قال عمر الغول عضو بمنظمة التحرير الفلسطينية، إنّ ما كان يحدث في غزة بروفة لما سيحدث في الضفة الغربية الفترة المقبلة.

وأضاف في تصريحات ببرنامج «ملف اليوم»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامي كمال ماضي، أن إسرائيل دولة مارقة وخارجة عن القانون ويحميها الغرب الرأسمالي عموما، وأمريكا خصوصا.

وتابع: «أمريكا تعتبر إسرائيل جزءً لا يتجزأ منها ولم تتوانَ عن تقديم كل أشكال الدعم السياسي والمالي والاقتصادي والعسكري واللوجستي والأمني والسيبراني لها».

وأكد، أن الهدف المركزي لدولة الاحتلال أن تكون القدس عاصمتها، والاستيلاء على نابلس وجنين، مشيرًا، إلى أن نتنياهو عبّر عن هذا المخطط من قبل في كتابه «مكان تحت الشمس»، ويستخدم ذراعيه إيتمار بن جفير وسموتريتش.

وأشار إلى أن عدد سكان الضفة الغربية يتضاعف بوتيرة كبيرة، ورغم ذلك، فإن بها 898 حاجز لتقطيع المدن والقرى والمخيمات، ومن ثم، فإن ما جرى في جنين ليس مفاجئا، في ظل الأعداد الكبيرة من الاجتياحات والاقتحامات التي مارستها إسرائيل على مخيمات ومدن وقرى الضفة الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال إسرائيل الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

«الخارجية الفلسطينية» ترحب برفع عضوية فلسطين إلى «دولة مراقب» في منظمة العمل الدولية

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بالقرار التاريخي الذي اعتمدته منظمة العمل الدولية، برفع عضوية فلسطين من "حركة تحرر وطني" إلى "دولة مراقب غير عضو" في المنظمة، بالرغم من محاولات الاحتلال الإسرائيلي عرقلة اعتماد القرار.

وذكرت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" مساء اليوم، الجمعة، إن القرار اعتمد بعد جهود دبلوماسية استمرت لسنوات بذلتها الوزارة وبعثة دولة فلسطين الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف بالتعاون والتنسيق مع جهات الاختصاص، حيث جاءت نتائج التصويت بأغلبية واضحة بـ386 صوتا لصالح القرار و15 ضد، و42 امتناع.

وأشارت "الخارجية الفلسطينية" إلى أن هذا القرار يمنح فلسطين حقوقاً موسّعة كمراقب في منظمة العمل الدولية، ويرفع مكانتها إلى "دولة مراقب غير عضو"، بما يتماشى مع مكانتها في الأمم المتحدة، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ES-10/23 الصادر في مايو 2024، ويُوازن هذا القرار مكانة فلسطين في منظمة العمل الدولية مع عضويتها في الوكالات الأخرى مثل اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية.

ويستند القرار إلى توصية مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، التي اعتُمدت خلال دورته الـ352 في نوفمبر 2024، والتي دعت إلى تعزيز مكانة ومشاركة دولة فلسطين في أعمال المنظمة، بما يشمل حضور اجتماعات مجلس الإدارة، والمؤتمرات الإقليمية، واللجان الفنية.

وثمّنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مواقف الدول التي عبّرت عن دعمها الواضح لهذا القرار، داعيةً الدول التي لم تدعم القرار وانعزلت بتصويتها السلبي إلى مراجعة مواقفها، وأن تنضم إلى الأغلبية الأخلاقية والمتسقة مع القانون الدولي.

وأكدت أن هذه الخطوة مهمة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل ما تقوم به إسرائيل، سلطة الاحتلال غير القانوني، من جرائم منذ النكبة عام 1948.

كما أكدت أن الدبلوماسية الفلسطينية تواصل حراكها على المسارات الدولية كافة، السياسية والدبلوماسية والقانونية، لتمكين دولة فلسطين من ممارسة دورها الكامل في المنظمات الأممية والدولية كافة، وتعزيز حضورها الدولي.

مقالات مشابهة

  • الضفة الغربية.. استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في الخليل
  • منظمة التحرير الفلسطينية تدعو إلى مقاطعة مؤسسة «غزة الإنسانية»
  • سموتريتش يهدد بالتصعيد في الضفة والاحتلال يقتحم نابلس وطولكرم
  • باحث سياسي فلسطيني: إسرائيل تسعى للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة منذ 2017
  • مستوطنون يقتحمون منطقة غرب رام الله في الضفة الغربية
  • «الخارجية الفلسطينية» ترحب برفع عضوية فلسطين إلى «دولة مراقب» في منظمة العمل الدولية
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار منظمة العمل الدولية
  • سموتريتش يتوعد بخطة تصعيدية في الضفة الغربية ردا على الاعتراف الأوروبي بفلسطين
  • قوات الاحتلال تداهم المحلات التجارية في شارع نابلس بالضفة الغربية
  • الرئاسة الفلسطينية: حرب الإبادة والإرهاب والفيتو الأمريكي حلقة واحدة لن تحقق أمنا لأحد