوضحت “أميرة” بأنها تحلم بمواصلة  تفوقها الأكاديمي لتصبح طبيبة، إلى جانب رغبتها في افتتاح معرضها الخاص، ووجهت رسالتها  لكل شاب وفتاة: "تمسكوا بأحلامكم واسعوا لتحقيقها مهما كانت التحديات، فالإصرار هو مفتاح النجاح". 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصعوبات المسابقات

إقرأ أيضاً:

تناول ملعقة صغيرة منها يقيك من مرض السكري النوع الثاني وأمراض القلب

اتُهمت الزبدة بأنها العدو الأول لصحة القلب وضبط السكر في الدم، وهذا يعتبر اعتقاد خاطئ لدي الكثير، لتأتي الدراسات الحديثة لتعيد المفهوم من جديد، لتكشف عن سر الخمسة جرامات السحرية، وكيف تحولت الزبدة من غذاء محظور إلى عنصر قد يساهم في حمايتنا من مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب؟

أظهرت أبحاث جديدة أن تناول كميات معتدلة وصغيرة من الزبدة، بمعدل 5 جرامات يومياً، أي أقل من ملعقة صغيرة، قد يحمل فوائد صحية غير متوقعة.

دراسة علمية تقلب الموازين

بحسب دراسة نُشرت في مجلة Nutrition & Diabetes وأجراها باحثون من جامعة هارفارد، تم تتبع عادات أكثر من 100 ألف شخص على مدار سنوات طويلة، حيث لوحظ أن الأشخاص الذين تناولوا كميات صغيرة من الزبدة يومياً، انخفض لديهم خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 4% مقارنة بمن تجنبوها تمامًا، كما لوحظ انخفاض طفيف في معدلات أمراض القلب.

لماذا 5 جرامات تحديداً من الزبدة؟تناول معلقة صغيره منها ..تقيك من مرض السكري النوع الثاني وأمراض القلب

تشير التحليلات إلى أن الجسم يحتاج إلى كميات ضئيلة من بعض أنواع الدهون المشبعة لدعم وظائف هرمونية معينة، وصحة الخلايا، وتحسين امتصاص بعض الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK.

ضغط الدم


كما تحتوي الزبدة الطبيعية غير المعالجة على:

أحماض دهنية قصيرة ومتوسطة السلسلة سهلة الهضم.حمض البوتيريك الذي يدعم صحة الأمعاء ويقلل الالتهابات.فيتامين K2 الذي يساهم في حماية القلب والشرايين.الاعتدال فى تناول الزبدةتناول معلقة صغيره منها ..تقيك من مرض السكري النوع الثاني وأمراض القلب

 بالرغم من فوائد الزبدة، يحذر الأطباء من المبالغة في تناول الزبدة، إذ يبقى الاعتدال هو العامل الحاسم، الجرعات الصغيرة اليومية لا تتسبب في ارتفاع الكوليسترول أو تراكم الدهون بالشرايين، بل قد تساهم في التوازن الغذائي وتعزيز الصحة العامة ضمن نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.

المستفيد الأكبر من الأشخاص الذين يتناولون الزبدة هم:

يستفيد بشكل خاص من تناول الكميات المعتدلة من الزبدة الفئات التالية:

من لديهم مقاومة إنسولين معتدلة.من يتبعون أنظمة غذائية منخفضة الكربوهيدرات.من يبحثون عن بدائل طبيعية للدهون الصناعية والمكررة.كبار السن الذين يعانون من مشاكل امتصاص الفيتامينات.من الأجرأ والأكثر أناقة؟ شاهد 20 صورة لإطلالات الفنانات في عيد الأضحى 2025جومانا مراد تُشعل السوشيال ميديا بميكرو جيب.. صوربعد ضجة زفاف شاب.. هل يستطيع المصاب بمتلازمة داون الزواج وكم سنة يعيش؟بكاش مايوه حرير.. إطلالة استثنائية لـ مي سليم من قلب البحر على حصانها الأبيض10 خطوات سهلة لخسارة الوزن الزائد سريعا بعد عيد الأضحي بدون حرمان.. صورهيفاء وهبي تخطف الأضواء بفستان أسود .. تعرف على سعرهفيديو زفاف شاب مصاب بمتلازمة داون ودموع زوجته يثير جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعينشرة المرأة والمنوعات| أورام وأمراض جلدية.. ماذا يحدث عند وضع المانيكير باستمرار؟ ماسك الأرز الأنسب لبشرتك في الصيف.. ماذا يحدث لجسم طفلك بعد تمرينات السباحة؟طريقة عمل البيض الفرنساويماذا يحدث لجسم طفلك بعد تمرينات السباحة؟انتبه: ليست كل الزبدة واحدة

من المهم التفريق بين أنواع الزبدة لمعرفة الزبدة المفيدة للصحة والأخري التي لا يفضل تناولها:

الزبدة الطبيعية البلدية المصنوعة من حليب أبقار تغذت على الأعشاب.الزبدة التجارية التي قد تحتوي على إضافات أو نسب عالية من الصوديوم.الزبدة الطبيعية هي التي تمنح الفوائد الصحية الأكبر وتقلل من المخاطر. طباعة شارك الزبدة العدو الأول لصحة القلب العدو الأول لصحة القلب وضبط السكر السكتات الدماغية الجسم صحة الأمعاء حماية القلب والشرايين التوازن الحبوب الكاملة فوائد الزبدة مرض السكري النوع الثاني أمراض القلب الدهون الصحية الزبدة والسكر أطعمة صحية مفاجئة

مقالات مشابهة

  • سبب انسحاب موهبة بايرن ميونخ قبل مونديال الأندية
  • صحيفة صربية عن ميتروفيتش: من موهبة غير متوقعة إلى أسطورة حقيقية
  • استعرضت دور الفن التشكيلي في التنمية المستدامة.. ملتقى «تنومه» الدولي يكرم الدكتورة منال الرويشد
  • الزمالك يقترب من ضم موهبة فلسطينية لتدعيم خط الوسط
  • أميرة العتيبي: هذي المرة السابعة يجوني يسألوني ويتكلمون إسباني.. فيديو
  • عالم أزهري: التوبة من الفن الهابط فريضة
  • لجنة مسابقات الاتحاد الليبي لكرة السلة تحدد منتصف الشهر الجاري موعدا لاستكمال باقي مباريات مسابقتي الدوري والكأس .
  • تناول ملعقة صغيرة منها يقيك من مرض السكري النوع الثاني وأمراض القلب
  • هل تصبح ثماني دول صغيرة ركيزة أوروبا ؟
  • التأخر في الأداء يهدد مقاولات صغيرة بالإفلاس